مسيّرات «حزب الله» تسقط قتلى وجرحى وصواريخ على الجولان المحتل

 سعد الياس
حجم الخط
0

بيروت – «القدس العربي»: شهدت الجبهة اللبنانية جولة جديدة من التصعيد العسكري بعد جريمة ميس الجبل أمس الإثنين.
وفي التفاصيل ورداً على الاعتداءات الاسرائيلية استهدف “حزب الله” الجولان المحتل ومستعمرة المطلة، وأعلن في بيان “أن المقاومة الاسلامية شنّت هجوما جويا بمسيرات انقضاضية استهدفت تموضعا لجنود العدو الإسرائيلي جنوبي المطلة وأصابت نقاط استقرارهم وتمّ تدمير آلياتهم وإعطابها وأوقعتهم بين قتيل وجريح”، كما أعلن في بيان آخر أنه “رداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع قصف عناصره عند ‏الساعة 09:00 صباح الإثنين مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ‏قاعدة نفح بعشرات صواريخ الكاتيوشا”.
ونفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي بعد منتصف ليل أمس الإثنين غارة على معمل في بلدة السفري في منطقة بعلبك ما أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى مدنيين، وتدمير المبنى المستهدف الذي غطت حجارته طريق رياق بعلبك الدولية، وهرعت إلى المكان سيارات الإسعاف والإطفاء. كما نفّذ الطيران المعادي 8 غارات متتالية على مرتفعات وأودية إقليم التفاح وجبل الريحان استهدفت محيط نبع الطاسة ومزرعة عقماتا وبلدتي اللويزة وعرمتى وخراج سردا.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حدث خطر في الشمال وجنود أصيبوا نتيجة انفجار مسيرة في المطلة والحدث تحت الرقابة العسكرية”.
وأضافت “الحادث الخطر في الشمال هو الأقسى منذ بدء الحرب في الشمال وهناك عدد من القتلى بالمسيّرة التي استهدفت المطلة، هم جنود من كتيبة الاستطلاع 98”. كما تحدثت وسائل الإعلام عن “إطلاق نحو 70 صاروخاً على منطقة جنوب هضبة الجولان وعن اعتراضات لعدد من الصواريخ وعن دوي صفارات الإنذار مجدداً في كريات شمونة ومناطق واسعة في إصبع الجليل”. وأفادت صحيفتا “جيروزاليم بوست” و”تايمز أوف إسرائيل” العبريتان بإصابة إسرائيليين اثنين، بعد هجوم طائرة من دون طيار تابعة لـ “حزب الله” على منطقة المطلة.
في غضون ذلك، شيّعت بلدة ميس الجبل شهيدين من شهداء الغارة الاسرائيلية الأربعة.
وكانت كلمة لعضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض جاء فيها: “العدو الإسرائيلي الذي يتبجح بأن مسيّراته قادرة أن تقرأ أدق التفاصيل، هو يدرك جيداً أن الهدف مدني، وأن العائلة مدنية، وهذه جريمة موصوفة لا التباس ولا ارتياب ولا خطأ فيها، والعدو الإسرائيلي تقصّد أن يقتل أناساً مدنيين لا ذنب لهم، وبالتالي، هو يعود إلى لعبته الدنيئة، وهو يمعن في ممارساته اللاأخلاقية المتوحشة”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية