“مطبخ الخير” بمصر.. مليون وجبة إفطار للمحتاجين في رمضان 

حجم الخط
0

مصر: أوانٍ ذات أحجام كبيرة وأكياس ضخمة من الأرز والمكرونة وكميات من اللحوم والدجاج.. هذا أبرز ما يحتويه ما يُعرف في مصر باسم “مطبخ الخير”، وهي مبادرة خيرية لتجهيز مليون وجبة إفطار لصائمين محتاجين خلال شهر رمضان المبارك.
وتكثر مطابخ إعداد وجبات إفطار رمضان في مصر كل عام، وتواصلت هذه السنة، على الرغم من الارتفاع اللافت في أسعار السلع واللحوم التي تزخر بها مائدة الإفطار، مقارنةً بالسنوات الماضية.
في “مطبخ الخير” داخل جمعية أنباء طبهار في محافظة الفيوم وسط مصر، تتسارع أيدي الطهاة والمتطوعين في تجهيز وجبات الإفطار طوال رمضان، بحسب قول القائمين على المطبخ.
ويعد هذا المطبخ ضمن 23 مطبخا في الفيوم، ويبدأ عمله الساعة الثامنة صباحا ويستمر حتى الخامسة مساء.
ومكونات الوجبة الرمضانية في تلك المطابخ تتنوع بين الأرز والمكرونة والبطاطس والفاصوليا واللحوم والدواجن وغيرها.

1200 أسرة

رئيس مجلس إدارة جمعية أبناء طبهار، عيسى الغندور قال: “بالنسبة لمطبخ الخير، منذ خمس سنوات نعمل عليه وكانت الوجبات محدودة، لكن هذا العام السادس مختلف، ونتعاون مع مؤسسة الجارحي، عضو التحالف الوطني التنموي”.
ويهدف مطبخ الخير، وفق الغندور، إلى مساعدة “1200 أسرة أولى بالرعاية (فقراء)، وكل يوم يختلف عن اليوم الذي قبله في الوجبات”.
وأوضح أنه يتم توزيع الوجبات عبر جمعيات شريكة، تبدأ في تسلمها الساعة الثانية ظهرا.
وفي هذا المطبخ، يوجد ما بين 60 و70 متطوعا، ويتم وضع جدول يومي لتنظيم تواجدهم، بحسب الغندور.

مليون وجبة

وبينما يتصاعد بخار طهي كميات من الأرز والمكرونة، وتعلو وتنخفض ألسنة اللهب حسب الصنف المطبوخ، يجهز متطوعون المقبلات والخضراوات وأواني الطهي وأطباق الوجبات.
وعقب طهي الطعام، يقف المتطوعون في صف أمام الطهاة، حيث يغلفون الوجبات استعدادا لإرسالها إلى موائد المحتاجين في رمضان.
وقالت أسماء عبد الله، إحدى المتطوعات، إنه بعد الإفطار توجد فرق متطوعة أخرى لتنظيف وتجهيز الأواني وعناصر وجبة الإفطار لعمل الطهاة في صباح اليوم التالي.
وسنويا، يعطي المصريون أولوية لدعم مطابخ تجهيز وجبات رمضان، باعتبارها أحد أبرز أعمال الخير في البلاد، بحسب تقارير صحافية سابقة.

(الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية