بعد انتقادات واسعة.. بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس يدافعون عن لقائهم رئيس دولة الاحتلال- (تدوينات)

حجم الخط
0

القدس: دافع رؤساء كنائس القدس، السبت، عن مشاركتهم في لقاء مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، مؤكدين أنهم طالبوا خلاله بـ”وقف شلال الدم” في غزة.

وأعلنت الرئاسة الإسرائيلية، الخميس، عقد هذا اللقاء التقليدي ونشرت صورا له.

ونقل بيان عن هرتسوغ قوله إن “قوى الشر من أسوأ الأنواع نفذت هجمات همجية وسادية” في إشارة إلى السابع من تشرين الأول/اكتوبر. وأضاف “أتوقع من زعماء العالم المسيحي أن يدينوا بشدة فظائع حماس وأن يدعموا جهودنا للقضاء على الشر” في الأراضي المقدسة.

وشارك في اللقاء الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا بطريرك القدس اللاتيني، وبطريرك القدس للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، وحارس الأراضي المقدسة فرانشيسكو باتون.

وتعرض هؤلاء لانتقادات واسعة بين الفلسطينيين، في ظل ارتكاب الاحتلال حرب الإبادة المتواصلة في غزة.

وفي توضيح نشر السبت، قال بطاركة ورؤساء الكنائس في بيان مشترك إن اللقاء “لم يكن لتبادل المعايدات بل كان هدفه الرئيسي نقل الموقف الكنسي العالمي، المطالب بوقف شلال الدم في غزة”.

وبحسب البيان فإن “كل ما يتم تناوله خارج هذا الاطار هو بهدف تشويه صورة المسيحيين والكنائس وخدمةً لأجندات سياسية تترفع الكنائس عن الخوض فيها او مخاطبتها”.

وأثار اللقاء جدلا واسعا بين الفلسطينيين، الذين أكدوا أن هذه القيادات المسيحية لا تمثل أبناء الشعب بكل طوائفه.

وخلفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة حتى الآن 20057 شهيدا، معظمهم من النساء والأطفال، وأكثر من 50 ألف جريح، وفق أحدث حصيلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية