بمناسبة مرور 200 يوم على حرب غزة، الثلاثاء، نظم أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بالقطاع احتجاجا في تل أبيب لمطالبة الحكومة بإطلاق سراح أبنائهم.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن “أهالي الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة نظموا احتجاجا في تل أبيب بمناسبة مرور 200 يوم على احتجاز أحبّائهم”.
ونشرت الصحيفة صورة لعائلات الأسرى ومؤيّدين لهم، مستلقين على الأرض في ساحة هابيما بتل أبيب وأيديهم موجهة نحو السماء ومطلية باللون الأحمر.
وأضافت: “تطالب العائلات الحكومة بالتحرك من أجل إطلاق سراحهم”.
הבוקר, בוקר חג האין-חירות, הגענו 200 פעילות למרכז תל אביב לזעוק שכבר 200 ימים ולילות ארוכים
שיש חטופים בעזה, ושאף אחת לא חופשייה עד שכולנו חופשיות.הימים עוברים, החיים פה ממשיכים וההיעדרות שלהם מנורמלת, מושכחת, כשכל יום שעובר החטופים נמוגים לנו.
רק הפסקת אש ועסקה תציל ממוות. pic.twitter.com/0sKvQ1FGoz
— Eitan Slonim איתן סלונים (@eitan_slonim) April 23, 2024
وتتهم العائلات ومعارضون في الداخل الإسرائيلي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق مع حماس يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى “لأغراض سياسية”.
لكن نتنياهو اتهم حماس، في منشور عبر إكس أمس الاثنين بمناسبة بدء عيد الفصح اليهودي، برفض جميع المقترحات المتعلقة بإطلاق سراح الأسرى.
فيما تتهم حماس نتنياهو بـ”التعنّت” وعدم الرغبة في إنجاز اتفاق، وتتمسك للموافقة عليه بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم ودخول مساعدات كافية إلى القطاع.
بعد لقاء مع أعضاء مجلس الحرب للاطلاع على مستجدات ملف الأسرى.. ماذا قالت والدة أحد الأسرى في #غزة بعد لقائها وزير الدفاع الإسرائيلي؟#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/TN6TqbDGYv
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 23, 2024
وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
(الأناضول)