التونسية آمال المثلوثي تنفي “التطبيع” مع إسرائيل بعد إلغاء حفلها في الحمامات- (تدوينة)

حجم الخط
0

تونس: نفت الفنانة التونسية آمال المثلوثي، إحدى الأصوات التي اقترنت بثورة 2011، أي صلات لها بإسرائيل ردا على قرار إدارة مهرجان الحمامات الدولي بإلغاء حفلها المقرر يوم التاسع من آب/ أغسطس الجاري.

وأصدرت إدارة المهرجان العريق في تونس مساء الثلاثاء بيانا تضمن قرارا بإلغاء الحفل ودعوة الجمهور إلى استعادة أموال التذاكر.

ولم يتسن الحصول على إيضاحات من إدارة المهرجان لدى اتصال وكالة الأنباء الألمانية.

لكن الفنانة آمال المثلوثي، التي اشتهرت بأغاني الحرية، قالت في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية إن قرار إلغاء الحفل يأتي على خلفية اتهامها بـ”التطبيع الثقافي” مع إسرائيل وهو “غير مبرر”.

ونفت في تصريحها، لإذاعة “موزاييك اف ام” الخاصة، ما تردد بشأن غنائها في مدينة حيفا، مضيفة “كانت فكرة، وألغيت، بعد أن انسحبت باقتناع”.

وأوضحت المثلوثي: “فلسطينيون تواصلوا معي للمشاركة في الحفل، أصوات فلسطينية مع أصوات عربية، والتنظيم فلسطيني، ما المشكل في ذلك؟ دخلت إلى فلسطين عبر ختم فلسطيني ولم اتعامل بأي شكل من الأشكال مع أي إسرائيلي”.

وعبر صفحتها على فيسبوك قالت المثلوثي “تونس تضرب من جديد و تواصل في إقصاء أبناءها وفنانيها من بلادهم ومن حقهم الشرعي في التواجد على أرض الوطن. بعد قرطاج في 2017، حمامات تلغي عرضي في حمامات بدون حتى إعلامي أو إعلام فريقي.

وعرفت المثلوثي أثناء غنائها في الشوارع خلال احتجاجات الثورة في 2011 ضد حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.

وغنت في مراسم استلام “رباعي الحوار الوطني” التونسي لجائزة نوبل للسلام في أوسلو عام 2015.

وسبق أن ألغت السلطات في تونس عروضا ثقافية ورياضية لإسرائيليين بالاستعانة بأحكام قضائية عاجلة.

وترفض تونس “التطبيع” مع إسرائيل ومع ذلك فشل البرلمان في أكثر من محاولة في تبني قانون يجرم ذلك.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية