مصر تقرر منع جماهير كرة القدم من حضور أي مباريات للأندية

حجم الخط
0

القاهرة ـ رويترز :قررت مصر منع جماهير كرة القدم من حضور مباريات أندية البلاد في جميع المسابقات التي تخوضها بعدما حطم مشجعون مدرجات في استاد تابع للجيش في مباراة للأهلي في وقت سابق هذا الأسبوع.
وجاء القرار الذي أصدره وزير الرياضة العامري فاروق وهو عضو سابق في مجلس إدارة الأهلي عين كأول وزير للرياضة في البلاد العام الماضي في اعقاب أعمال شغب في مباراة للأهلي بدوري أبطال افريقيا يوم الأحد الماضي حين ردد مشجعون هتافات اعتبرت مسيئة وأظهرت لقطات تلفزيونية البعض وهم يحطمون مقاعد في المدرجات.
ونقل الموقع الرسمي لوزارة الدولة للرياضة على الانترنت عن الوزير قوله إنه ‘على ضوء الأحداث التي صاحبت مباريات كرة القدم لأندية الزمالك والأهلي والاسماعيلي وما ترتب على تلك الأحداث من تعرض سلامة الجمهور للخطر والمنشآت للإتلاف حيث تقرر عدم حضور الجماهير لأية مباريات محلية أو عربية أو افريقية للأندية الرياضية حرصا على سلامة الجماهير وحماية المنشآت الرياضية.’
ويعني هذا خوض أندية الأهلي والزمالك ممثلي مصر في دوري أبطال افريقيا والإسماعيلي وإنبي الثنائي الذي ينافس في كأس الاتحاد الافريقي لمبارياتها في المسابقتين بدون جمهور.
وعوقب الأهلي أكثر أندية مصر فوزا بالألقاب بسداد نصف مليون جنيه (نحو 73 ألف دولار) قيمة التلفيات في استاد الجيش ببرج العرب بعدما حضرت مجموعات مشجعيه المتحمسين المعروفة باسم التراس أهلاوي مباراة للفريق للمرة الأولى منذ أكثر من عام.
ومن المتوقع أن تكون الأحداث سببا في عقوبات أخرى ضد الأهلي حامل لقب دوري أبطال افريقيا بعد أن أشعلت الجماهير التي يقدر عددها بعدة آلاف الألعاب النارية بكثافة خلال المباراة وألقت بعضها على أرض الملعب خلال سير اللقاء وهو ما يهدد الفريق بمزيد من العقوبات من الاتحاد الافريقي للعبة.
وسقط أحد المقذوفات بالقرب من حارس مرمى الفريق الكيني قبل لحظات من تسجيل عماد متعب الهدف الثاني للأهلي الذي فاز 2-صفر وتفوق 4-1 في مجموع المباراتين ليتأهل لدور الستة عشر. واعترض الفريق الزائر على الهدف قبل أن تستكمل المباراة بعد ذلك.
كما اشتبكت مجموعة من جماهير الاسماعيلي مع الشرطة بعد خروجه من كأس الاتحاد العربي بركلات الترجيح الاسبوع الماضي.
وتقام مباريات الدوري المصري بدون جمهور لكن يسمح لعدد محدود بحضور مباريات الأندية في المشاركات الخارجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية