هدفان بنيران صديقة يعبران بأتليتيكو نحو مراحل خروج المغلوب في دوري الأبطال

حجم الخط
0

روتردام (هولندا): قاد هدفان بنيران صديقة بالإضافة إلى هدف من تسديدة رائعة فريق أتليتيكو مدريد الإسباني للفوز 3-1 خارج ملعبه على فينوورد في روتردام اليوم الثلاثاء والتأهل إلى الدور التالي بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم ليودع الفريق الهولندي صاحب الأرض البطولة.

واسكن لوتشاريل جيرترويدا الكرة بالخطأ في مرماه بعد 14 دقيقة قبل أن يضيف ماريو هيرموسو هدفا ثانيا مذهلا في الدقيقة 57 ليمنح الفريق الإسباني تقدما مريحا قبل أن يقلص فينوورد الفارق قبل 13 دقيقة من نهاية المباراة بضربة رأس من ماتس فيفر من ركلة ركنية.

لكن وبعدها بأربع دقائق، سجل فينوورد ثاني هدف بالخطأ في مرماه خلال المباراة عن طريق سانتياجو خيمينيز، ليضمن أتليتيكو صدارة المجموعة الخامسة إضافة لمكان له في دور الستة عشر في فبراير شباط المقبل.

ويملك أتليتيكو 11 نقطة بفارق نقطة واحدة عن لاتسيو الذي رفع رصيده إلى عشر نقاط في وقت سابق اليوم الثلاثاء بعد فوزه على سيلتيك 2-صفر في روما وتأهل أيضا بعد هزيمة فينوورد.

وبدأ أتلتيكو المباراة مبتعدا بفارق نقطتين عن فينوورد، مما جعل المواجهة حاسمة لكلا الفريقين، ودفعت هزيمة الفريق الهولندي إلى تجمد رصيده عند ست نقاط، وضمن المركز الثالث في المجموعة ومكانا في مراحل خروج المغلوب في الدوري الأوروبي.

وكان فينوورد، مدعوما بجماهير متحمسة احدثت صخبا في بعض الأحيان وتفوق بفضل تلك الصيحات بعد تلقي شباكه لهدف مبكر.

ذهبت الكرة إلى داخل الشباك بعد ارتدادها من المدافع جيرترويدا عقب لحظة من التردد حيث أرسل ماركوس يورينتي كرة عرضية داخل منطقة الجزاء ولم يبذل أحد أي جهد للانقضاض عليها. ولمست الكرة ساق قائد فينوورد وسكنت شباك فريقه.

وفي حين بدا الهدف سكن شباك فينوورد بشكل غريب، فإن الهدف الثاني لأتليتيكو حمل طابعا خاصا حيث مرر البديل بابلو باريوس البالغ من العمر 20 عاما، والذي كان قد شارك قبل دقيقة واحدة، إلى هيرموسو الذي ارسل الكرة في الزاوية الأخرى من المرمى من تسديدة مباشرة.

وسيشكل هذا الهدف تذكيرا للمشجعين الهولنديين بالهدف الذي سجله ماركو فان باستن من زاوية شبه مستحيلة أمام منتخب الاتحاد السوفيتي في نهائي بطولة أوروبا عام 1988.

قال هيرموسو “كنت أبحث عنه (تسجيل الهدف).

“لم أكن أعرف حقا أين أقف، لكنني كنت أعرف بشكل أو بآخر أين المرمى وذهبت الكرة إلى هناك”.

وجاء الهدف بعد أن أهدر فينوورد فرصة ممتازة لإدراك التعادل عندما مر كويليندشي هارتمان بالكرة من أكسل فيتسل ومرر للمهاجم المكسيكي سانتياجو خيمينيز الذي ابعد الظهير خوسيه ماريا خيمينيز محاولته أمام المرمى مباشرة.

لكن الفريق الهولندي عاد فجأة إلى أجواء المنافسة عندما ارتقى فيفر لأعلى دون أي مضايقات ليسجل برأسه من ركلة ركنية، مما مهد الطريق أمام ربع ساعة أخيرة مثيرة.

لكن آمال الفريق المضيف في التعديل لم تدم طويلا، إذ نفذ ناهويل مولينا ركلة حرة مباشرة ارتطمت برأس سانتياجو خيمينيز وسكنت شباكه بالخطأ.

وقال فيفر “لم هناك أي ضرورة للهدفين العكسيين اللذين سكنا مرمانا. علينا أن نتعلم من هذا”.

ويمكن لأتليتيكو الآن ضمان الصدارة إذا تعادل على أرضه في مباراته الأخيرة بالمجموعة أمام لاتسيو صاحب المركز الثاني في 13 ديسمبر كانون الأول المقبل.

(رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية