مقديشو: شنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة هجوما على فندق بالقرب من القصر الرئاسي الصومالي في مقديشو مساء الخميس، وفقا لتقارير إعلامية.
وذكر شهود عيان أنه في البداية سمع دوي انفجارات في المساء خارج فندق “إس واي إل”، الذي يرتاده الدبلوماسيون والمسؤولون الحكوميون والمواطنون الأجانب وحتى رؤساء الدول الزائرون. وذكرت شبكة شابيل الإعلامية المحلية في وقت متأخر من المساء أن سيارة مفخخة انفجرت على ما يبدو.
Another Explosion just now #Somalia
A second big explosion just happened in Mogadishu.
Groups of armed men believed to be Al-shabaab are few blocks from the Presidents palace. pic.twitter.com/tT9IlCSyOi
— Burco Kid (@SnmMafia) March 14, 2024
#BREAKING_NEWS 🚨🚨🚨
A huge explosion rocks Mogadishu, #Somalia with reports of an ongoing firefight involving AlShabab at Hotel SYL!
This follows days of advances by AlShabab across the country with the Government losing swathes of ground to the insurgents.
Many senior… pic.twitter.com/YENSntCGQU
— Sharmake (@Maydhalaalis) March 14, 2024
وبعد ذلك بوقت قصير، أعلنت حركة الشباب عبر قناتها على تلغرام عن هجوم مستمر، وفقا للبوابة الإخبارية جاروي أونلاين. ويقال إن مقاتلي حركة الشباب تحصنوا في أرض الفندق.
وبحسب التقارير الأولية، التي لم تؤكدها مصادر رسمية بعد، فقد أصيب خمسة أشخاص على الأقل. ووفقا لما ورد فقد أصيب متحدث باسم الحكومة الصومالية بجروح طفيفة.
وكان من بين ضيوف الفندق العديد من أعضاء البرلمان وسياسيين آخرين. وكان فندق “إس واي إل” هدفا للعديد من هجمات حركة الشباب في الماضي.
وتزايدت هجمات حركة الشباب في السنوات الأخيرة خلال شهر رمضان. وفي الأسبوع الماضي هاجمت ثلاثة أحياء ذات أهمية استراتيجية في مقديشو.
وتنفذ الجماعة على مدار سنوات هجمات في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا والتي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة. وتستهدف بشكل أساسي المنشآت الحكومية والشرطية والعسكرية والفنادق والمطاعم التي يرتادها رجال الأعمال البارزون والأجانب.
ويشن الجيش الصومالي، بمساعدة ميليشيات عشائرية محلية، هجوما كبيرا منذ أكثر من عام ضد حركة الشباب. ومنذ ذلك الحين، خسر التنظيم أجزاء كبيرة من الأراضي وسط البلاد. إلا أنها لا تزال تسيطر على مناطق واسعة، خاصة في الجنوب.
(د ب أ)