برشلونة يُنهي مغامرة أتليتكو مدريد بالهدف الـ 600 للأسطورة ميسي

حجم الخط
0

لندن-“القدس العربي”:

وضع برشلونة حدًا لصحوة أتليتكو مدريد المتأخرة، بالفوز عليه بهدف نظيف في قمة المرحلة الـ27 للدوري الإسباني، التي استضافها ملعب “كامب نو” بعد عصر اليوم الأحد، ليُعيد العملاق الكاتلوني فارق النقاط مع وصيفه العاصمي لثماني نقاط، بالوصول للنقطة الـ 69، فيما ظل رصيد الهنود الحمر عند 61 نقطة وفي المركز الثاني بفارق سبع نقاط عن جاره حامل اللقب “ريال مدريد”.

عكس كل التوقعات، بدأ المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني المباراة بضغط هائل على مُضيفه من منتصف الملعب، لمنع الكرة من الوصول بأريحية للمُبدعين إنييستا وكوتينيو، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لمصلحة البرسا من على حدود منطقة الجزاء، ليأخذ ميسي اللقطة، مُسددًا الكرة بكل قوة ودقة من فوق الحائط البشري، لتسكن شباك الحارس أوبلاك، الذي حاول مع الكرة، لكن دون جدوى.

بعد الهدف، سيطر رجال المدرب إرنستو فالفيردي على كل متر في الملعب، ووضح ذلك من خلال تراجع الأتليتي إلى الوراء في آخر 10 دقائق من زمن الشوط الأول، للذهاب إلى غرفة خلع الملابس بأقل الخسائر، وهذا ما حدث، رغم المحاولات شبه المؤكدة التي أتيحت للفريق الكاتلوني، أبرزها تسديدة السفاح لويس سواريز، التي أطلقها من داخل منطقة الجزاء، ومن سوء طالعه ارتطمت في قدم المدافع خيمينيس، لتُغير مسارها من الشباك إلى ركلة ركنية لم تُستغل، تصويبة أخرى من كوتينيو ذهبت في مكان أوبلاك.

هدأ نسق المباراة في بداية الشوط الثاني، مع أفضلية نسبية للفريق الضيف، الذي كشر عن أنيابه في محاولتين في أول 10 دقائق، الأولى عرضية غابي التي قابلها ساؤول بتصويبة علت العارضة بقليل، والأخرى برأسية لنفس اللاعب وأمسكها تير شتيغن بثبات، ليرد عليه المدافع الثائر جيرار بيكيه برأسية أخرى، لكنها مرت بمحاذاة القائم.

وفي الوقت الذي اعتقدت فيه جماهير البرسا أن فريقها في طريقه لقتل المباراة بهدف ثان، ظهرت رأس المشاكس دييغو كوستا في الأضواء، في لقطة الهدف الذي أحرزه بضربة رأسية بالقرب من منطقة الست ياردات، إلا أن الحكم رفض احتسابه بناء على إشارة المساعد لوجود تسلل، لينتهي بعد ذلك اللقاء بالهدف الشخصي رقم 600 لميسي في مسيرته كلاعب، وكذا هدفه الشخصي رقم 28 في شباك الأتليتي، كثاني أكثر الفرق التي استقبلت أهدافًا من الأعجوبة بعد إشبيلية (29 هدفًا).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية