مراكش.. تحت أضواء الحكي: المهرجان الدولي السابع للمسرح الجامعي بمراكش

حجم الخط
0

مراكش ـ من إدريس الجاي: لمدينة مراكش وجوه وملامح عديدة، مدينة تصوغ مصورات سحرها الطبيعي من رباعيات ألوان سمائها الزرقاء ، حمرة طين جدران منازلها واسوارها، خضرة’ الأشجار والنخيل الباسقات وبياض ثلج جبال الأطلس الجاثية بقممها كحراس سرمديون يحفظون للمدينة سرها مراكش مدينة الأرقام الأسطورية .
فعدد بواباتها سبعة مرتين، حكواتيوها سبعة وهم الأخيرون ميلود ، عبد الرحيم’الأزلية، بوشمة، محمد بريز، هشام ، احمد الجابري وزهير.
حدائقها سبعة المنارة، النخيل، أكدال ، مولاي عبد السلام، الكتبية، الحارتي وماجوريل. أولياؤها سبعة يوسف بن علي ، القاضي عياض، الإمام السهلي، أبو العباس السبتي، محمد الجزولي، عبد العزيز التباع، عبد الله الغزواني، رجال لزموا المدينة حتى واروا رموسهم فيها، حيث ميزهم الزهد، الجنوح إلى التصوف (المشتق من الكلمة اليونانية صوفيا، أي الحكمة)’الداعية إلى الأنفتاح على الآخر من أجل إكتشاف الأحوال والتدرج’في المقامات.
غير أن المدينة’أضافت في هذه السنة رقما سابعا لمميزاتها الثقافية والفنية، الدورة السابعة لمهرجان مراكش الدولي للمسرح الجامعي الذي عاشته قاعة دار الثقافة والمركز الثقافي الفرنسي للمدينة من 23 إلى 26 من شهر أبريل. وإعترافا بما قدمه رواة فن الكلمة الملقاة فوق ساحة المدينة، جامع’الفنا وفوق غيرها من الفضاءات المفتوحة، سعيا وراء الحفاظ على موروث الذاكرة الشعبية، التي إستلهم منها العديد من المسرحيين العرب والأجانب’قوة إبداعاتهم الفنية ، فقد حملت هذه الدورة السابعة شعار: ‘تحت أضواء الحكي’. وحيث أن الحكي موطنه كل وطن ورواته يتفاعلون وبقوة مع كل صنوف روايات العالم ليصوغونها باقة بنفسج، ورد تحمل نكهة، عطر ولمسات المكان’، الذي يتواجدون فيه جعلت الدورة السابعة تشرع نافذة على عوالم متباينة من الإبداعات المسرحية، التي منحت الجمهور المراكشي وغيره من الحاج إلى هذا العرس الفني ، فرصة لقاء مسرحيين شباب من أسيا وأفريقيا وأوروبا، تمنطقوا بعشقهم المتواصل للركح’، وقد حملوا في يمناهم الشوق للمزيد من المعرفة وفي يسراهم’لباب في التغيير والتعبير عن حلم الحرية والغد الأفضل. سبع فرق مسرحية جاءت من الفجاج العميقة من السعودية ، من مصر، من ليبيا،’من إيطاليا، من البرتغال ومن فرنسا فرقتان مع غياب تونس، التي كان عرضها ‘سوس… إكس’ مبرمجا ضمن فعاليات المهرجان. وقد قدموا مع مضيفيهم من المغرب سبعة عروض مرتين.

وصل بين الماضي والآني

كان إفتتاح الدورة لمسة تقدير رتقت شباب الأمس وشاب اليوم برباط وصل حب، حيث تم تكريم أربعة فنانين من الدول العربية ، الفنان أشرف زكي وزوجته الممثلة روجينا أمين عمار من مصر وفي ختامها الفنان عبد الله فركوس والفنانة زينب السمايكي من المغرب. بعدها رفع الستار أمام عدد من الطروحات المتبارية على تسعة جوائز، طروحات تراوحت بين ما هو يومي وما هو سياسي . لقد عرفت المشاركات العربية في الدورة عددا من الإقتباسات أو الترجمات كما نلاقيها في مسرحية رفع ستار الدورة” المنتحر’، لكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية لمراكش وهي’من إخراج إمبارك الفقير. هذه المسرحية ، التي إقتبسها إبراهيم حنايي عن الكاتب الروسي نيكولاي أردمان (1900-1970) الذي كتبها سنة 1928 كما قام بإخراجها في مسرح موسكو الفني المخرج’السوفياتي فسفولد مايرخولد، غير أن الرقابة’ لم تسمح بتقديمها إلا بعد موت ستالين. إنها تتناول الإنتهازية الحزبية و
الإجتماعية لحالة، رجل نظرا لظروفه المعيشية الصعبة، فقد عزم على الإنتحار، حيث تحول هذه الجهات الأنتهازية وضعيته المأساوية إلى قضية مصيرية، موظفة في ذلك كل طاقاتها المالية والإعلامية والإغرائية لإقناعه بالمضي في مشروعه مع خلفية الإنتحار من إجلها خدمة لأهدافها، غير أنه حين يفشل في الإنتحار تأخذ القضية أبعادا مصيرية، فتتدخل الوساطة والسمسرة للتجارة بالموت والحياة. لقد إستعملت مسرحية ‘ المنتحر’ تقنية التحول الزمني في المشاهد، حيث يتم ربط اللوحات من خلال التنقل بالأدوات ، التي تمثل في نفس الوقت مناظر العمل. والتي تم توظيفها كسينوغرافيا عملية في مشاهد العمل. هذا العمل منحته لجنة التحكيم، المكونة من المخرجة والممثلة المغربية بشرى إجورك والمخرج المقيم في ألمانيا عبد الفتاح الديوري،(المخرج الطاهر القر والفنان عبد العاطي لمباركي) جائزة أفضل ممثل والتي حصل عليها إسماعيل أوزال مناصفة وحمزة الكيلي عن مسرحية ‘التجربة’ لمدينة طنجة. كما حصلت مريم سفود على جائزة أفضل ممثلة مناصفة والفرنسية إيزابيل نادولني عن مسرحية ‘ كن او لا تكون .. مهرج’.’
أيضا العرض الليبي ‘لا أستطيع’ لجامعة المرقب، والذي أعده وأخرجه علي بالقاسم القديري هو الأخر مقتبس عن ‘مزايا الأبوة’ للكاتبة الإنجليزية هورتن جيدي. إنه يقوم بقراءة في الرقعة السياسية الليبية من خلال الرجوع إلى الذكريات والغوص في غياهب الذاكرة، مستعملا في ذلك’أدوات التقابل بين الحب والخوف في النظر إلى واقع الوطن. ألى جانب إحرازه على جائزة تنويه لجنة التحكيم للطالب علي اليسير فقد حصل على جائزة السينوغرافيا مناصفة ونادي المسرح لجامعة الملك عبد العزيزعن مسرحية ‘ الوهم’.
كما منحت لجنة التحكيم كلية الأداب والعلوم الإنسانية بني مسيك الدار البيضاء الجائزة الكبرى للدورة السابعة للمهرجان’الدولي للمسرح الجامعي على تقديمها لمسرحية ‘ المهاجران’، التي كتبها الكاتب البولوني سوافومير مروجيتش سنة 1974 كأحد المثقفين البولونيين الذين لجئوا من بلادهم أثناء الفترة الشيوعية في بولونيا إلى المهجر. لقد تم عرض هذه المسرحية فوق كثير من المسارح’في العالم’ ومن ضمنها العالم العربي وهي تعتبر من أنضج أعمال موروجيتش. تدور أحداثها في ليلة رأس السنة في غرفة ما في بلد ما في المهجر، حيث يسلط العمل عبر بساطة بنائها الدرامي الضوء على حياة شخصين مختلفين عن بعضهما كل الإختلاف’ولا قواسم مشتركة ولا حتي متقاربة تجمع بينهما غير الهجرة وإنتمائهما إلى الوطن نفسه. المهاجر العامل البسيط والمهاجر المثقف شخصيتان تتحدثان عن إهتمامات متباينة وبلغتتين مختلفتين من حيث المضمون. فمن خلال مواضيع الحياة اليومية يعبران عن واقع بكل تناقضاته وعبثيته، عن الحرية، الاحلام، التطلعات ، الإستغلال وكرامة الإنسان وإمكانية التناقض والإنسجام والتعايش. مسرحية المهاجران التي أخرجها محمد عياد وترجمها وإعدها عبد الله الشاكيري تنقل أجواء المهاجرين الهامشيين أين ما وجدوا عبر قتامة المشهد، إختزال الحركة، ضيق الفضاء’التنقلات وعبر ذلك التباين بين شخصين أرغمتهما الهجرة على التعايش معا.

ألوان التمرد

عرض’ مسرحية ‘ التجربة’ لفرقة فضاءات المسرح لجامعة عبد المالك السعدي بمدينة طنجة يعتمد تقنية المسرح التعبيري والراقص، وهو من إخراج جماعي ومن تأطير الطاهر القور. تدور أحداثه داخل مصحة للأمراض العقلية، التي تحوي في الواقع أناس في تمام وعيهم غير أنه تمارس عليهم تجارب حالات جنونية. ما يدفع في النهاية إلى إنهيار عصبي ينتج عنه تمرد على شتى المستويات. عمل عرف تألق الممثل حمزة الكيلي في دور مساعد الطبيب وحصل على جائزة أفضل ممثل مناصفة.’
حضور القضية’ الفلسطينية مثله عمل ‘ سجل أنا عربي’ عمل’ تعبيري من إخراج مصطفى بوضيافات، يتناول النضال اليومي للشعب الفلسطيني ضد العدوان والقهر الإسرائيلي، وذلك من خلال قصائد’ الشاعر محمود درويش، هذا العرض، الذي عرفه مسرح المركز الثقافي الفرنسي وقدمه طلبة كلية الأداب والعلوم الإنسانية – بمراكش خارج إطار المسابقة. على نفس الخشبة، قدمت مدرسة طريق الممثل للضاحية الباريسية بنتين مسرحية ‘ كن أو لا تكون… مهرج’ من إخراج بيتر تورني، والذي حصلت من خلاله الممثل إزبيل ندولني على أفضل ممثلة مناصفة. وهي مسرحية تتطرق إلى ثورة مجموعة من المهرجين على وضعهم الساخر داخل منظومة المسرح . موظفون في ذلك التمرد أحداث مسرحية هاملت ، حيث يتمرد هاملت على امه وزوجهاز فالمهرجون يقدمون هذا العمل الشكسبيري بشكل ساخر بعيدا عن ماساة الأمير الدنماركي هاملت، في مشاهد قصيرة’مرتكزة على فن المهرج والإنتقال بين عمل هاملت واحداث تدور’ ضمن كواليس مسرح المهرجين.

الحاضر والحكاية

أما المعهد العالي للفنون المسرحية- أكاديمية الفنون- القاهرة فقد’مد جسرا للإطلالة من خلال الماضي على الحاضر المصري والعربي عموما وذلك بالعودة إلى الحكاية الشعبية’ أيوب وناعسة’ في مسرحية ‘ غنوة الليل’، التي اخرجها تامر كرم. أيوب وناعسة تحكي عن أوضاع سياسية في قالب شعبي ، حيث يتنكر الزمان لزعيم البلدة أيوب جراء إصابته بالمرض فيستولي على الحكم همام ، الذي لا يعرف جشعه وحبه للسلطة حدودا، فتمتد رغبته إلى الطمع في إمتلاك زوجة أيوب، غير أن هذه الأخيرة تظل إلى جانب أيوب صابرة ومتحدية سلطة همام رغم تعرضها للقهر حتي إستعادة أيوب عافيته وعودة العدل. فهذا العمل الذي منحته لجنة التحكيم جائزة الملابس يرتكز بالاساس على أسلوب فني غنائي واستعراضي يذكرنا باعمال مصرية من فترة الستينات والسبعينات حيث الملاحم الإستعراضة في لهجتها الصعيدية.
العمل الفرنسي الثاني لجامعة بول فرلان’القادم من شمال شرق فرنسا من ميتز ‘ الكراسي” للكاتب الروماني- الفرنسي أوجين يونيسكو( 1909-1994)، الذي يعد من أشهر مسرحيي اللامعقول، فقد منحته لجنة التحكيم جائزة الإخراج ، وهو عمل لا يخرج عن توجه يونسكو في السخرية والعبث من الأوضاع الحياتية وكذا من عدم جدوائية الوجود الإنساني في رأي الكاتب. فالشخصيتان الأساسيتان في هذا العمل هما سيمرميس وزوجها بوبيت، الذان يبلغان نيف وتسعين من العمر يعيشان في عزلة عن العالم جغرافيا وذهنيا في نفس الوقت . فكما يبدو فهما بعد كارثة طبيعية البشران الأخيران المتبقيان فوق الأرض. إنهما يعيشان على عزائهما الوحيد ، الذكريات ووهم تذكر الماضي السعيد.

أوراق بدون ألوان

”ألوان الإبادة’، العرض الإيطالي، الذي وقف له الجمهور تقديرا للمجهود الجماعي لطلبة الأكاديمية المسرحية لروما وذلك لما قدمه من فرجة متناسقة تمزج’بين الحركة والصورة ، الموسيقى التصويرية وتناسق الألوان مع إضاءة حالمة. عرض توج بجائزة الإنسجام الجماعي . كان العمل يستقي قوته من تقنية الإختزال ، الإستغناء عن كل ضروب الأدوات والإكسسوارات ، لم يكن هناك غير ركح غطته أوراق بيضاء ناصعة لا تحمل رسوما ولا كتابات. ممثلون في قمصان بيضاء رمز الطهارة إنهم يحولون هذه الأوراق، إلى لوحات ، مصورات تعبيرية تجسد’ قلوبا للحب، أقفاصا للسجن ونعوشا للموتى ، إنهم يبعثرونها وينثرونها في الهواء كرمز لرفض القوانين المقيدة، المسطرات المقننة. كانت ألوان الإبادة’عبارة عن فضاء فارغ’يملأه الضوء وحركة أجساد بيضاء نورانية ، مع جسدين نقطتين سوداوتين تنبثق عنها لوحات تتسم بخصوصية الأسلوب المسرحي الإيطالي المتراوح بين المشاهد الشاعرية والدرامية. لقد أبان العرض عن إحترافية فائقة لا تقبل في أدائها الخطأ’أو الصدفة أو التلقائية، فبرزت من خلال عمومية المشهد هموما تستأثر باهتمام الشباب الأروبي كحرية المعتقد والعلاقات الفردية’والجماعية ومفهوم الحريات، الذي هو دائما في تحول.
العرض البرتغالي، ‘ البحار’، الذي قدمته ثلاثة طالبات من جامعة ليشبونة، والذي حاولن’عن طريقه تقديم صورة عن العلاقات والأحلام الإنسانية ورفض التقاليد عبر الكلمة الملقاة والحركة، بقي بعيدا عن التواصل مع الجمهور مما أصبغ عليه نوعا من الملل أو الإغتراب.’ هذا الملل أو الإغتراب نلاقيه بشكل أو بأخر في مسرحية ‘شهرزاد تعود إلى كوميديا دي لرتي’ لجامعة مراكش حيث الزج المقحم
3

