مسؤول بالأمم المتحدة يناشد إسرائيل فتح معبر كرم أبو سالم للوصول إلى غزة

حجم الخط
0

جنيف: أكّد منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتّحدة مارتن غريفيث الأربعاء أنه ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بحثا في المخاوف بشأن ما قد يترتب على توسّع الحرب في غزة واتفقا على أن ذلك “لن يكون جيدًا”.

وأعرب غريفيث خلال إحاطة صحافية في جنيف عن قلقه العميق من توسع حرب إسرائيل ضد حماس إلى ما هو أبعد من غزة و”شمالًا”.

وقال “إذا نشبت حرب في الشمال بين حزب الله وإسرائيل، فأنا أخشى الأسوأ”.

وأضاف “يمكننا بسهولة أن نتخيل الأسوأ لأنها ستكون حربًا تجعل حتى غزة بأهوال الصراع اليومي المروعة فيها، تبدو كأنها مجرّد بداية”.

وأشار إلى أنه بحث هذه المخاوف مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الذي تدعم بلاده مقاتلي حماس وحزب الله اللبناني.

وتابع غريفيث “بطبيعة الحال، كان القلق بشأن التوسع هو الموضوع الذي ناقشته معه بشكل أساسي (…) وبالطبع اتفق معي على أن مثل هذا التوسع لن يكون أمرًا جيدًا”.

وقال أيضًا “ستكون حربًا إقليمية تؤثر على أماكن كثيرة”، لافتا إلى مشاهدة تداعيات هذه الحرب في سوريا واليمن.

وقُتل حوالي 1200 شخص في الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وغالبيتهم من المدنيين، وفقا لسلطات الاحتلال الإسرائيلي. كما تم أسر نحو 240 شخصا ويحتجزون في غزة، بحسب جيش الاحتلال.

في قطاع غزة، أدى القصف الإسرائيلي المتواصل إلى استشهاد 11320 شخصًا معظمهم من المدنيين بينهم 4650 طفلا، وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

خلال الاجتماع الذي عُقد الأربعاء، دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الأمم المتحدة إلى بذل مزيد من الجهود لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

وقال بحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية الإيرانية “إن كميات المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة قليلة جدًا وتكاد تكون معدومة، ومن الضروري أن تتخذ الأمم المتحدة إجراءات فورية وجادة في هذا الصدد”.

ودعا إلى “إدارة قوية وعاجلة من قبل الأمم المتحدة لرفع الحصار عن معبر رفح الحدودي وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

ولفت غريفيث إلى أن الأمم المتحدة لديها 460 شاحنة مساعدات جاهزة للانطلاق، داعيًا إلى فتح مزيد من المعابر الحدودية ومناشدًا جميع الأطراف التعاون من أجل ضمان دخول المساعدات وتوزيعها في جميع أنحاء غزة.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية