نصر الله: لبنان لم يقدم ضمانات أمنية لإسرائيل في “اتفاق الحدود”

حجم الخط
4

بيروت: أعلن أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، السبت، أن بلاده لم تقدم أي ضمانات أمنية لإسرائيل في اتفاق ترسيم الحدود البحرية، مشيرا إلى وجود مساحة 2.5 كلم لم يحسمها الاتفاق وعلى لبنان “تحريرها”.

جاء في كلمة متلفزة بثتها وسائل إعلام لبنانية خصصها للحديث عن الاتفاق بين لبنان وإسرائيل على ترسيم الحدود البحرية بينهما عقب مفاوضات “غير مباشرة” استمرت عامين.

ولفت نصرالله إلى أن “وجود ظروف إقليمية ودولية ساعدت في هذا الإنجاز، من بينها الحرب الروسية – الأوكرانية أدى إلى سعي واشنطن لتجنب حرب أخرى في المنطقة (..) حاجة الغرب إلى النفط والغاز، والأهم عدم جهوزية العدو (إسرائيل) للدخول في حرب”.

وأشار إلى أن “لبنان لم يقدم أي ضمانات أمنية (..) والعدو الإسرائيلي اعترف بتوازن الردع مع المقاومة (حزب الله)”، لافتا إلى أن “المفاوضات كادت تصل إلى الحرب قبل أن يتراجع العدو”.

وأضاف نصر الله: “هناك مساحة 2.5 كلم مربع (من أصل 860 كلم مربعا) لم يحسمها اتفاق ترسيم الحدود البحرية (..) وهذه مساحة من مياهنا الإقليمية اللبنانية هي محتلة من قبل العدو، وعلى لبنان العمل على تحريرها”.

والخميس، وقع لبنان وإسرائيل برعاية الأمم المتحدة اتفاقا وُصف بـ “التاريخي” وحظي بترحيب إقليمي ودولي واسع، تم خلاله الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية بينهما.

وخاض الجانبان مفاوضات غير مباشرة استمرّت عامين بوساطة أمريكية، حول ترسيم الحدود في منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي بالبحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعا.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول قلم حر في زمن مر:

    وماذا يعني تخفيف دويلة الباطل إسرائيل المحتلة لأرض فلسطين الإجراءات الأمنية على الحدود الأمنية ??

  2. يقول عبد الله العقبة:

    ياابو هادي لاتبرر المبرر..

  3. يقول عربي سوري:

    ذكرت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، عبر حسابها على تويتر، أنه “في أعقاب توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، الخميس، تم اعتبارا من الجمعة، خفض مستوى التأهب شمالي البلاد”.
    هل هذا الخبر يكذب تصريحات حسن الولي الفقيه التي تدعي عدم التطبيع مع الكيان الصهيونى

  4. يقول أسامة كلّيَّة سوربا/ألمانيا:

    ههه الطريق إلى القدس يمر عبر ٢،٥ كلم غير محسومة! وبالمناسبة شعار التوازن مع العدو رفعه حافظ الأسد منذ ثمانينات القرن الماضي ليصحك به على عقولنا. واليوم هذه التصريحات عن التوازن والمتتالية تدل على أن المهم عندكم هو الخداع للحفاظ على الإستبداد والقمع وإرهاب الناس وخدمة ولاية الفقيه، التي سيسقطها الشعب الإيراني إن شاء الله.

إشترك في قائمتنا البريدية