قيادة الإخوان البائسة تنفذ عملية انتحار جماعي على طريقة ‘شمشون’ في أساطير التوراة، تلقي بشباب الجماعة إلى التهلكة، وتدفعهم إلى مغامرات وحماقات قطع الطرق، وتسفك دمهم في مواجهات غير متكافئة مع سلطات الأمن والأهالي الغاضبين، وتتصور أن بوسعها خنق البلد، وهدم المعبد على رؤوس من فيه، وشل حركة المرور، وفتح الطريق لعودة مرسي إلى قصر الرئاسة، مع أنها تعلم ـ يقينا ـ أن ذلك بالضبط هو أمل إبليس في الجنة .
فقد طويت صفحة مرسي إلى الأبد، وربما تكون صفحة الجماعة ذاتها قد طويت، وإلى أن يهيئ الله للجماعة قيادة صالحة تخلع القيادة الحالية، التي تغسل بدم شبابها ذنوب القيادة، وتضلل شباب الجماعة بعد أن أخفقت في تضليل الشعب، وتلهيهم بخرافات ما أنزل الله بها من سلطان، من عينة أن سيدنا جبريل ملاك الوحي ـ عليه السلام ـ ظهر في اعتصام رابعة العدوية، أو أن شيخا رأى في المنام سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) يصلي وراء محمد مرسي، أو أن كل شاب إخواني يسقط قتيلا صار من الشهداء، وأن على أهله وضع صورة مرسي مع القتيل في كفنه، حتى تخفف عنه عذاب القبر، ولاحظ التناقض المرئي في الخرافات نفسها، فكيف يكون المرء شهيدا، ثم يخاف من العذاب؟ فالقصة كلها خالية من دين الإسلام الذي نعرفه، وهم يخرجون من ملة الإسلام، ويؤلفون لهم دينا خاصا بهم، ليس محمد بن عبد الله هو رسوله الكريم، ولا الله الذي نصلي له هو إلههم، بل ضلالهم هو الذي يعبدون، ومرشدهم هو الوثن الذي يقدسون، وشيوخهم أقرب بضلالاتهم إلى فصائل أبي جهل وأبي لهب وامرأته حمالة الحطب، ونجواهم ليست لله، بل إلى أمريكا التي ترعاهم، ولغتهم هي اللغة الانكليزية التي يفهمها ساكن البيت الأبيض، ولذلك غيروا لافتاتهم في رابعة العدوية، وحولوا لافتات المنصة إلى اللغة الإنكليزية رأسا، وأزالوا لافتات الشريعة، ربما لأنهم يعرفون في قرارة أنفسهم حقيقة ما يفعلون، فهم أبعد الناس عن معنى الشريعة، وأقرب الناس إلى دهس شريعة الإسلام وتقديس شريعة الأمريكان، فلا هم لهم ولا أمل إلا مناشدة الأمريكان والأوروبيين والإسرائيليين بالتدخل في مصر، وقد فعلوها صراحة وعلى لسان قادتهم الكبار المختبئين في اعتصام رابعة، وباللغتين العربية والإنكليزية، وقالها أحدهم بصراحة:
كم شهيدا تريدون حتى يتدخل المجتمع الدولي لإعادة مرسي؟ وحين استبطأوا الجواب، دفعوا بالمزيد من شبابهم إلى المحارق والمجازر، وحتى يزيد عدد الأكفان إلى الحد الذي يتصورونه مطلوبا، وكلما زادوا في سفك الدم، انصرف عنهم الناس، وانفض عنهم الشعب الذي أسقط حكمهم بعشرات ملايينه، وهو ما يدفعهم أكثر إلى الكفر بالناس بعد الكفر بالله، وإلى ما يتصورونه انتقاما على طريقة شمشون، فيدفعون جماعات الإرهاب إلى العمل بأقصى همة في شرق سيناء، وإلى تدبير الاعتداءات الدموية على الناس العاديين بعد قوات الشرطة والجيش، فلم يعودوا يتنصلون من العنف على الطريقة التي تظاهروا بها في بادئ الأمر، بل صاروا يتباهون بالإرهاب، ويقول أحدهم: سنوقف الإرهاب في سيناء لو عاد مرسي، وهكذا ثبتت التهمة، وصاروا كالمريب الذي يقول ‘خذوني’، ولن يفلتهم أحد لا من عقاب ولا من حساب، فقد ضبطوا متلبسين بارتكاب جرائم الخيانة العظمى، وبالاعتراف الصريح الذي هو سيد الأدلة .
وحين تكتمل الصورة، وتطوى الصحف، وتجف الأقلام، ويكتب التاريخ سيرته، فسوف يقال ان هذه القيادة البائسة هي التي أبادت جماعة الإخوان في طبعتها الثانية، كانت الطبعة الأولى بقلم حسن البنا، وكانت طبعة دينية اجتماعية، وبتنظيم عسكري سري نشأ بداخلها، ودخلت في صدام مميت مع ثورة جمال عبد الناصر بعد سنتين على قيامها، ولم تصمد الجماعة ـ التي كانت تضم وقتها نصف مليون عضو ـ في المواجهة كثيرا، فقد مزج عبد الناصر بين المواجهة الأمنية والمواجهة التاريخية، وقدم مشروعا فكريا سياسيا وطنيا اجتماعيا سحب البساط من تحت أقدام الجماعة، ولم يبق منها سوى عصبة إرهابية صغيرة جرى دوسها أواسط الستينيات من القرن العشرين، وبعدها بعشر سنوات، كانت طبعة ثانية من الجماعة تنشأ بعد الفناء السياسي للطبعة الأولى، وفي سياق الانقلاب على ثورة وتجربة واختيارات عبد الناصر، وبدعم مباشر من سلطة السادات، التي سلحت جماعات طلابية دينية بالجنازير والمطاوي والسكاكين، ودفعتهم إلى الصدام العنيف لضرب المعارضين الناصريين واليساريين بالذات، وكان ذلك هو المورد الأول الذي أمد جماعة الإخوان ببداية جديدة وطبعة جديدة، كانت سياسة السادات قد خانت انجازات السلاح في حرب أكتوبر 1973، وكان ‘انفتاح السداح مداح’ ـ بتعبير أحمد بهاء الدين ـ يؤتي أكله في تفكيك التعبئة الوطنية والتنمية المستقلة، وكانت عودة الإخوان رديفا للنفوذ الأمريكي المتزايد في مصر وقتها، وكان السادات يغطى خياناته باصطناع ‘زبيبة صلاة’ تتوسط جبهته، وبترديد عبارة ‘الرئيس المؤمن’ و’أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة’، وكان زحف فوائض المال الخليجي يعطي مددا مضافا لنشر أفكار يمينية متخلفة، وكانت مصر توضع في القيد الاستعماري من جديد، وبمعاهدة السلام التي انتهت إلى نزع سيادة السلاح في سيناء، وبالمعونة الأمريكية الضامنة، التي أدت إلى نزع سيادة قرار السياسة والاقتصاد في القاهرة، وجعل السفارة الأمريكية في وضع دار المندوب السامي البريطاني القديم، وهو ما انتهى إلى استعباد مصر، وتجريف التربة الوطنية، وتجريف الزراعة والصناعة والثقافة والسياسة، وتحلل المعنى الوطني لجهاز الدولة، ثم تحلل المجتمع نفسه، الذي انتهى إلى هجرتين، هجرة بالجغرافيا بحثا عن الرزق، وهجرة في التاريخ بظاهرة العودة الدينية المعممة، وتحول المجتمع إلى غبار بشري تسوده مشاعر البؤس واليأس، وقد خاطبت التيارات الدينية بؤس المجتمع كجمعية خيرية، ثم خاطبت يأس المجتمع كجمعية دينية، وهو مناخ بدا مثاليا لتضخم وتغول الطبعة الثانية لجماعة الإخوان، التي احتفظت بقشرة دينية موروثة عن الطبعة الأولى، برز على سطحها أفراد من خط سيد قطب التكفيري، لكن الجوهر كان مختلفا، فالصاعدون الجدد في جماعة الإخوان كانوا مزيجا من المهنيين ورجال البيزنس التجاري، وقد بنى هؤلاء امبراطوريتهم وقواعد نفوذهم في سيرة مختلفة، سيطروا على تنظيمات الطبقة الوسطى من اتحادات الطلاب إلى النقابات المهنية، ثم مدوا النفوذ إلى طبقات أدنى بتحويل الإخوان إلى جماعة حماية اجتماعية، تجتذب الشباب البائس بفرص عمل وزواج مريح في مجتمع نزل بغالبه إلى ما تحت خطوط الفقر والبطالة والعنوسة والمرض، وهو ما يفسر ما بدا من نجاحات انتخابية متلاحقة للإخوان، لكن الدودة ظلت تنخر في أصل الشجرة، فجماعة البيزنس الحاكمة للإخوان لا تعرف لها دينا غير فلوسها، وتعاملت مع فرصة السلطة المتاحة كأنها إعارة إلى بلد خليجي واسع الثراء، وغلبتها شهواتها ومطامعها في الاستيلاء السريع على مفاتيح المال والسلطة، وحولت قضية التمكين الدينــــية إلى تمكين دنيوي يستخف بكل دين، وسقطت في وحل الخيانة للأوطان والأديان، وهو ما عجل بسقوطها وفشلها المدوي، وانتهى بها إلى عزلة شعبية تكاد تقتلع جذورها، وهو ما لا تعيه القيادة البائسة التي نحرت جماعة الإخوان في طبعتها الثانية، ثم تدفع شبابها إلى انتحار جماعي على مذبح الفشل .
‘ كاتب مصري
لاتنسى ماذا فعل الناصريون ايام جمال اكثر من مليون شهيد
وأما الشرعيون والشرعية ومرسي فأهديهم هذه الأبيات الشعرية
يا مرسي لا تـحـزن إن الله حافـظـك @ وهـو مـعـك ولـك مـنـه الـتـسـديـدُ
وعلى مرسي من المظلومين السلام @ وله مـن الله الـنصرُ وله التـأيـيـدُ
وعـشت يا قـلب الـشرعيةِ يا مرسي @ وحـبـك في قلوب المصريين يزيدُ
سـجـنـت ظـلما وعـدوانـا وسـجـانـك @ سيغدو سجينك وبعدل عليه تجودُ
فـسـماءُ الـربـيعِ بالـشرعـيةِ أمطرتْ @ وإحتمى منها بالـمظـلاتِ العـبـيـدُ
وعلى أهـلـنـا في مـصر منا الـسـلامُ @ ولهم أزهار الربـيـع ولهم الوُرودُ
الطائر الحر
الليبراليون, والعلمانيون, واليساريون, والسلفيون, والأقباط, هؤلاء اجتمعوا, وقرروا بالإجماع: ذبح الديموقراطية. ولما ذبحوها ,منحوها للجيش المصري ليسلخ جلدها , ويتعهدها بالنظافة , إلا أن جثة الديمقراطية أمست ,وأضحت منتـــنة , وأصبحت رائحتها المنتنة تنتشر هنا وهناك ,ونظرا لعلاقة الليبراليين والعلمانيين , بأسيادهم في الغرب , نراهم يتجهون إلى عواصمهم , ويطلبون منهم ,النصح والإرشاد عن الكيفية التي يخفون بها آثار الجريمة البشعة التي ارتكبوها .ومن الأكيـــد أن آثـار هذه الجريمة لن تمحى أبدا , وتبقى بقاء الأهرام المصرية, وتبقى عارا, شنيعا ,بغيضا ,مقيتا , محفورة في وجوه الليبراليين والعلمانيين واليساريين وو, أينما وجدوا , منقوشة في وجوههم , أينما كانوا , تلاحقهم اللعنة أيمنا حلوا وارتحلوا , تتذكرها الأجيال الحالية والقادمة ,كلما ذكرت الديموقراطية . إنها الفضيحة لهم بكل المقاييس . صناديق الاقتراع لا تهمهم نتائجها إذا كانت لا تخدم مصالحهم وأهواءهم ,وهذا ينسحب على الغرب وأمريكا وو. قال بيريز: إن فشـل الانقلاب في مصر, يكون كارثة على إسرائيل. واليهود في أمريكا,قالوا: (نحن نستمتع ) بسقوط الديموقراطية في مصر. إذن؛ أليس الانقلابيون في مصر في درجة واحدة مع ذلك , وأولئك ؟؟ .
قال المتنبي واصفا السيسي:
اكلما اغتال عبد السوء سيده أو خانه كان له في مصر تمهيد!!
صار السيسي إمام الآبقين بها فالحر مستعبد والعبد معبود
نامت نواطير مصر عن عساكرها فقد بشمن وما تفنى العناقيد
السيسي ليس لمرسي الرئيس باخ ولو انه في ثياب الحر مولود
ما كنت احسبني أحيا إلى زمن يخون فيه السيسي وهو محمود
ولا توهمت أن الجيش قد سكت وان مثل هذا السيسي يحكم
من علم السيسي الغدار مكرمة أسياده الخليج أم حقده الحقود
أم شارته في يد الأمريكي تافهة وهو لأهل غزة يخون الصمود
اكلما اغتال عبد السوء سيده أو خانه كان له في مصر تمهيد!!
لقد فاتك أن تقول أستاذ قنديل مايلي :
– تأسيس الدولة العبرية كان بسبب الاخوان المسلمين.
– هزيمة هتلر في الحرب العالمية الثانية كانت بسبب الاخوان المسلمين.
– أن العدوان الثلاثي على مصر كان من تدبير الاخوان المسلمين.
– أن الهزيمة المذلة لجمال عبد الناصر وكل الجيوش العروبية من المحيط الى الخليج سنة 1967 كانت بسبب الاخوان المسلمين.
– فشل حرب أكتوبر كان بسبب الاخوان المسلمين.
– احتلال العراق كان بسبب الاخوان المسلمين.
– عدم تأهل مصر الى مونديال 2010 كان بسبب الاخوان المسلمين.
– ظهور الدجال سيكون بسبب الاخوان المسلمين.
– دخول الكفار النار سيكون بسبب الاخوان المسلمين.
يا أستاذ قنديل أناشدكم الله أن تحترموا عقول العرب و المسلمين و ألا تكونوا أداة للتكالب على هذه الأمة وألا تكونوا جندا من جنود القائد الملهم البطل السيد السيد أو المعروف بالسيسي.
لقد قرأت التحليل ولاكن شدنى اكثر التعليقات
واقول لكم لا تعبدو غير الله
لقد رفعتم مرسى لدرجة الانبياء
بشيوخكم وحكاويهم
ماذا فعل مرسى خلال سنه
تعالو نحسبها بطريقه اخرى
لو كان لديكم شركه كبيرة تكسب كثيرأ واحضرتم مديرأ مشهود له بالكفاءة لاكن العاملين بالشركه رفضوه وبدأت خسائر الشركه تذيد هل تعتبرون المدير اله وتبقونه بحكم الشركه ام تبدلونه بمدير اخر يقبله العاملين اجمعين
اقولها للمرة الالف لا تعبدو غير الله
اما عن من يرفع صور مرسى ما هما الا اعضاء بجمعيه الاخوان الدولية
اسالو انفسكم هل كانت له اخطاء اسالو انفسكم ماذا قدم للشعب وماذا قدم لجماعته
اسالو انفسكم عندما كرم قاتل الساادات
عندما عفا عن كل من قتل فى ال80
اسمعو خطبه
ارجو من الله ان ينر بصيرتكم
فانتم حولتموها لحرب اسلاميه ولا اعلم هل ترو ان شعب مصر كافر وانتم مسلمون
حسبنا الله ونعم الوكيل فى من استغل الدين لمصلحته الخاصه
مجرد راى للاستاد قنديل
يمكن ان يكون على صواب او على خطا
عبد الحليم قنديل
Dear
I used to respect you a lot in the past, you used to be one of the great writers and debaters, what happened to you?! I will not read any of your articles anymore.
السؤال الذي يطرح نفسه:رغم ما تبذلونه من جهود جسمية وعضلية وفكرية وعلمانية من أجل ماتسمونه فضح التيار الاسلامي ونبش تاريخه والبحث فيه عن الثغرات والهفوات التي تدعمون بها آراءكم المنحرفة في تشويه صورة الاسلاميين الا أن ذالك كله لم ينطل على الشعوب التي ماان تتعرض جماعتها أو أحزابها وفصائلها لحملات التغريض والتحريض والتشويه الا وازدادت تمسكا بها وثقة فيها فأرجو أن تجيبني يا سيد قنديل لماذا الشعب أو أغلبه يختار دائما الاخوان أو الاحزاب الاسلامية في باقي الأوطان العربية متى توفرت ضمانات نزاهتها وشفافيتها؟؟؟؟لماذا لايختارونكم أنتم مثلا لماذا؟؟؟؟ في الجزائر كان المشهد مشابه تقريبا لما حدث في مصر من انقلاب على الشرعية بعد سنوات من التشويه المتعمد للجبهة الاسلامية للانقاذ الفائزة في الانتخابات التشريعية وبعد أن تعرضت للتفكيك والزج بقياداتها في غياهب السجون وحل الحزب وحظره عن العمل السياسي جاءت انتخابات الرئاسية وكان التيار الانقلابي التغريبي العلماني يعتقد بأنه قد قضى على الاسلاميين نهائيا ولكن المفاجأة كانت كبيرة وفاز الشيخ محفوط نحناح رحمه الله لكن آلة التزوير فعلت فعلتها وغيرت مسار النتائج لصالح مرشح النظام آنذاك وفي الانتخابات التي جاءت بعدها استبعد نحناح بداعي عدم مشاركته في الثورة التحريرية*الشرط الغبي والمجحف الذي يحصر انتخابات الرئاسة ضمن دائرة ضيقة تتسع للشيوخ والعجزة فقط* بعدها جرت الانتخابات البرلمانية وحققت النهضة الاسلامية بقيادة جاب الله عبد الله نتائج لافتة ولكن الادارة وذءابها قررت أكل الخروف فتعرض جاب الله عبد الله وحركته الى مؤامرة الاختراق وحلها وتقسيمها والتفاصيل معروفة ولاداعي لذكرها.فلما يا سيدي الكريم يقوم الاسلاميون دائما من تحت الردم رغم المؤامرات التي يتعرضون لها على امتداد السنين ألا يتعلق الأمر بقضية النوايا المخلصة ألا ترى بأن الشعوب تشعر وتحس بمن يشفق عليها حقا وتميز بين من يحسن الهرطقة والكلام ومن يعمل بجد واخلاص وتفاني وصدق،ان المشكلة التي تعانون منها ليست مشكلة اخوان أو فوبيا تيارات اسلامية تريدونها أن تركن للعمل الخيري والجمعوي حتى تظل الساحة مفتوحة أمامكم كي تنفردوا بالشعب وتسيروا به نحو بهارج العلمانية المنحلة،المشكلة مع الاسلام هذه هي الحقيقة.