بشخصية شهرزاد في وسط مجموعة من الممثلين الجوالين. هذا العرض كان خارج المسابقة. فشهرزاد تبحث عن ممثلين لأداء حكايتها في مزيج بين اللغة الإيطالية والدارجة المغربية. لقد حاول موضوع المسرحية محاكات’مسرح’ كوميديا دي لاتي أو مسرحية (ست شخصيات تبحث عن مؤلف لكلدوني) غير أنها بقي جد بعيد عن’الخطاب الفكري لكلدوني أو’لكوميديا دي لارتي وأكتفى بالحركة’وصيغة الصخب والإضحاك.
”الوهم’ هو إسم مسرحية نادي المسرح’التابع لجامعة الملك عبد العزيز السعودية . مسرحية من إخراج أحمد الصمان، تتحدث عن الوهم الداخلي’ والتصورات، التي أحيانا يكون لها علاقة بالواقع
وأخرى لا يستطيع الفصل بينها وبين ما هو معاش.

حلم مؤجل

لم يمر رحالة ولا زائر بمدينة مراكش إلا واشار إلى رواتها الحكواتيين فوق فضاءها الشهير ساحة جامع الفنا وسعيا للعمل على إثارة موضوع هذا الإرث الأنساني الشفوي فقد تقرر ضمن برنامج المهرجان عقد مائدة مستديرة، موضوعها” الحكي موروث ثقافي متحرك في الذاكرة الشعبية والمسرحية’ حيث’ كان من المفروض أن يناقش فيها موقع هذا الفن حاليا ضمن’الخريطة الأدبية والفنية في المسار المسرحي . وما هي الحاجة إلى إستحضاره’كموروث إنساني.’ فقد جاء في ورقة ندوة المهرجان: ‘ لقد لعب الحكي دورا هاما جدا في تاريخ المسرح العالمي بما فيه المغربي والعربي، حيث مثل أحد المصادر الغنية وغير الناضبة، التي مدت الحركة المسرحية بوحي نصوص إبداعية عبر كل مراحله التاريخية والإنتقالية وذلك في جميع التوجهات الفكرية والإختيارات التعبيرية. فلقد حفظت لنا الخزانة الأدبية والفنية المسرحية نصوصا وعروضا إستلهمت قوتها وحضورها وكذا ميولها النظري من فن الحكي . هذا الفن، الذي يمثل أول الفنون، التي عرفتها البشرية. فحتي الرسومات الصخرية، التي خلفها الإنسان الأول لم تكن شيئا أخر غير محكيات بلغة الألوان والصور عن ما كان هذا الأنسان يريد إيصاله.’ إنه ما فتئ المسرحيون وخاصة العرب منهم يركزون على ألوان’وأشكال من فن الحكي وذلك من خلال’ طرقه وأدواته المختلفة بحثا عن إيجاد صيغة تأصيل لفن المسرح في الوطن العربي.’ غير أن كثرة المواد وحدوث بعض التراجعات في مواعيد العروض حال دون إقامة هذه الندوة. عموما فقد أصبح هذا المهرجان بعد قطعه أشواط من الترسيخ يشكل كما جاء في كلمة رئيس جامعة القاضي عياض،’الدكتور عبد اللطيف الميراوي، ‘ مكاسب تجسد أحد مظاهر’الإهتمام بالتعابير الدرامية بكل أنماطها ومن خلالها بالتنوع والتعدد الثقافيين لبلادنا، كما نكرس علاقات الأخوة والإخاء بين الشعوب في إطار السلام والحوار والتماسك.’

في الختام قدمت الفنانة الجزائرية المقيمة في إطاليا صباح بنزيادي عرضا راقصا ‘ جواز الحدود’ بمجموعتها الإيطالية، ‘ جمعية صباح الثقافية’، معتمدة في عرضها الراقص على عناصر ثقافة وفنية شرقية من تعبير وموسيقى وأشعار كما أعتمدت على مأثرات إلكترونية، أضفت إلى جانب الملابس والحركة الدقيقة’على العرض فنية شاعرية أبانت عن قدرات إحترافية عالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية