تطوير مادة شديدة السواد لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة

حجم الخط
0

لطالما حلم الأوائل بأساليب وطرق تحجبهم عن الأعين وتمكنهم من التنقل بين الناس بعيدا عن أعين المراقبين والمحاسبين، الجيوش القديمة والمعاصرة بذلت وما زالت تبذل مجهوداً هائلا من أجل تطوير تقنيات التخفي والتمويه لكي تتمكن من التنقل والهجوم دون ملاحظة جيش العدو.
أخيرا تمكنت شركة بريطانية من تطوير مادة باسم ( Vantablack) مصنوعة من أنابيب الكاربون الصغيرة والمتناهية الدقة، لدرجة أنها تمتص الضوء وتظهر كثقب أسود لا يمكن تمييز معالمه أبدا. فلو قاموا بتصنيع ملابس منها فان مرتديها سوف يبدو كشبح أسود بدون ملامح أو معالم، ولو تم طلاء تلة أو معسكرا بهذه المادة فسوف تظهر كفراغ أسود داكن لا يمكن التعرف على ما تحتويه.
الشركة المطورة تنوي تسويق هذه المادة في البداية كقماش يستعمل في صنع الملابس لجذب دور عرض الأزياء لتقديمها على انها آخر صرعات الموضة فلونها الأسود الذي لا يشبه اي أسود آخر سوف يجذب إهتمام الناس والمشترين، ولكن من المؤكد أنها سوف تصبح محط أنظار شركات التصنيع العسكري لتطوير ملابس للجنود وطلاء للمعدات تساعد في إخفائها أثناء المعارك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية