لندن: قال بنك باركليز البريطاني اليوم الأربعاء إنه لا يستثمر في شركات تزود إسرائيل بأسلحة تستخدمها في قطاع غزة، وذلك بعد أن استهدف نشطاء مناصرون للفلسطينيين أحد فروعه في الحي المالي بلندن.
يواجه البنك أيضا انتقادات لتقديمه خدمات مالية لشركات دفاع تنتج عتادا يستخدمه الجيش الإسرائيلي.
وإلى جانب حث العملاء على مقاطعة البنك، وسع المتظاهرون نطاق الاحتجاجات ليشمل رسم علامات بالطلاء الأحمر ترمز إلى سفك الدماء في غزة على واجهات المباني والفروع.
وكان فرع باركليز في مورغيت بوسط لندن هو أحدث فرع يتعرض للهجوم في الأول من مايو أيار، وهو يوم عادة ما يشهد تحركات للناشطين في العديد من البلدان.
Palestine Action activists have targeted the sites of numerous firms which they said are "complicit in Israel's genocide in Gaza" in a day of action today.
BNY Mellon and Barclays have had their premises smashed into and the buildings covered in blood-red paint as they said… pic.twitter.com/ziJtmldUIR
— London Live (@LondonLive) May 1, 2024
1000s today in Manchester at @BarclaysUK bank explaining why we act against high street investors right here who invest £millions in Israel's genocide in Gaza. 15000 children slaughtered in 200 days is money in the Barclays bank whose profits are drenched in Palestinian blood. pic.twitter.com/gV5dwDsIUm
— MANPalestine Action (@ManPalestine) April 27, 2024
وقال البنك على موقعه الإلكتروني “سُئلنا عن سبب استثمارنا في تسع شركات دفاعية تزود إسرائيل بالعتاد، لكن هذا خطأ في معرفة ما نفعله”.
وأضاف البنك “نتداول في أسهم الشركات المدرجة استجابة لتعليمات العميل أو طلبه، وقد يؤدي ذلك إلى احتفاظنا بأسهم. لا نضخ استثمارات لصالح باركليز وبنك باركليز ليس ‘مساهما‘ أو ‘مستثمرا‘ بذلك المعنى فيما يتعلق بهذه الشركات”.
وذكر باركليز، الذي يعقد اجتماع المساهمين لعام 2024 في التاسع من مايو أيار، أن دوره كونه بنكا هو تقديم الخدمات المالية لشركات دفاع، بما في ذلك شركات أمريكية وبريطانية وأوروبية تزود حلف شمال الأطلسي وحلفاء آخرين بمنتجات.
وقال البنك إنه “سيواصل مراقبة التطورات في غزة عن كثب” في ضوء عدد الشهداء المدنيين واستهداف عمال الإغاثة في المنطقة.
(رويترز)