القاهرة ـ «القدس العربي»: يقضي عشرات النشطاء المصريين الذين وجهت لهم اتهامات فضفاضة من نوع «نشر أخبار كاذبة تهدد الأمن القومي المصري» و«الانتماء لجماعات إرهابية «لم تعلن أسماؤها، عيد الأضحى في السجن، بعد أن احتالت السلطة على قرارات الإفراج التي تصدرها النيابة والزج بأسمائهم في قضايا أخرى، فيما أسر معتقلين ممنوعون من زيارة ذويهم، سواء بقرار من النيابة العامة، أو بتعليمات تصدر لإدارة السجون.
وأشهر السجناء على ذمة قضايا وممنوعة أسرهم من زيارتهم، الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي.
فعلى مدار 4 سنوات من الاعتقال والمحاكمات، لم تتمكن أسرته من زيارته سوى مرة واحدة عام 2017، فيما لم يتمكن محاموه من زيارته والحديث معه بشأن القضايا التي يحاكم فيها.
وكان مرسي طالب أكثر من مرة، خلال جلسات محاكمته، بتمكينه من رؤية أسرته ومحاميه. (تفاصيل ص 3)
إلى متى سيستمر هذا الظلم للشعب المصرى؟ حتى ألزيارة بمناسبة العيد تقوم سلطات السيسى بمنعها؟! ألله أكبر على كل ظالم جبان. ألله سبحانه وتعالى لا يرضى بالظلم،