ناشطة في أسطول الحرية: طالبنا برفع العلم التونسي.. وجنوب إفريقيا قد تعوض غينيا بيساو

حسن سلمان
حجم الخط
0

تونس – “القدس العربي”:

 كشفت جواهر شنّة الناشطة التونسية المشاركة في أسطول الحرية عن “اتصالات” تقوم بها منظمات عدة مع الخارجية التونسية لإقناعها برفع العلم التونسي على سفن الأسطول، كما تحدثت عن “مفاوضات متقدمة” يجريها تحالف أسطول الحرية مع دولة جنوب إفريقيا لتعويض غينيا بيساو التي قامت بسحب علمها من السفن المكونة للأسطول.

وقالت شنة، في تصريح خاص لـ”القدس العربي”: “ليس لدينا معطيات جديدة حول موعد انطلاق الأسطول، كما لم تبد دول أخرى استعدادها لتعويض علم غينيا بيساو، لكن هناك مفاوضات متقدمة مع جنوب إفريقيا. كما قام الوفد التونسي المشارك في الأسطول بالاتصال بعدد كبير من المنظمات التونسية (التي أصدرت بيانا يندد بسحب غينيا بيساو لعلمها)، وهناك مساع حثيثة لمقابلة مسؤولين في وزارة الخارجية من أجل إقناعهم برفع العلم التونسي على سفن الأسطول”.

ويضم الوفد التونسي المشارك في الأسطول كلا من جواهر شنة ووائل نوار وصهيب فرحات، وهم نشطاء في حملات المقاطعة وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين.

وفي السياق، طالبت 13 منظمة تونسية، بينها اتحاد الشغل وجمعيات المقاطعة، سلطات بلادها برفع علمها على سفن أسطول الحرية لتمكينه من الإبحار إلى قطاع غزة، بعدما قامت غينيا بيساو بسحب علمها.

وقالت، في بيان بعنوان “ارفعوا أيديكم عن أسطول الحرية”: “ندين ما أقدمت عليه جمهورية غينيا بيساو التي اقحمت نفسها في مسار تعطيل أسطول الحرية بشكل يرقى إلى المشاركة في الإبادة الجماعية، ونعتبر ما حدث دليلا آخر على السعي المحموم للكيان الصهيوني لتجويع الشعب الفلسطيني وحصاره ومنعه من الحصول على ابسط المساعدات اللازمة لحياته”.

وطالبت المنظمات المذكورة من “جميع الدول الداعمة للحق الفلسطيني والقادرة على تحدي الغطرسة الصهيونية” أن “تتطوع لتكون دول صاحبة العلم في سفن أسطول الحرية وأن تقوم بذلك في أسرع وقت وبأكبر قدر من التسهيلات الادارية ليتمكن أسطول الحرية من الإبحار في أقرب وقت”.

كما دعت “الدولة التونسية بشكل خاص”، إلى “الاستجابة لمقترحنا، بأن تكون تونس من ضمن الدول أصحاب العلم في أسطول الحرية، وأن يكون ذلك في أسرع وقت لتسهيل انطلاق الأسطول سريعا”.

وكان تحالف أسطول الحرية اتهم، في بيان تلقت “القدس العربي” نسخة منه، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالضغط على غينيا بيساو لسحب علمها من اثنتين من السفن الثلاث التي تشكل الأسطول، بهدف حرمان الفلسطينيين من 5 آلاف طن من المساعدات التي تضمها القافلة، وتهدف للمساهمة في فك الحصار المتواصل على قطاع غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية