منافسة
الأفلام القصيرة لعام 2014
تلقت اللجنة 3450 فيلما قصيرا من 128 بلدًا مختلفًا.
ستتنافس تسعة أفلام للحصول على السعفة الذهبية للأفلام القصيرة التي سيسلمها المخرج الإيراني عباس كياروستامي، رئيس لجنة التحكيم للأفلام القصيرة.
وتتكون لجنة التحكيم من المخرجة’نويمي لفوفسكي (فرنسا) ودانييلا توماس (البرازيل) والمخرج امحمد صالح هارون'(التشاد) وجواكيم تريي)’النرويج).’
وستعلن لجـــنة التحكيم عن الجوائز يوم الخميس 22 أيار/مــايو، خـــلال حفل سيُتبع لعرض الأفلام الفائزة.
كما ستعلن لجنة التحكيم أيضا عن السعفة الذهبية للفيلم القصير التي ستسلم خلال حفل الإعلان عن الفائزين يوم السبت 24 أيار/مايو.
ويشارك في منافسة الأفلام القصيرة، ولأول مرة فيلمان من أذربيجان وجيورجيا، وقد عرضا في إطار أسبوعي المخرجين.’ يعد’عباس كياروستامي،’المخرج الإيراني، من بين أهم رواد السينما المعاصرة، الذي تم اكتشافه عالميا من خلال فيلم’Khane-ye doust kodjast سنة 1987، كما شارك عباس كياروستامي بالعديد من أفلامه بمهرجان كان.’
أما العضوة الثانية في لجنة التحكيم فهي المخرجة وكاتبة السيناريو والممثلة الفرنسية’نويمي لفوفسكي، أخرجت’فيلمها الطويل الأول’Oublie-moi سنة 1993، ثم اخرجت بعد ذلك’Petites’ سنة 1997، La Vie ne me fait pas peur سنة 1999و’Les Sentiments سنة 2003. وفي عام 2012 اخرجت فيلم’Camille redouble’الذي تم اختياره بمنافسة أسبوعي المخرجين وقد رشح ثلاث عشرة مرة لجائزة سيزار، وحقق الفيلم نجاحا جماهيريا ونقديا مبهرا.
وكتبت سيناريوهات لعديد من الأفلام مثل’BRUNI TEDESCHI و Arnaud DESPLECHIN وPhilippe GARREL.
اشتهرت المخرجة والفنانة التشكيلية البرازيلية’دانييلا توماس، العضوة الثالثة في لجنة التحكيم في مجال المسرح بعملها السينوغرافي.
وعملت في السينما كثنائي مع وولتر ساليس في فيلم’Terra Estrangeira سنة 1997و O Primeiro Dia’ سنة 1998 كما اخــرجت معه فيلم’Linha de Passe’ الـــذي عــرض في المنـــافسة بمهـــرجان كـــان سنة 2008.
لجأ المخرج التشادي’محمد صالح هارون عضو لجنة التحكيم الرابع’إلى فرنسا حيث درس السينما وعمل كصحافي،كان فيلمه الاول بعنوان’Bye Bye Africa الذي حاز على جائزة البندقية ثم أخرج فيلم’Abouna’ الذي تم اختياره باسبوعي المخرجين سنة 2002، وحصل على لقب المخرج المميز بفيلمه’Daratt الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم بالبندقية سنة 2006، كما تم عرض فيلمه’Un homme qui crie” في المنافسة بمهرجان كان سنة 2010 حيث حصل على جائزة لجنة التحكيم، وفي سنة 2013 شارك في المنافسة أيضا بفيلم’Grigris’.’
اما’جواكيم تريي العضو الخامس في لجنة التحكيم’فهو مخرج نرويجي شاب، دخل بوابة الشهرة بعد فيلمه الأول الذي اثار اهتمام النقاد من حيث كتابته واخرجه’Oslo 31 August’ ويتناول الفيلم صعوبات الحياة التي يعيشها جيله.