الجبهة الشعبية: اغتيال العاروري محاولة لتقديم إنجاز ميداني

حجم الخط
0

غزة: اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء الثلاثاء، اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، واثنين من قادة “كتائب القسام” في العاصمة اللبنانية بيروت، “محاولة لتقديم إنجاز ميداني للجمهور الإسرائيلي”.
وقالت “الجبهة الشعبية”، في بيان : “استهداف العاروري وإخوانه، يأتي في سياق المحاولات الصهيونية لتحقيق أي إنجاز ميداني تقدمه حكومة الاحتلال لجمهورها”.

وأضافت أن “هذا الاغتيال يأتي بعدما عجزت الحكومة عن مواجهة المقاومة في الميدان، وتحقيق أي من أهداف العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ ما يقارب ثلاثة أشهر، رغم المجازر الدموية وحملات الإبادة”.

وأشادت الجبهة الشعبية بمناقب العاروري، وبحرصه على “الوطنية الفلسطينية، ووحدة الشعب والقضية والمقاومة”.
وأشارت الجبهة الشعبية إلى الدور “القيادي المحوري للعاروري، في تعزيز وتطوير قدرات المقاومة في مختلف المجالات والميادين والساحات”.

ومساء الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، بأن إسرائيل اغتالت العاروري في هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، لتعلن في وقت لاحق ارتفاع حصيلة شهداء عملية الاغتيال إلى 6، بالإضافة إلى 11 جريحا، بينما لم يصدر تعقيب إسرائيلي رسمي حتى الساعة 19:20(ت.غ).

كما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن “إسرائيل اغتالت صالح العاروري”.
بينما أكدت “حماس” اغتيال العاروري واثنين من قادة “كتائب القسام” الجناح المسلح للحركة (لم تسمهما)، بحسب وكالة “الرأي” الحكومية في غزة.
وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة “حماس”.
ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب عز الدين القسام، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.
(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية