مقتل 5 من الحرس الثوري الإيراني في قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في دمشق- (صور وفيديوهات)

حجم الخط
0

 دمشق: أفادت الوكالة السورية الرسمية، اليوم السبت، بأن هجوما استهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق.

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم إن “هجوما يستهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق ناجم عن عدوان إسرائيلي”.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم الناتج عن غارة أوقع 5 قتلى، وكان يضم اجتماعا لقيادات مقربة من إيران.

ووفق وكالة مهر الإيرانية، قُتل مسؤول استخبارات الحرس الثوري الإيراني في سوريا ونائبه إضافة لعنصرين من الحرس الثوري.

وقالت الوكالة نقلا عن مصدر مطلع لم تسمه إن “مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبه وعنصرين آخرين من الحرس استشهدوا في الهجوم الذي شنته إسرائيل على سوريا”، قبل أن يعلن لاحقا عن مقتل الخامس متأثرا بجراحه.

وفي وقت سابق، قال مصدر في تحالف إقليمي مؤيد لسوريا إن الغارة الإسرائيلية على دمشق قتلت 4 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم رئيس وحدة المعلومات.

وأضاف المصدر أن الهجوم الذي استخدمت فيه “صواريخ محددة الهدف بدقة” استهدف المبنى متعدد الطوابق الذي كان يستخدمه مستشارون إيرانيون يدعمون النظام السوري وأنه سوي بالأرض.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت في موقعها على الإنترنت (واي نت) أن “قائمة القتلى شملت أكرم العجوري، العضو البارز في حركة الجهاد الفلسطيني، ومسؤولا في الحرس الثوري الإيراني”.

وذكرت صحيفة “الوطن” السورية على صفحتها بموقع “فيسبوك” اليوم أن “المبنى المستهدف في منطقة المزة عبارة عن أربعة طوابق مأهولة بالسكان تدمر بشكل كلي والمعلومات الأولية تفيد بوقوع ضحايا”.

وقال مصدر في فوج إطفاء دمشق، لـصحيفة “الوطن أون لاين” السورية اليوم: “تلقينا بلاغاً بتصاعد أعمدة دخان لحريق في منطقة مزة فيلات غربية ولا معلومات إضافية لدينا حتى الآن”.

وكانت صحيفة “الوطن” السورية أفادت بـ”سماع دوي انفجارات في سماء العاصمة دمشق والتحقيقات جارية لمعرفة مصدر الصوت”.

وتضم منطقة المزة في غرب دمشق حيث وقع الانفجار، مقرات أمنية وعسكرية عدة إضافة لمقرات وأماكن سكن قيادات فلسطينية بارزة، وفيها تجمع لعدد من السفارات والمنظمات الأممية.

إيران تتهم إسرائيل بتنفيذ الهجوم وتتوعّد بالانتقام

من ناحيتها، اتهمت إيران إسرائيل السبت بتنفيذ الضربة في دمشق، متوعدة بالانتقام “في الزمان والمكان المناسبَين”.

ودان الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان “بشدّة بالعمل الإجرامي الذي نفذه الكيان الصهيوني” والذي يُعدّ “محاولة يائسة لنشر عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة”.

“الجهاد”: جميع كوادرنا بخير

في السياق، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن جميع كوادر الحركة في سوريا بخير.

وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سوريا إسماعيل السنداوي، لصحيفة “الوطن” السورية اليوم، إن “جميع كوادر الحركة بدمشق بخير والعدوان الذي استهدف أحد المباني بدمشق لم يطل أياً من مكاتب الحركة”.

وشدد السندواي في تصريح لموقع “شام إف إم” اليوم السبت أن “المبنى الذي استهدفه العدو الإسرائيلي في العاصمة السورية لا علاقة له بحركة الجهاد”.

وأكد السندواي أن “الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة بخير”.

 

 

 

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية