لندن- “القدس العربي”:
أكدت تقارير صحافية محلية، أن المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي، ينوي استدعاء عدد لا بأس به من الحرس القديم في معسكر يونيو/ حزيران المقبل، وتحديدا أبرز الأسماء التي خرجت من حساباته في وديتي أنغولا وموريتانيا في عطلة مارس/ آذار الماضي، وكان ذلك إما لأسباب فنية، وإما لعدم جاهزيتهم من الناحية البدنية بعد التعافي من الإصابة.
ونقلت العديد من الصحف والمواقع الرياضية المغربية، عن مصدر من داخل الجهاز الفني، لم يفصح عن هويته، أن المدرب الأربعيني المعروف، سيجري بعض التعديلات على القائمة التي سيعوّل عليها في المعسكر القادم، وذلك في المقام الأول، لتعويض اللاعبين الأولمبيين، الذين ينتظرهم مدرب المنتخب الأولمبي طارق السكتيوي، استعدادا للمشاركة في أولمبياد باريس 2024.
وأشار نفس المصدر، إلى احتمال خروج الخماسي إلياس أخوماش، وأمير ريتشاردسون، وشادي رياض، وأسامة العزوزي وبلال الخنوس، من حسابات الركراكي في تجمع منتصف العام، وذلك لارتباطهم بالجولة الاستعدادية الأخيرة للمنتخب الأولمبي قبل المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، فيما تحوم الشكوك حول مصير إلياس بن صغيرة مع المنتخب الأولمبي حتى وقت كتابة هذه الكلمات.
وكشف أيضا، أنه في حال استقر الركراكي في تنسيقه القادم مع السكتيوي، على استبعاد كل اللاعبين الأولمبيين من معسكر يونيو/ حزيران، فسوف يتحصن بالحرس القديم ورجاله المخلصين في مونديال قطر 2022، الذين غابوا عن وديتي أنغولا وموريتانيا الشهر الماضي، في مقدمتهم القائد رومان سايس، والمدافع الأيمن لبايرن ميونخ نصير مزراوي، وزكريا أبو خلال، بعد تعافيه من الانتكاسة التي أبعدته عن الملاعب في الفترة الماضية، إلى جانب متوسط ميدان فالنسيا سليم أملاح، وسفيان بوفال.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي سيكون على موعد مع مباراتين من العيار الثقيل في عطلة الفيفا القادمة، الأولى باستضافة منتخب زامبيا يوم 5 يونيو/ حزيران، في إطار مواجهات الجولة الثالثة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وبعدها بثلاثة أيام سيواجه منتخب الكونغو على ملعبه في الجولة الرابعة لحساب المجموعة الخامسة التي تضم كذلك النيجير وتنزانيا، وإريتريا قبل انسحابها من التصفيات.
