بنسلفانيا- “القدس العربي”: انقسم مشرعو الحزب الديمقراطي في الكونغرس بشدة بشأن التعامل مع الحرب الإسرائيلية الدموية على غزة، ولكن الانتخابات التمهيدية لمقعد في الكونغرس في منطقة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا، اليوم الثلاثاء، ستمثل أحد الاختبارات الأولى لكيفية ظهور هذه الانقسامات في صناديق الاقتراع في عام 2024.

تواجه النائبة التقدمية للولاية الأولى، سمر لي، التي كانت من أوائل المدافعين عن وقف إطلاق النار في غزة، تحديًا أساسيًا من بهافيني باتيل، المرشحة الديمقراطية المدعومة من اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، وقد حاولت باتيل التحالف بشكل وثيق مع بايدن.

وباتيل هي عضوة في المجلس البلدي تبلغ من العمر 29 عامًا، وتصف نفسها أيضًا بأنها تقدمية. وقد سعت إلى استخدام الحرب الإسرائيلية على غزة لتحديد الاختلافات بينها وبين لي، وصورت انتقادات الرئيس الحالي لإسرائيل على أنها تضر بجهود إعادة انتخاب بايدن.

ويمكن أن تكشف انتخابات يوم الثلاثاء عن مدى أهمية قضية الحرب بالنسبة للناخبين الديمقراطيين – خاصة في المناطق المتأرجحة في البلاد. وفاز بايدن بالولاية عام 2020 بنحو 80 ألف صوت.

وفازت لي، 36 عامًا، بمقعدها في عام 2022 بأكثر من 10 نقاط لتمثل المقعد الثاني عشر في الكونغرس عن ولاية بنسلفانيا بعد أن أدت جهود إعادة تقسيم الدوائر إلى تغيير الحدود. قبل دخوله الكونغرس، وقد عملت لي كمشرع في ولاية بنسلفانيا وكناشط مجتمعي.

وقد تلقت لي الدعم من الديمقراطيين التقدميين في الولاية، وخلال جولة في ولاية بنسلفانيا الأسبوع الماضي، شكر بايدن أيضًا لي خلال خطاب وأشار إليها على أنها شخص يدعمه.