بيروت- “القدس العربي”:
انطلقت من طرابلس الأحد مراكب بحرية في رحلة تتنقل بين مناطق الهري وعمشيت والجية وصيدا وصور وصولاً إلى الناقورة، بمواكبة الجيش اللبناني لبعث رسالة إلى إسرائيل تعني التمسك بحق لبنان الكامل بمياهه وحدود ثرواته وتحت شعار “نفط لبنان للبنان”.
وأوضح المشرف على الشباب الوطني في طرابلس عبد الناصر المصري “أن منع لبنان من استخراج ثرواته يجب أن ينتهي تحت ضغط قوة الشعب، وأن يكون ذلك سبباً لتعافي لبنان اقتصادياً”.
وتعليقاً على هذه الحملة، غرّد رئيس الجمهورية ميشال عون عبر حسابه على “تويتر”: “من طرابلس إلى الناقورة، مروراً بموانئنا، تحية إلى شباب لبنان المشاركين بالحملة البحرية تمسكاً بحق لبنان الكامل بمياهه وحدوده وثرواته. وحدة موقفنا ضمانة حقوقنا، وثرواتنا لأجيالنا المتطلعة بثبات لتجسيد طموحاتها بوطن تصنعه على قدر أحلامها بظل علم البلاد”.
من ناحيتها، علّقت “اليونيفيل” على “أحد التقارير الإعلامية التي زعمت أنها نقلت رسالة من إسرائيل مفادها أن الجيش الإسرائيلي سيطلق النار على أي شخص يقترب من الخط الأزرق من الجانب اللبناني”، فأكدت “أن هذا التقرير غير صحيح ولم تنقل اليونيفيل مثل هذه الرسالة”.
وأضافت اليونيفيل في بيان “ننتهز هذه الفرصة لتأكيد الدور المهم والحاسم الذي تلعبه وسائل الإعلام في نقل المعلومات الواقعية، وندعوها إلى مراجعتنا مباشرة قبل نشر التقارير التي يمكن أن تزيد التوتر في بيئة متقلبة”، موضحة أنها “تواصل بذل قصارى جهدها للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان، إذ يقوم حفظة السلام التابعون لها بدوريات ومراقبة منطقة العمليات ليل نهار”.
