بن اليعازر: الجنود الذين قتلتهم عام67 لم يكونوا مصريين بل فلسطينيين

حجم الخط
0

بن اليعازر: الجنود الذين قتلتهم عام67 لم يكونوا مصريين بل فلسطينيين

سيصل القاهرة بعد غد ويستمع من صناع القرار الي اخر المستجدات في قضية شاليطبن اليعازر: الجنود الذين قتلتهم عام67 لم يكونوا مصريين بل فلسطينيينالناصرة ـ القدس العربي ـ من زهير اندراوس: قال وزير البني التحتية في الحكومة الاسرائيلية بنيامين بن اليعازر، وهو من اقطاب حزب العمل الاسرائيلي، ان الجنود الذين امر باعدامهم في العام 1967 ابان العدوان الاسرائيلي علي الدول العربية لم يكونوا مصريين، بل كانوا من الفدائيين الفلسطينيين. ووردت تصريحات بن اليعازر في حديث ادلي به امس الاحد لصحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية. وزاد الوزير الاسرائيلية، وهو جنرال متقاعد في جيش الاحتلال، ان القتلي كانوا من الفلسطينيين، الذين حاولوا تنفيذ اعمال وصفها بالتخريبية ضد جيش الاحتلال، مشددا علي ان الاسري المصريين الذين تم القبض عليهم تلقوا معاملة حسنة للغاية من جيش الاحتلال الذي زودهم بالمأكل والمشرب. واضاف بن اليعازر قائلا انه توجه للارشيف الخاص بجيش الاحتلال للحصول علي وثيقة تؤكد ان الجنود الـ250 الذين تم قتلهم كانوا فلسطينيين وليسوا مصريين.وفي أعقاب تفجر قضية قيام الوحدة العسكرية شاكيد ، تحت قيادة فؤاد بن اليعازر، بتنفيذ مجزرة في سيناء وقتل 250 أسيرا مصريا في عدوان 1967 قال الوزير الاسرائيلي السابق يوسي سريد، الرئيس السابق لحزب ميرتس، في تصريحات صحافية ان مقتل الأسري المصريين في حرب كاديش ، أي العدوان الثلاثي علي مصر في العام 1967 وعدوان حزيران (يونيو) من العام 1967 يعتبر جريمة حرب ولا يسري عليها قانون التقادم الزمني لإغلاق التحقيق، مشددا علي ان المشكلة هي ان منطقة الشرق الاوسط مليئة بجرائم الحروب. وأضاف الوزير الاسرائيلي السابق القوات الاسرائيلية نفذت مجازر مشابهة خلال حروبها ضد العرب، ومعاقبة المسؤولين عن الجرائم هو امر في غاية الصعوبة خصوصا وأنه مرت سنوات طويلة بعد حرب 1967 وربما سيقوم التاريخ بإصدار أحكامه علي المسؤولين.وتعود خلفيات تفجر هذه القضية الي بداية الأسبوع، حيث عرضت القناة الإسرائيلية الأولي فيلما وثائقيا، وجاء فيه ان جنودا من كتيبة شاكيد تحت إمرة بنيامين (فؤاد) بن اليعازر، قاموا بقتل 250 اسيرا مصريا في صحراء سيناء وذلك بعد انتهاء حرب الأيام الستة وبالرغم من عدم حمل الجنود للأسلحة. هذا وأثار الفيلم عاصفة في الشارع المصري وحظي باهتمام إعلامي واسع علي الصعيد القطري والمحلي في مصر خاصة وأن فؤاد بن اليعازر يعتبر من المقربين جدا للسلطة المصرية، وقالت مصادر سياسية مصرية ان تفجر هذه القضية سيؤثر سلبيا علي العلاقة الاسرائيلية المصرية، في حين تصاعدت ردود الفعل الغاضبة داخل مجلس الشعب المصري، بعد الكشف عن الجريمة ضد الجنود المصريين العزل خلال حرب1967 . ودعا المستشار إدوارد غالي رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب إلي اجتماع عاجل للجنة بحضور ممثل لوزارة الخارجية لمناقشة المجزرة الإسرائيلية باعتبارها انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، وللقانون الدولي .وعلي الرغم من حملة الانتقادات التي شهدتها مصر في الايام الاخيرة ضد الوزير الاسرائيلي، فان النظام الحاكم في القاهرة قرر استقباله يوم بعد غد الاربعاء، حيث سيجتمع خلال زيارته الي الرئيس المصري حسني مبارك، وهو صديقه الشخصي، والي مدير المخابرات المصرية عمر سليمان، لكي يتلقي منه معلومات عن اخر المستجدات.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية