استعراض ‘داعش’ لعضلاتها في حلب والفلوجة خطأ تكتيكي فادح سيقود لهزيمة ‘القاعدة’

حجم الخط
1

لندن ـ ‘القدس العربي’ هل وقع أبو بكر البغدادي زعيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في المحظور نفسه الذي وقع فيه السابقون؟ فهو يقاتل اليوم على ثلاث جبهات وفي ثلاث دول، والسؤال هل ستؤدي هذه الحرب إلى هزيمته أم إلى تغيير في خريطة المنطقة؟ يرى بيتر بيومنت، مراسل صحيفة ‘اوبزيرفر’ للشؤون الخارجية أن احتمال هزيمة ‘داعش’ وارد.

انتهازية المالكي

ويشير الكاتب هنا بالتحديد للأحداث في العراق المتأثرة بسوريا، خاصة ما حدث في 21 كانون الأول / ديسمبر عندما قتل 21 ضابطا عراقيا من بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي. وقيل إنهم كانوا يلاحقون خلية للقاعدة في الرطبة حسب بعض الروايات.
ولم يتم الإلتفات لهذا الحدث كثيرا لكن جاء بعده خطاب ألقاه نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي الذي حاول في ‘انتهازية’ واضحة التحضير للإنتخابات القادمة في نيسان/إبريل وضرب عصفورين بحجر، فقد أعلن عملية لملاحقة الجهاديين، وكما ظهر لاحقا لم يكن الهجوم على معسكرات القاعدة في غرب الأنبار بل وعلى معسكرات الإعتصام في الرمادي والفلوجة التي أقيمت منذ عام للمطالبة بتحسين أوضاع السنة، ولكن المالكي زعم أن قيادة القاعدة في هذه المخيمات.
ويقول بيومنت إن الهجوم على المخيمات أدى لسلسلة من الأحداث في بلد تعتمد سياسته على البعد الطائفي، وتفاقمت أكثر مع بدء الحرب الأهلية في سوريا. وأدت عملية تفكيك معسكرات المعتصمين بالقوة لعودة مدينة الفلوجة إلى مركز الأحداث من جديد بعد أن احتلت المشهد بعد عام 2003 وهذه المرة حيث قام مقاتلو القاعدة بالسيطرة عليها.
ويرى الكاتب أن الأحداث الأخيرة في هذه المدينة التي كانت هدفا للعنف الأمريكي مرتين ، ستكون لها أبعادها الخطيرة لأن ما جرى فيها هو صورة مصغرة عن الطريقة التي توسعت فيها داعش التي يقودها أبو بكر البغدادي.
ويشير الكاتب إلى أن ‘داعس’ المرتبطة بالقاعدة، وعلى الورق تعتبر من أهم وأنجح تنظيمات القاعدة، فحتى الهجوم عليها في فترة أعياد الميلاد على إثر اختطافها وتعذيبها حتى الموت طبيبا كانت تسيطر على مدن ومساحات واسعة في شمال سوريا وأعلنت مسؤوليتها عن أول تفجير إنتحاري في الضاحية الشيعية في العاصمة اللبنانية.
من المقاومة للقاعدة

ومن هنا فدخول مقاتليها الفلوجة الأسبوع الماضي أضفى عليها سمعة وزاد من الغموض حولها وما تريد تحقيقه. ففي هذه المدينة يكمن مستقبلها ومستقبل المنطقة. ويعود الكاتب إلى الفلوجة أثناء الإحتلال الأمريكي، حيث يشير أن ‘مدينة المساحد’ حتى قبل الهجوم عليها بعد مقتل أربعة متعهدين أمريكيين كانت تخفي وراء علم المقاومة واقعا معقدا. ويتذكر زيارته الأولى للمدينة بعد سقوط صدام حسين التي يصفها بالمحافظة وسكانها بالكرم حيث كان بإمكان الصحافي العمل بحرية وباستقلالية.
وبعد عام أصبحت محلات الحديد فيها تصنع القنابل والمتفجرات وحل محل المقاومة الوطنية وأبناء العشائر مقاتلو القاعدة.
ويذكر الكاتب بتاريخ الفلوجة التي لم تكن تحب الغزاة، ففي العهد العثماني جعلت مركز ولاية كي تستطيع الدولة السيطرة على عشيرة الدليم القوية. وفي ثورة 1920 قتل فيها الرحالة والإداري الإستعماري جيرارد ليتشمان.
ويقول إن المدينة في عهد صدام تحولت إلى مركز قوي لحزب البعث، حيث زودت المؤسسة العسكرية بعدد كبير من الجنود والعاملين في مؤسسات الأمن.

حدثان

وما نسي أو تم تناسيه الآن هو أن المدينة لم يكن قدرها العنف، وأن تصبح جزءا من ما أطلق عليه الأمريكيون ‘المثلث السني’، فبعد دخول الأمريكيين العراق، حافظت المدينة على هدوئها، ولم يصبها ما أصاب مدنا أخرى من نهب وتدمير وعندما دخلها الأمريكيون وجدوا قوات الدفاع المحلية تعمل على حمايتها وعمدة مستعدا للعمل معهم. لكن كل هذا تغير بعد 28 نيسان/إبريل 2003 وكان سببه إطلاق الأمريكيون المرابطون حول المدينة النار بطريقة عشوائية على متظاهرين وقتلوا 17 شخصا، ثم جاء قرار اجتثاث البعث الذي حرم مئات الألوف من الجنود والعاملين في المؤسسات السابقة من وظائفهم ومن المشاركة في الحياة السياسية.
ولا تزال آثار هذين الفعلين واضحة حتى بعد خروج الأمريكيين من العراق عام 2011. وعلى الرغم من الصورة التي رسمها الأمريكيون للمدينة في ذلك الوقت إلا أن المقاومة للإحتلال ليست بالبساطة التي تصور بها، فقد طبع التمرد على الإحتلال بطابع التنافس وتغيير الولاءات، أولا بين البعثيين ضد القاعدة التي أصبحت فيما بعد الدولة الإسلامية في العراق، وبين القادة المحليين المتنافسين على السلطة.
وأدى صعود القاعدة في معركة الفلوجة الثانية لظهور الصحوات في عام 2006 حيث تحالف مقاتلون من العشائر مع الأمريكيين لمواجهة خطر القاعدة. ويشير هنا إلى تحليل بريان فيشمان من مركز مكافحة الإرهاب في أكاديمية ويست بوينت الأمريكية عندما كان يقارن صعود ‘داعش’ السورية والدولة الإسلامية في العراق قبل عقد من الزمن، حيث كتب قائلا إن محاولة القاعدة إنشاء دولة إسلامية يجعلها غريبة عن الكثير من السنة العراقيين الذين يتمسكون بحس وطني حتى مع وضعهم المهمش في ظل الوضع السياسي الحالي. وأدت محاولات القاعدة فرضها على المجتمعات السنية ممارسات لم تكن قد تعودت عليها، إلى عزلتها وأدت إلى مواجهة مستمرة للقاعدة مع المناطق التي كان من المفترض أن تكسب ولاءها.
وفي الإطار نفسه فشلت القاعدة في استفزاز ردود أفعال من الحكومة الشيعية ومحاولة تحدي النظم والممارسات الإجتماعية المتداولة لم تنجح. ويرى الكاتب أن أحداث العام الماضي في الأنبار والإعتصامات جعلت الكثيرين ممن غطوا أحداث العراق أثناء الغزو والكاتب واحد منهم للمقارنة بين حالة أثارها قرار اجتثاث البعث وحالة الإستياء على السكان وبين مخيمات الإعتصام العام الماضي والتي جاءت ردا على تهميش السنة .
فما بدأ كحركة احتجاج سلمية ذات مطالب عادلة انقلب إلى وضع خطير في ظل رفض المالكي التفاوض.

حرب بأبعاد أربعة

ويقول إنه زار العراق في أذار/مارس حيث استمع لتحذيرات كل من السنة والشيعة عن أن غياب فرص الحوار السياسي يعني أن الكثير من شباب السنة باتوا ينجذبون للقاعدة وأخواتها. وما زاد في تعقيد الأمور هي الحرب الدائرة في الجارة سوريا وصعود داعش كلاعب مهم في الحرب.
ويرى بيومنت أن فيشمان كان مخطئا في شيء واحد عن تنظيم القاعدة في العراق وهو قوله إن داعش تعلمت من أخطاء الماضي وما سببه لها أبو مصعب الزرقاوي والذي كان مرشدا لزعيم القاعدة الحالي أبو بكر البغدادي، لأن السجون السرية ومحاكم الشريعة والقتل والإعدامات كانت وراء ردة الفعل الأخيرة.
ونفس الأمر يلاحظ في العراق، ويشير إلى تاريخ البغدادي الشخصي الذي يشير لولادته في سامراء حيث كان مسؤولا عندما انضم للقاعدة عن تهريب المقاتلين الأجانب لسوريا وكان أمير الراوة على الحدود مع سوريا، وقد عرف عن البغدادي الحاصل على شهادة دكتوراة في الشريعة القسوة حيث قام بإعدام من اشتبه بتعاملهم مع الأمريكيين وبصعوده لرأس التنظيم في العراق أولا والعراق وسوريا ثانيا، وقتل الكثير من السنة والشيعة في تفجيرات. وفي سوريا اشتكى المقاتلون من حرص البغدادي على تعزيز مكتسباته في المناطق المحررة أكثر من مواجهة النظام.
ويقول المحللون إن البغدادي ربما ارتكب خطأ فادحا عندما قام بسحب قواته من سوريا للرمادي والفلوجة مما أدى لتوسيع جبهة القتال فوق طاقته. وينقل التقرير عن توبي دودج الباحث في العراق بمدرسة لندن للإقتصاد أن البغدادي مثل غيره في القاعدة يتميزون بالإنتهازية والغطرسة.
ويقول ‘عندما ظهرت القاعدة أول مرة في العراق لم تكن هناك دولة أو جيش عراقي، واليوم هناك 933 ألف جندي ولو قرر المالكي التحرك ضدهم، فهي معركة خاسرة’.
ويعتقد دودج أن ظهور القاعدة في الأنبار مرتبط بمعركة على السلطة من أربعة اتجاهات، الصراع على السلطة في المحافظة وفشل الساسة السنة من الإستفادة من انتخابات عام 2010 وسحق المالكي لمعسكرات الإعتصام، ونجحت القاعدة في الفلوجة خاصة في الضواحي لأسباب تاريخية، ولا تزال الفلوجة تعاني، على خلاف الرمادي التي تتمتع بنظام اجتماعي قادر على التصدي للقاعدة.
ويخالف دودج تحليل حكومة المالكي من أن سوريا هي عامل زعزعة الإستقرار في العراق، وعلى خلاف هذا ‘فالعراق هو الذي لا يزال يصدر العنف والتطرف’، مما يقترح أن معاناة الفلوجة لم تنته بعد، يقول الكاتب.

رجل القاعدة

كولين فريمان في تحليل له نشرته صحيفة ‘صنداي تلغراف’ عن أبو بكر البغدادي الرجل المطلوب الذي تضع الولايات المتحدة 10 ملايين دولار على رأسه وفي العام الماضي احتلت صورته غلاف مجلة ‘تايم’ الأمريكية. ولا توجد للبغدادي إلا الصورة التي التقطها الأمريكيون له عندما كان معتقلا لديهم في كامب بوكا.
وفي الوقت الذي لا يتمتع بقابلية التصوير التي كانت عند زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، لكن البغدادي يتحول شيئا فشيئا إلى ‘رجل الإعلان’ للجماعات الجهادية العالمية، ويصفه الكاتب بالرجل المنظم والقاسي. ويقول فريمان إن حقيقة مواجهة الجيش العراقي لمقاتلي القاعدة ليست مدعاة للراحة، فقد عاد الرئيس باراك أوباما من عطلة أعياد الميلاد الإسبوع الماضي ليواجه بعاصفة من النقد، لأن طموحات البغدادي مثل أستاذه بن لادن لا تتوقف عند سوريا والعراق بل الخلافة العالمية.

مزارع أم ناشط؟

ويحاول فريمان مثل غيره من الصحافيين التعرف على البغدادي وشخصيته، خاصة أن ما تتوفر لدينا من معلومات قليلة، وملفه لدى مكتب التحقيقات الفدرالية (أف بي أي) لا تتعدي صفحة، فهو في الأربعينات من عمره، ومولود في سامراء، ولقبه أبو دعاء.
ويصفه البعض بالمزارع الذي أصبح متشددا، أثناء عمليات الإعتقال الواسعة التي قام بها الأمريكيون عام 2005 حيث اعتقل مع عدد من قادة القاعدة في كامب بوكا. ويذهب البعض الآخر للقول إن تشدده بدأ أثناء فترة صدام وأصبح متشددا بعد الإحتلال الأمريكي لبلده بعد فترة قصيرة.
وبحسب مايكل نايتس من معهد واشنطن، ‘هذا الرجل كان سلفيا، ولا بد من أنه كان تحت الرقابة في عهد صدام’، مضيفا ‘كان أيضا معتقلا لعدة سنوات في كامب بوكا مما يقترح أنه كان يمثل تهديدا حقيقيا’.
وما يسند هذا التحليل تقارير أمنية تعود إلى عام 2005 حيث وصفته برجل القاعدة في بلدة القائم، غرب العراق، وبحسب وثيقة تعود للبنتاغون ‘تورط أبو دعاء باستفزاز وتعذيب وقتل مدنيين محليين في القائم’ ويضيف ‘كان يقوم باختطاف أفراد أو عائلات بكاملها، ويوجه اتهامات لهم ثم يصدر أحكام الموت عليهم ويعدمهم’.
ويتساءل الكاتب عن سبب إطلاق سراح شخص كهذا عام 2009، واحد من التفسيرات أنه ربما كان من ضمن الآلاف ممن صدر عفو عنهم عندما بدأت الولايات المتحدة تخفض من قواتها في العراق، وهناك تفسير آخر يقول إن أبو دعاء كان يتخفى بأكثر من شخصية. وينقل عن الجنرال سبر غريام لامب، القائد السابق في القوات الخاصة ‘قد نكون اعتقلنا أو قتلنا الرجل أكثر من عشرة مرات، فهو مثل الخيال يظهر مرة بعد الأخرى، ولا أعرف كيف نفرق بين الحقيقة والخيال’.
ويضيف أن هناك الكثير من الأشخاص ممن يريدون الترويج لفكرة أن الرجل لا يقهر مع أن هناك من يستخدم نفس اللقب’. ويقارن بين وضع القاعدة عندما أعلن عنه كزعيم للتنظيم في العراق وحالها الآن فقد بدأت حملة من 100عملية والآن فقد تجاوزت هذا الهدف ويقول نايتس ‘يتميز البغدادي بقدرات أكثر من الرجل الذي تسلم المنصب منه’.
ويشير إلى قدرات أخرى وهي تقليد ومحاكاة أي لهجة محلية مما يجعله قادرا على المرور بدون أن يلاحظه أحد، كما يفضل لبس قناع حتى يظل شخصية مجهولة. وعلى خلاف قادة القاعدة السابقين عليه يتجنب العمليات التي تعرض حياة رجاله للخطر. أما أهم انجازاته فهي مداهمات السجون التي جعلته قادرا على تحرير مئات عناصر القاعدة خاصة تلك العملية التي استهدف فيها سجن أبو غريب ذي الحراسة المشددة.
ويعتقد أن معظم هؤلاء انتقلوا لسوريا حيث لعبوا دورا في تأكيد حضور القاعدة. ويتفق الكاتب مع تحليل بيومنت في ‘أوبزيرفر’حول وقوع البغدادي في نفس أخطاء من سبقوه عندما استعرض عضلاته في سوريا والعراق حيث قتل200 من أتباعه في الأسبوع الماضي.
ونقل عن ناشط في حلب قوله إن ’90 ‘ من الناس تحولوا ضد داعش. ويرى دودج ‘قد يكون البغدادي أحسن تنظيم القاعدة’ لكنها ‘عندما سيطرت على المناطق تراجعت شعبيتها’.

حرب من 3 أبعاد

وفي سياق تجربة القاعدة أو داعش في سوريا كتب كيم سينغوبتا مقالا في ‘إندبندنت’ السبت عن الحرب متعددة الإتجاهات هناك حيث قال في الوقت الذي كان الجيش السوري يتقدم نحو حمص كان الجيش السوري الحر منشغلا بمواجهة الجهاديين. فقد هاجم الجيش المدينة القديمة التي كان يحرسها أفضل مقاتلي المعارضة وقتل 50 منهم لكن معظم الضحايا كانوا من بين المدنين.
وأشار إلى اكتشاف 50 جثة أخرى في حلب حيث قيدت أيديهم من الخلف وظهرت على جثث بعضهم آثار التعذيب التي قامت به جماعات مرتبطة بالقاعدة كانت تنسحب بعد هجوم مقاتلي الجيش الحر عليها.
ويقول الكاتب إن الحرب الأهلية في سوريا تترنح من حادثة لأخرى تاركة أثرها على المسلحين والسكان المتعبين ممن يعانون من الجوع والمرض والحصار والقنابل والقصف.
كل هذا يحدث وسط عمليات إعادة رسم الخطوط الجارية قبل مؤتمر جنيف -2 في نهاية الشهر الحالي والذي قد يؤدي لاتفاق بين الأطراف المتصارعة وإن كان جزئيا. وأشار الكاتب إلى الهجوم الذي شنته قوات المعارضة على داعش في حرب داخل حرب يرى أنها ستتواصل، حيث عززت قوات بشار الأسد، الرئيس السوري من هجماتها للإستفادة من الشق داخل قوات المعارضة. فقد قام النظام في الأيام العشر الأخيرة بتعزيز سيطرته على الطريق السريع بين حمص ودمشق والذي أغلق بسبب القتال المتواصل في منطقة القلمون. ويأتي الهجوم على البلدة القديمة في حمص التي بقي فيها 4 ألاف شخص يتعرضون للحصار منذ 18 شهرا في ظل الصراع الداخلي داخل المعارضة.
وعلى الرغم من معاناة الباقين في حمص من الجوع والمرض إلا أن التقرير يرى في السيطرة عليها فعلا رمزيا من النظام مما يعني فتح الطريق بين العاصمة والساحل.
ويشير التقرير إلى اعتقاد الكثيرين في المعارضة عن علاقة النظام بالمتطرفين. ويقول أبو مراد من لواء التوحيد ‘لقد رأينا بشار يهاجم بقية الكتائب إلا داعش فإنه تركها وشانها، لماذا؟ لأن من مصلحته تركها تنتصر، وعندها سيقول إن كل الثوار هم من القاعدة، ولأن النظام لا يريد التخلص من داعش فنحن نقوم بالمهمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أ.د. خالد فهمي - تورونتو - كندا:

    شخصية أبو بكر البغدادي (أو أبو دعاء) تذكرني بشخصية صدام حسين الذي سبقه بنصف قرن (على الاقل) في العمل السرّي الصِدْامي في العراق…فكأنما الزمن متوقف و أبو عدي (صدام) وأبو دعاء هما وجهان لعملة واحدة ألا وهي قتل العراقيين و حرق العراق من أجل كرسي السلطة و التسلّط.

إشترك في قائمتنا البريدية