ممثلة أفلام إباحية: ترامب مارس الجنس معي وتلقيت تهديدا جسديا كي أصمت- (صور)

حجم الخط
2

نيويورك: أعلنت ممثلة الافلام الاباحية ستورمي دانيالز في مقابلة تلفزيونية بثت مساء الأحد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مارس الجنس معها في 2006 مع انه كان متزوجا، مشيرة إلى أنها وبعد خمس سنوات من ذلك تلقت تهديدا جسديا حين ارادت الحديث للاعلام عن تفاصيل هذه العلاقة.

وفي مقابلتها مع الصحافي اندرسون كوبر ضمن برنامج “60 دقيقة” على شبكة “سي بي اس” لم تكشف الممثلة الاباحية البالغة من العمر 39 عاما الكثير من الأسرار عن علاقتها العابرة بالملياردير المثير للجدل، لكن التفاصيل التي كشفتها تكفي لأن تسبب مزيدا من الارباك لمن اصبح اليوم رئيسا للولايات المتحدة والذي ينفي أن يكون قد أقام معها أي علاقة جنسية.

وقالت ستيفاني كليفورد، وهو الاسم الحقيقي للممثلة والمخرجة الاباحية، في اول مقابلة تجرى معها منذ كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن علاقتها بالرئيس وإبرام محاميه عقدا معها لشراء صمتها قبل الانتخابات الرئاسية، ان ترامب مارس الجنس معها مرة واحدة فقط في تموز/ يوليو 2006 ولم يكن قد مضى على زواجه من ميلانيا ترامب سوى عام ونصف العام وعلى ولادة ابنه بارون سوى اربعة اشهر.

واكدت الممثلة الاباحية أن العلاقة الجنسية العابرة التي جمعتها بالمطوّر العقاري النيويوركي والتي لم يستخدم خلالها ترامب الواقي الذكري جرت على هامش دورة في الغولف في لايك تاهوي الواقعة في منتصف الطريق بين نيفادا وكاليفورنيا.

واضافت انها وترامب ظلا على اتصال بعد ذلك لفترة عام كامل حاول خلالها الملياردير ممارسة الجنس مجددا مع الممثلة الشابة التي كان عمرها يومئذ 27 عاما، وذلك بعدما وعدها بإشراكها في برنامجه التلفزيوني “ذي سيليبريتي أبرنتيس” ولكنه لم يف بوعده ولا هي سايرته في رغبته بتكرار العلاقة الجنسية.

2ipj

ومع أن الحسناء الشقراء التي بدأت مسيرتها المهنية عارضة تعرٍّ أوردت في المقابلة بعض تفاصيل العلاقة الجنسية التي جمعتها بترامب، إلا ان أبرز ما قالته هو تعرضها، بعد خمس سنوات من الواقعة، لتهديد جسدي حين ارادت الحديث للاعلام عن مغامرتها مع الملياردير.

وقالت كليفورد انه في 2011 اي بعد اربع سنوات من آخر اتصال لها بترامب وافقت على عرض قدّمته لها مجلة “إن تاتش” لبيع قصتها مع ترامب مقابل 15 ألف دولار، ولكن، بحسب “سي بي اس”، فإن المجلة سرعان ما عدلت عن هذا العرض بعدما هددها المحامي مايكل كوهين، وكيل ترامب، بمقاضاتها إن هي نشرت اي شيء عن موكله.

وقالت الممثلة إنها بعد بضعة أسابيع من اتصال المجلة بها كانت مع طفلتها البالغة يومئذ عامين في موقف للسيارات في لاس فيغاس حين توقف امامهما رجل لا تعرفه قائلا لها “دعي ترامب وشأنه. انسي هذه القصة”.

وأضافت أن الرجل راح يحدّق في عيني الطفلة قائلا لامها “انها فتاة جميلة جدا، سيكون امرا مؤسفا للغاية ان تتعرض امها لمكروه”، ثم غادر.

وردا على سؤال عما اذا كانت قد أخذت هذا الكلام على انه تهديد مباشر لسلامتها قالت الممثلة الاباحية “حتما. يداي كانتا ترتجفان لدرجة انني خفت ان تقع مني طفلتي”، مشيرة الى انها لم تبلغ الشرطة بما حصل لأنها كانت “خائفة”.

3ipj

وأصبحت قضية دانيالز الشغل الشاغل للاعلام منذ كشفت صحيفة وول ستريت جورنال قبل شهرين قصة علاقتها بترامب والعقد الذي ابرمه معها محاميه قبيل الانتخابات الرئاسية لمنعها من الكلام مقابل 130 الف دولار دفعها لها “من جيبه الخاص” على حد قوله.

واكدت ستورمي دانيالز انها ليست من سرب هذه المعلومات للصحيفة، لكنها لجأت في آذار/ مارس الى القضاء ليحررها رسميا من عقد التزام السرية.

وإذ اعترفت دانيالز في مقابلتها مع “سي بي أس” بأنها لم تكن منجذبة لترامب الذي يكبرها بثلاثين عاما ونيف شددت على أن رجل الاعمال لم يرغمها على ممارسة الجنس معه، مؤكدة ان العلاقة بينهما كانت برضا الطرفين وذلك خلافا لنساء اخريات اتهمن ترامب قبيل الانتخابات الرئاسية بالاعتداء عليهن او التحرش بهن جنسيا. (أ ف ب)

4ipj

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ماء مبلول:

    لو كان ترامب ذكيا لوظفها كسفيرة في بلاد الأعراب.

  2. يقول عبد النور - الجزئر:

    الواقعة جرت في 2006 أي أكثر من 10 سنوات بعد أن أصبح رئيسا. السؤال الذي يراودني، حتى ولو كانت هذه العلاقة صحيحة، ما الذي سيخسره ترامب؟
    أولا: لما زنا بها لم يكن رجل سياسي. ثانيا: تمت العلاقة برضاها ولم يغتصبها. ثالثا: كبار السياسيين والدبلوماسيين الأمريكان مارسوا الجنس ليس مع نساء فاسقات وإنما على أطفال قصر وبدون رضاهم.
    إذن، الهدف من هذه المسرحية هي تسميم عهدته من طرف الدولة العميقة الأمريكية التي لم تعد راضية على طريقة حكمه للولايات المتحدة، وهذا بطبع في إطار ما يعرف ب “الانتقام الجنسي” (revenge porn) الذي يرمي فقط لتشويه صورة الخصم لذا الرأي العام.

إشترك في قائمتنا البريدية