وقفة احتجاجية ضد فصل “أونروا” معلمين من مدارسها بالضفة الغربية

حجم الخط
0

نابلس: شارك مئات الناشطين والمعلمين وممثلين عن اللاجئين الفلسطينيين، في وقفة احتجاجية أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، ظهر الخميس، رفضاً لقرار فصل 158 معلماً من مدارس الوكالة. 

وحمل المشاركون لافتات حملت عبارات “لا لتقليصات الأونروا” و”لا لفصل المعلمين”. 

بدوره، طالب ماهر حرب عضو (اللجنة المركزية لمواجهة تقليصات الأونروا)، القيادة الفلسطينية “بالوقوف أمام مسئوليتها الوطنية والدفاع عن الثوابت الفلسطينية، وأهمها القدس وقضية اللاجئين”. 

وأضاف خلال كلمة ألقاها بالوقفة:” اللاجئون هم جوهر القضية الفلسطينية، لذلك على دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، أن تتخذ خطوات لاستعادة مكانها ودورها بالدفاع عنهم وعن حقوقهم”. 

وفصلت وكالة الغوث قبل نحو ثلاثة شهور 158 معلماً من حملة شهادة الدبلوم، على الرغم من أن العديد منهم أمضى أكثر من ثلاثين عاماً في مدارسها. 

ولم تعيّن “أونروا” مدرسين جدد، بدلاً من المعلمين المفصولين، ما شكل أزمة في مدارسها بسبب نقص الكادر التعليمي بعد قرار الفصل. 

وتشهد مدينة نابلس، فعاليات احتجاجية منذ أشهر بسبب تلك التقليصات. 

ويقول نشطاء فلسطينيون إن وكالة أونروا، قلصت خدماتها المقدمة للاجئين في الضفة الغربية، خلال السنوات الماضية. 

وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية، وقطاع غزة، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم. 

وتقول أونروا إن التبرعات المالية من الدول المانحة لا تواكب مستوى الطلب المتزايد على الخدمات نتيجة تزايد أعداد اللاجئين، وتفاقم الفقر والاحتياجات الإنسانية. 

وأعلنت الخارجية الأمريكية، في 23 يناير/ كانون ثاني الماضي، عن تجميد مبلغ 65 مليون دولار من مساعداتها لـ”أونروا”. (الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية