الإبراهيمي: جنيف 2 لن يعقد في حال رفضت المعارضة السورية المشاركة

حجم الخط
1

الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي

دمشق- (ا ف ب): اعلن الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي اليوم الجمعة ان مؤتمر جنيف 2 للتوصل الى حل سياسي للازمة السورية لن يعقد في حال رفضت المعارضة المشاركة فيه، وذلك في ختام زيارة لدمشق ضمن جولة اقليمية تحضيرا لهذا المؤتمر.

وقال الابراهيمي في مؤتمر صحافي “لنبق متفائلين ونقل ان الجميع سيحضر. تقديري الشخصي انه اذا لم يكن ثمة معارضة اطلاقا لن يكون هنالك مؤتمر. المؤتمر معقود للسوريين، ليس للدول ولا للامم المتحدة”.

واضاف “حضور المعارضة اساسي، ضروري، مهم”، مشيرا الى ان “كل الذاهبين لحضوره سيأتون فقط من اجل مساعدة السوريين على الاتفاق فيما بينهم ومعالجة قضاياهم”.

وقال الابراهيمي قبيل مغادرته دمشق التي وصلها الاثنين، ان المؤتمر المزمع عقده في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل ستدعى اليه “دول ومنظمات اقليمية ودولية، والاطراف السورية”.

واشار إلى ان “الحكومة السورية اكدت قبولها المشاركة في المؤتمر”، في حين ان “المعارضة سواء كان الائتلاف (الوطني لقوى الثورة والمعارضة) او الاطياف الاخرى من المعارضة (في الداخل) لا يزالوا يبحثون عن وسيلة تمثيلهم في مؤتمر جنيف”.

الا ان الابراهيمي اعتبر ان “معظم الناس يريدون الحضور في هذا المؤتمر لان الكل يقدر الا طريقة اخرى لمحاولة الخروج من هذه الكارثة التي اصابت سوريا”، في اشارة الى النزاع الدامي المستمر منذ 31 شهرا.

وتطالب المعارضة السورية بان يتمحور أي حوار لايجاد حل للازمة السورية حول عملية انتقالية تنتهي برحيل الاسد، بينما يرفض النظام مجرد البحث في هذا الموضوع، معتبرا ان القرار فيه يعود للشعب السوري من خلال صناديق الاقتراع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبدالله - قطر:

    ماذا تريد امريكا من مؤتمر جنيف (المشاركة فقط ) ليقال امريكا ضغطت لعقد المؤتمر وهو تحصيل حاصيل (ام ) المشاركة بقصد اسقاط الشرعية باستغلال فرصة عقد المؤتمر وقد سبقة الاعداد مع المعارضة الثلاثية لطى صفحة بقاء الشرعية اطول من ذلك ومهما كانت مخططات امريكا – البيت الابيض – اسقاط الشرعية واستبدالها باخرى كل هدفها من الغزو نفسة الاان تنفيذ الاسقاط تعرض لاكثر من حاجز صد وممانعة توقفت لسببة الضربات الجوية تماما وقامت امريكا تراهن على الوقت ولايزال الشعب يدفع الثمن غاليا جدا والاهداف مختلفة ففى حين تخدع امريكا الشعب بمايسمى كذبا بشىء اسمة ديمقراطية تخطط امريكا لدكتاتورية ما بعد تخلى ايران وروسيا والصين عن الشرعية وذلك من خلال اعادة ترتيب محيط فلسطين لمصلحة اسرائيل وقد تم سرقة الكيماوى ومن الطبيعى ان تسارع امريكا بصفتها الضاغط الفعلى لاسقاط الشرعية لسرقة ماتبقى من اسلحة لانة حلمها القديم الذى تأمل ان يتحقق (لذلك ) تتحكم امريكا فى كل كبيرة وصغيرة فى مجريات الاحداث حتى تضمن سيطرتها على اخر ميادين المواجهة مع اسرائيل وهو الميدان الذى تشتكى منة اسرائيل ولاتزال تعد الليالى لنجاحها فيما تقوم بة من غزو بحجة الشعب يريد الخبز يافريد ولااحسن من اصطياد الشعب فى محيط فلسطين بهذة الخدعة الاكذوبة وماتقوم بة امريكا حاليا ضرب اكثر من عصفور بحجر واحد وسقط السلاح الكيماوى تماما وماتأملة امريكا تتابع السقطات كل ذلك والضربات الاستباقية للضحية معطلة وفتح الجبهات فى خبر كان وشمولية الوضع رهانات للبقاء وتحقيق الانتصار من كل جانب على الطرف الاخر وعلى اقل تقدير بقاء الوضع معلق لاغالب ولامغلوب فهل سترضى امريكا بانصاف الحلول 0

إشترك في قائمتنا البريدية