آراء متباينة حول أداء الإعلاميين في معالجة رفع الأسعار في مصر

حجم الخط
0

القاهرة ـ «القدس العربي» من منار محمد: اختلف عدد من أساتذة الإعلام حول أداء الإعلاميين في قضية زيادة الأسعار، وقدرتهم على تخفيف غضب الشارع المصري، فاعتبر البعض قال: إن الإعلاميين نجحوا في تخفيف غضب المواطنين ووصفوه بـ «الذكاء الإعلامي»، بينما قال البعض الآخر إن ما يفعله الإعلاميون ادى «لزيادة غضب واستياء المواطنين.»
و يقول الدكتور مرزوق عبد الحكم العادلي أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة سوهاج، إن قدرة الإعلامييين في توصيل رسالة محتواها أن غلاء الأسعار جاء في صالح المواطن يعد «ذكاء إعلاميا». فيما قال الدكتور صفوت العالم أستاذ الصحافة والإعلام في جامعة القاهرة، إن الإعلاميين استطاعوا تخفيف حدة غضب الشارع المصري عندما تم رفع الأسعار، وهذا يؤكد قدرتهم على الإقناع وتوصيل رسالة القيادات السيادية، كما قال: إن مصر تحتاج خلال الفترة المقبلة لهؤلاء الإعلاميين النابغين من أجل مساندة مصر والخروج بها لبر الأمان.
وأضاف أن الإعلام المرئي سلاح ذو حدين قد يكون سببا في نهوض مصر وشعبها وقد يكون سببا في تدمير البلد بأسره.
بينما عارضهم الرأي الدكتور حسن عماد عميد إعلام القاهرة قائلا «إن ما يفعله الإعلاميون على شاشات التلفاز من محاولة إقناع المواطنين في أن ارتفاع الأسعار جاء في صالح المواطن قد يكون عاملًا في زيادة غضب واستياء المواطنين ليس الأمر يتوقف على ذلك بل قد يصل الأمر لفقدان المواطنين الثقة في الإعلام المصري».
وأضاف كيف يقتنع المواطن المصري بأن غلاء الأسعار جاء في صالحه وهو يعاني كل وقت من عجزه عن المعايشة مع الواقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية