الهلال الأحمر: مهمة توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة تواجه تحديات وصعوبات

حجم الخط
0

غزة- “القدس العربي”:

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن مهمة استقبال وتوزيع المساعدات الإنسانية في محافظتي غزة وشمال القطاع تواجه العديد من التحديات والصعوبات.

وأوضحت في بيان لها، أن من بين تلك التحديات صعوبة العمل على استقبال وتفريغ الشاحنات المصرية ثم تحميلها على الشاحنات الفلسطينية، بسبب عدم ملاءمة معبر رفح المخصص للأفراد لاستيعاب عدد كبير من الشاحنات في نفس الوقت، إلى جانب وجود عدد كبير من الشاحنات المخصصة للمنظمات الدولية في مقدمة الصفوف التي يجب إفراغها وخروجها من المعبر للسماح بدخول الشاحنات المخصصة للهلال الأحمر الفلسطيني.

وأشارت الى انه يتعين على الجمعية استخدام العون الذي يأتي باسم الجمعية فقط، “وعليه يتأخر الوقت الذي تتمكن خلاله الجمعية من تجميع كم من الشاحنات لارسالها الى الشمال، وبالتالي تتأخر كل العملية لدرجة ان تقوم الطواقم والمتطوعون بالعمل حتى ساعات الفجر لانهاء النقل والتنزيل في الشمال ومن ثم العودة الى الجنوب لاستكمال العمل على شاحنات جديدة”.

وبينت أنها تعمل على نقل وتوزيع المساعدات المخصصة لها في شمال قطاع غزة.

وأوضحت أنها تمكنت من إدخال (233) شاحنة من المساعدات الانسانية الى شمال غزة حتى الثلاثاء، والتي احتوت أغذية وماء وبعض المستلزمات الطبية والإغاثية كالبطانيات والفرشات.

وأشارت الى أنها لم تتمكن من إدخال الوقود حتى الآن، وقالت ان العمل قائم من أجل إيصال كمية عشرة آلاف لتر، التي تسمح باستمرار عمل سيارات إسعاف الجمعية لأسبوعين، حيث لا يزال إسعاف الجمعية يعمل في شمال غزة.

وذكر بيان الجمعية تقوم الجمعية، انها تعمل بالتنسيق الكامل لحركة المساعدات عبر حاجز وادي غزة، من خلال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (اوتشا).

وشددت الجمعية في بيانها على أنها ملتزمة بإيصال أكبر عدد ممكن من المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة. حيث إن السكان المدنيين الذين بقوا في شمال غزة ويقدر تعدادهم بحوالي نصف مليون مواطن أو أكثر، هم بحاجة ماسة إلى وصول المساعدات الإنسانية سواء إلى مراكز الإيواء في المدارس أو إلى أماكن تجمع العائلات والمواطنين في الأحياء المختلفة من مدينة غزة وشمال غزة.

وطالبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في ذات الوقت المجتمع الدولي بالعمل على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بكميات أكبر بكثير مما تم إيصاله حتى الآن، والعمل على فتح معابر أخرى للمساعدة في إدخال المساعدات بما فيها معبر كرم أبو سالم والسماح أيضا بإدخال المساعدات من الضفة الغربية وعبر إسرائيل، والعمل كذلك على إعادة الحركة التجارية للبضائع والمواد الاستهلاكية لتساهم في تغطية الاحتياج وإحياء السوق المحلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية