مقتل 140 من عناصر القاعدة في العمليات الأخيرة جنوبي اليمن

حجم الخط
1

صنعاء- الأناضول: قدرت مصادر عسكرية يمنية عدد قتلى مسلحي تنظيم القاعدة خلال العمليات العسكرية، التي خاضتها قوات الجيش والأمن اليمني، ضد التنظيم في محافظات أبين وشبوة جنوبي اليمن، بـ 140 مسلحا، بينما قدرت عدد المقبوض عليهم بـ17 مسلح.

وكان الجيش اليمني أعلن يوم الأحد، أن “المئات من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، قتلوا وأصيبوا خلال العمليات العسكري الأخيرة”.

وبدأت في 28 أبريل/ نيسان الماضي وحدات عسكرية من الجيش اليمني، وبالتعاون مع الوحدات الأمنية ورجال اللجان الشعبية تنفيذ عملية واسعة، تحت شعار “معاً من أجل يمن خال من الإرهاب” ضد عناصر القاعدة في محافظتي شبوة وأبين جنوبي البلاد.

وأوضحت المصادر العسكرية أن قوات الجيش والأمن سيطرت على 90% من المناطق التي كان مسلحوا تنظيم القاعدة يتواجدون فيها، مقدراً عدد مسلحي القاعدة بأنها تتراوح بين 400 و 600 مسلح.

الصحفي المتخصص في شؤون القاعدة عبدالرزاق الجمل، فسر السبب وراء ما اعتبرها “هزيمة مبكرة للقاعدة، وانتصاراً للجيش” بالقول: “يبدو أن القاعدة قررت عدم خوض مواجهات مع قوات الجيش، لأنها أدركت أن هذا سيستنزفها دون فائدة، وطول أمد الحرب في ظل التحشييد الشعبي ضدها لن يكون في صالحها”.

إلا أن الجمل تابع في حديث مع الأناضول “غاية ما سيقوم به الجيش، هو بسط نفوذه على الطريق العام وعلى المدن الرئيسية”.

 وأضاف “لا يمكن لجيش نظامي أن يحقق نصرا على جماعة تخوض حرب عصابات لا تعتمد في حربها على الاحتفاظ بالأرض، وهذه الحرب من اختصاص قوات الأمن والاستخبارات”.

ورأى الجمل أن كل ما حدث هو “أن مقاتلي القاعدة انتقلوا من مناطق إلى أخرى، والمناطق التي دخلها الجيش لم يكن مقاتلو القاعدة مسيطرين عليها أصلا، وإن كان لهم حضور ملحوظ فيها”

وفي وقت مبكر من يوم الأحد، قالت وزارة الدفاع اليمنية، إنه تم تفجير كميات كبيرة من الألغام والقذائف والمواد المتفجرة، التي تم العثور عليها في مواقع، كان الإرهابيون من عناصر تنظيم القاعدة، يتمركزون فيها بمديرية المحفد بمحافظة أبين، جنوبي البلاد.

ويوميا، يعلن الجيش اليمني مقتل عدد من قيادات تنظيم القاعدة في مناطق المواجهات معظمهم من جنسيات أجنبية.

وتحظى  الحملة العسكرية بمساندة شعبية وسياسية كبيرة، حيث أعلنت الأحزاب السياسية الرئيسية في البلاد عن تأيييدها للحملة، ودعت أنصارها إلى مساندة ودعم قوات الجيش والأمن في الحملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد - اليمن:

    نرجو من رجال الجيش والأمن “التركيز″ قليلا .. لا شك أنهم عانوا ويعانون من بعض التوتر والشد العصبي مؤخرا .. لذا وقعت بعض الأخطاء القليلة، راح ضحيتها بعض القتلى الأبرياء ..
    نرجو تكثيف العمليات الأمنية، والأعمال الاستخباراتية لاقتناص العناصر الإرهابية التي فرت من ميدان المعركة .. معروف عالميا أن هذا التنظيم الإجرامي جبان ويعتمد على الغدر ..
    فلا تتركوا شبرا من أرض اليمن إلا وتضعوه تحت المجهر .. نريد تطهير كامل أرض اليمن من هذه العناصر الإجرامية، التي ارتكبت كثيرا من المذابح، ضد أبناء شعبنا، من مدنيين وعسكريين .. وشوهت صورة بلادنا وأضرت باقتصادنا وسمعتنا من خلال استهداف الرعايا الأجانب ..

    .
    .

إشترك في قائمتنا البريدية