اليمين الإسرائيلي المتطرف يفشل في أمريكا وفرنسا وينجح في البحرين

حجم الخط
1

غزة – “القدس العربي”:

على خطى الإدارة الأمريكية، كشف النقاب عن اتخاذ الحكومة الفرنسية، قرارا بمقاطعة وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش خلال زيارته إلى باريس الأسبوع القادم، في الوقت الذي حظي فيه مسؤولون إسرائيليون باستقبال رسمي في دولة البحرين، وتمكن أحدهم من “حزب الليكود” من الفوز بعضوية لجنة مناهضة الإرهاب التابعة للاتحاد البرلماني الدولي (IPU).

باريس ترفض سموتريتش 

وذكرت تقارير عبرية أن سموتريتش، سيلاقي ذات المعاملة التي وجدها في واشنطن، خلال زيارته الحالية، إذ لن يحظى باستقبال رسمي، ولن يعقد أي لقاء مع أي مسؤول فرنسي رسمي.

وستكون هذه المعاملة، مثل ما يعامل به حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، التي وصلها أول أمس، والتي لاقى خلالها احتجاجات على الزيارة من قبل يهود أمريكا، الرافضين لسياسة حكومة اليمين.

وستقتصر لقاءات هذا الوزير الذي يتزعم حزب يميني متطرف، على جهات غير رسمية خلال زيارته لواشنطن، وكذلك خلال الزيارة المرتقبة إلى باريس.

وكانت “القدس العربي” كشفت في تقرير سابق، عن تحركات سياسية فلسطينية، نشطت بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذه مستوطنون متطرفون ضد بلدة حوارة، اشتملت على الطلب من دول الاتحاد الأوروبي، بالإعلان الرسمي عن مقاطعة الوزراء الإسرائيليين المتطرفين في حكومة بنيامين نتنياهو.

نجاح إسرائيلي في المنامة 

ورغم الحصار الذي تتعرض له حكومة اليمين الإسرائيلي في أمريكا ودول أوروبا، إلا أن قطبها الرئيس “حزب الليكود” حظي بإنجاز كبير في دولة البحرين، إحدى الدول العربية المطبعة.

وتمثل ذلك في انتخاب رئيس الوفد الإسرائيلي عضو “الكنيست” داني دانون عن “حزب الليكود” في اقتراع سري من قبل ممثلين من 47 دولة حول العالم، ليكون عضوا في لجنة مناهضة الإرهاب التابعة للاتحاد البرلماني الدولي (IPU)، متغلبا على ممثلي إسبانيا وهولندا والسويد.

وجاء ذلك خلال عقد مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في البحرين بمشاركة ملك البحرين ورؤساء برلمانات من جميع أنحاء العالم.

ونقلت قناة “i24news” عن دانون قوله بعد تحقيقه الفوز “إنه لمن دواعي سرورنا أن يتمكن الوفد الإسرائيلي من تحقيق إنجاز كبير لدولة إسرائيل في أول اجتماع له في الاتحاد البرلماني الدولي”.

واستنكرت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مشاركة وفد “الكنيست” في المؤتمر البرلماني الدولي، ودعت في بيان لها جميع الجمعيات السياسية والأهلية والشخصيات الوطنية، إلى “مقاطعة وفد الكيان الصهيوني وعدم التعاطي أو التفاعل معه”.

وطالبت المبادرة أعضاء مجلسي الشورى والنواب بـ”مقاطعة وفد الكيان الصهيوني الذي يهدف لترويج وتمرير عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني”.

تنديد فلسطيني بالتظهير العرقي 

وفي هذا السياق، قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، في كلمة دولة فلسطين التي ألقاها أمام الجمعية العامة الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي “إن فلسطين تشهد اليوم فصلا جديدا من المعاناة والظلم أمام حكومة إسرائيلية فاشية، التقى فيها كل المتطرفين والارهابيين على هدف واحد وهو إنهاء الوجود الفلسطيني من خلال التطهير العرقي دون أن يردعها رادع”.

وأضاف وهو يشير للواقع الفلسطيني على الأرض “إن حكومة تحالف الإرهاب الصهيوني وإرهاب غلاة المستوطنين، جاءت لتستكمل مشوار سابقاتها بوجهها البشع دون قناع لترتكب المجازر وتستبيح الدم الفلسطيني غير آبهة بأبسط المعايير الإنسانية، كما فعلت في جنين ونابلس وحوارة وأريحا والقدس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول قلم حر في زمن مر:

    لننتظر ونراقب ?????

إشترك في قائمتنا البريدية