والد العروس في السينما.. للضحك أم البكاء؟

 برلين: هناك من يجسد معاناة الآباء الذين يمرّون بوقت عصيب خلال زف بناتهم إلى أزواجهن المستقبليين، على الشاشة الفضية.

وفي الحقيقة هذه اللحظة جارية منذ أول نسخة من فيلم “والد العروس” في 1950، عندما قدم سبنسر ترايسي دور والد الابنة إليزابيث تايلور. ولم تمض الكثير من الأمور على ما يرام خلال الاستعداد لهذا الزفاف.

ثم جاء مسلسل تلفزيوني بنفس الفكرة في 1961، حيث جرى عرض 30 حلقة على التلفزيون الأمريكي.

وفي 1991، استمتعنا بإعادة انتاج سينمائية مع ستيف مارتن وديان كيتون وكيمبرلي ويليامز في الدورين الرئيسيين، حيث لم يكن الأب يجد أي شيء ممتعاً في الزفاف.

والآن، وبعد أكثر من 70 عاماً من النسخة الأولى، يعود الفيلم باقتباس جديد للقصة التي لا يبدو أنها تتلاشى على الإطلاق.

وفي دور السينما العالمية والبث التدفقي للمشتركين في “اتش بي أو ماكس”، تضم نسخة 2022 لـ”والد العروس” يقوم آندي جارسيا بدور الأب المتشكك وأدريا أرجونا في دور الابنة وجلوريا استيفان في دور الأم.

ولكن في هذه النسخة تعود الابنة صوفيا إلى المنزل لتخبر والديها أنها تريد الزواج. ولكن الوالد بيلي الأمريكي الكوبي غير سعيد.

والأسوأ أنه يتألم عندما يعلم أن ابنته هي من تقدمت بطلب الزواج وليس الشاب (“هل يفعل أي شخص هذا؟”).

وعلاوة على ذلك يعاني بيلي وزوجته إنجريد ويذهبان لاستشاري علاقات أسرية.

ولايزال من المشكوك فيه ما إذا كان بيلي وإنجريد سوف يصبحان مقربين مجدداً.

تأتي النسخة الجديدة من الفيلم مليئة بكثير من الفوضى واليأس في هذا الإنتاج الذي يستمر ساعتين، وهو من إخراج جاري الازراكي الذي يأتي من المكسيك.

ومن ناحية أخرى، لا يعلم الكثيرون أن كل أفلام “والد العروس” مستندة إلى الرواية التي تحمل نفس الاسم التي صدرت في 1949 .

(د ب أ)

أدريا أرجونا