نتنياهو يزور مكان الهجوم في تل أبيب ويتعهد باتخاذ إجراءات مكثفة

حجم الخط
2

تل ابيب- أ ف ب- زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي عاد الأربعاء من موسكو، موقع الهجوم الذي نفذه فلسطينيان في تل أبيب وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح، متوعدا باتخاذ تدابير مكثفة.

وأطلق المهاجمان، اللذان قالت الشرطة الإسرائيلية إنهما فلسطينيان أبناء عمومة من منطقة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، النار مساء الأربعاء في منطقة سارونا التي تضم مجمع مقاه ومطاعم قبالة مقري وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي.

وأوضحت الشرطة أنه تم اعتقال أحدهما فيما أصيب الآخر بطلقات نارية نقل على أثرها إلى المستشفى حيث يخضع لعملية جراحية.

وعاد نتنياهو مكان الهجوم بعد اجتماعه مع كبار المسؤولين، بينهم وزير الدفاع الجديد أفيغدور ليبرمان، بحسب بيان صادرة عن مكتب رئيس الوزراء.

ونقل البيان عن رئيس الحكومة الإسرائيلية قوله “بحثنا سلسلة من الإجراءات الهجومية والدفاعية التي سنتخذها للتحرك ضد هذه الظاهرة” من الهجمات، معتبرا أن ما حصل “جريمة إرهابية نفذت بدم بارد”.

وأضاف “ستكون هناك إجراءات مكثفة للشرطة والجيش والأجهزة الأمنية الأخرى، ليس فقط للقبض على كل من شارك في الجريمة، بل أيضا لمنع أحداث مماثلة”.

وتشهد الاراضي الفلسطينية واسرائيل اعمال عنف منذ الاول من تشرين الاول/ اكتوبر، تخللها استشهاد 207 فلسطينيين برصاص اسرائيلي ومقتل 28 اسرائيليا بالاضافة الى عربي اسرائيلي واحد، في مواجهات وعمليات طعن ومحاولات طعن قتل خلالها ايضا أمريكيان واريتري وسوداني، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.

وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف الأربعاء إن “على الجميع نبذ العنف ورفض الإرهاب”، في أشارة واضحة إلأى المسؤولين الفلسطينيين.

وكانت الولايات المتحدة نددت بعملية إطلاق النار، ووصفتها بـ”الهجوم الإرهابي المروع”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر إن “هذه الهجمات الجبانة ضد المدنيين الأبرياء لا يمكن تبريرها. ونحن على اتصال مع السلطات الإسرائيلية للتعبير عن دعمنا”.

كمادان الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند “بأشد العبارات الاعتداء البغيض”، مضيفا في بيان أن “فرنسا تتوجه بتعازيها إلى عائلات الضحايا، وتعرب عن دعمها الكامل لإسرائيل في الحرب ضد الإرهاب”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبدالله - قطر:

    كثيرا ما اعلنت اسرائيل فالسابق بعد العمليات البطولية الاستشهادية الفلسطينية (انها فى طريقها ) للسيطرة على الوضع المتدهور فى ارض فلسطين المسروقة وتفشل فالسيطرة حتى على طعنات السكاكيين (كيف الحال ) بتصاعد الثورة ضدها بكافة الوسائل الهجومية الممكنة بكافة الوسائل التى (يسرتها ) طبيعة جغرافية فلسطين والمتاهة التى تورطت فيها اسرائيل بسرقتها لارض فلسطين بشعبها الذى حاولت التلاعب بتركيبتة السكانية حتى (انها جنست الفلسطينين ) بجنسيتها وخاب املها فى السيطرة على ارض فلسطين حتى بتقادم السنيين ان تذوب الاجيال فى اسرائيل ويمحى ذكرها او تباعد بينها وبين الفلسطينين بالتقسيمات الداخلية بقصد الفلات والهروب من مقاومتها دون فائدة لتثبت الايام ان اسرائيل راهنت على خسارتها ولو كان امكانية للسيطرة على الشعب الفلسطينى فعلت السنيين افاعيلها وتغلبت علية اسرائيل (التى راهنت على شعب الجباريين ) وهاهى تدفع ثمن سرقتها لارض فلسطين غاليا جدا تلخبط الوضع وتدهور وهو فى طريقة للانحدار بدولة اسرائيل نحو هاوية الضياع مثل الشعب الفلسطينى لايمكن ان يقهر وزاد من خطورتة انه تضاعف اضعاف اضعاف ماكان علية بتعاقب السنيين مما فجر جغرافية فلسطين بمن فيها فعن اى سيطرة للوضع يتحدث نتنياهو ووضع جغرافية فلسطين لايمكن ان تستوعب شعبين فى وطن واحد وماعلى اسرائيل الا انقاذ اجيالها بسرعة قبل الدمار الكبير والرحيل عن ارض فلسطين وتركها لشعبها الفلسطينى غير ذلك اسرائيل تلعب بالنار وستحترق فيها واجيالها فى خطر خطر الانفجار السكانى الداخلى والغلبة للشعب الفلسطينى وان طال الزمن 0

  2. يقول abbass:

    كلما زاد الظغط على اسرائيل تسمح بتنفيذ عملية قتل وذلك لوقف اي منادي للسلام بين الطرفين. تتبعوا الاحداث ومن المستفيد في هذا التوقيت.

إشترك في قائمتنا البريدية