واحد وعشرون آذاراً

حجم الخط
0

(المتنبي)

قال صاحبي:
هو ملكٌ في إهاب شاعر
أمّا شِعره فالصّولجان.
(السياب)

قصبُ السَّبق
أغْوَته أنشودةٌ
فصار
لأجلها
ناياً.
(بورخيس)

بأيِّ بصيرةٍ قرأتَ
وبأيِّ بصرٍ كتبتَ
وما من كتابْ
كان عندك
الكتابْ؟
(أدونيس)

بالمِعولِ اللّهبْ
ضربتَ
في
أرض
الشِّعر
فاندلع في إثرك
ماءٌ عظيمٌ
هكذا تقدَّمتَ في طوفان.
(بِّيسوا)

كمْ أنتَ
أيُّها الشّعراء
وأيُّكَ أنتْ؟
(محمود درويش)

كنتُ في ريْعان التُّراب
حين أَوْسَعتني عشباً
فهَلِ الفَراش الذي
يَخْطُرُ لي
من ربيعٍ لآخر
غير بريد روحك
إلى أرضي؟
(محمد بنطلحة)

نايُك أعمى
ومُروجُك زرقاءْ
فأين تورد قطعانَك
يا راعيَ الماءْ؟
(باشو)

لَكَأنّي حفيدك حقّاً
لكأنّ هذا البياضَ الطائلَ
ميراثي من أزهار الكرز.
(سليم بركات)

كيفَ
بالثَّآليل رصَّعتَ
جلدَ الأدبْ؟
ثم قُلْ لي:
من أين جئتَ
برشَّاش الذهبْ؟
(فروغ فرخزاد)

يا عصفورة اللّذة
في بيضة الظّلامْ
كيف حلّقتِ
خارج اللّيل
بريش من الأحلامْ
وكيف طاولتِ
جبال
اليأسْ
وأنتِ في الطّريق
إلى بيدر الشمسْ؟
(أنسي الحاج)

«اِفعل وحدكَ
دائماً
هذا هو اللقاء
بينكما معهم»
هكذا أوصيتَ
هكذا أعملُ.
(سعدي يوسف)

أَحقّاً تكتب بدمٍ قُحٍّ؟
إذن،
كيف تخامر قصائدك الحياة؟
(ريتسوس)

أغدقتَ
من
أنفاسكَ
على الأشياء حتى
سَرَتْ في القصائد
حيَّةً تسعى.
(بسّام حجّار)

الشّاعر الذي كنتَ
في تلكَ الحياة
أَلا تراه الآن بينهم؟
(أمجد ناصر)

كلمةً كلمةً
سطراً سطراً
فكُتلةً كُتلةً
فإذا هو الجبلُ
صعدتَه
إلى
قمّة
نفسك
هكذا
أخذت الشعر بقوة
يا يحيى.
(مانغاليش دبرال)

دبرالْ
أيّها الشّاعر
الذّي ربحته المُدن
ولم تخسره الجبالْ
كيف مزجتَ الشعرَ بالذاكرةْ
إِكْسيراً للحياةِ
وماءً
لعُشبتِها
السّاحرةْ؟
(غابرييلا ميسترال)

قلبكِ فَصٌّ سماويٌّ كريم
وليسَ شِعرك
سوى ما يَصْدُر عنه
من غناءٍ ساطعٍ
بالقلب ذاكَ
وهو يَنْبُضُ بالقُبلاتِ
غَدَوْتِ الإكليلَ الفريدَ
بالقلب ذاكَ
وهو يَنْثُر البَتلاتِ
كنتِ وحدَكِ موكباً.
(نيكانور بارّا)

بِهديرٍ مُزمنٍ مِنْكَ
رفدتَ بحر الشّعر
فبمعجمٍ من مِزَقِ الحياةْ
جئتَ القصيدةَ
من كلِّ الجهاتْ.
(سيلڨيا بلاث)

سيلڨيا،
يا أختَ الشَّهْدِ
هل كنتِ تعلمينْ
وأنتِ
تسكُبينَ
عسلَ
الرّوحِ
في
نارِ
الخُلْدِ
أيَّ بريقٍ سيصير لمعدنك النّادر
وأيَّ قصائد، بعد الموت، ستكتبينْ؟
(طه عدنان)

أيَّ نثرٍ
سكبتَ
في بحور الشعر
حتى طفوتَ
كمثل أرخبيلْ
بأي مِرودٍ وضعتَ
الكُحلَ في عين المكانِ
وبأي إزميلْ
نحتَّ
غمَّازتيْ مراكشَ
على وجه بروكسيلْ؟
ثم قل لي:
بأي حبرٍ
كتبت إِذْ كتبتَ
بأي حبر نبيلْ؟
(ياسين عدنان)

قميصاً من قُماش السّماءِ
يرتدي الحياهْ
مدىً
مفتوحاً على مداهْ
له فيه أجنحةٌ
وطرائدُ لا يراها سواهْ.

شاعر مغربي

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية