القدس: قضت محكمة إسرائيلية، أمس الخميس، بتسليم دبلوماسي مكسيكي سابق متهم بالاعتداء الجنسي والاغتصاب، في واحدة من أبرز قضايا حركة “مي تو” في بلاده.

وألقي القبض على أندريس رومر، القنصل العام السابق في سان فرانسيسكو، والسفير لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، في إسرائيل، العام الماضي، بعد طلبات تسليم قدمتها المكسيك منذ عام 2021. ونفى رومر الاتهامات الموجهة إليه.

وعموماً، يتعيّن على وزير العدل الإسرائيلي التوقيع على عمليات تسليم المجرمين قبل تنفيذها. ولم تذكر وزارة العدل بعد متى قد يحدث ذلك.

وفي الوقت الحالي، أمرت المحكمة الجزئية في القدس بوضع رومر قيد الإقامة الجبرية مع وضع سوار إلكتروني في الكاحل، وفقاً للحكم الذي اطلعت عليه رويترز.

وليس لدى المكسيك وإسرائيل معاهدة محددة لتسليم المجرمين. ورحبت وزارة الخارجية المكسيكية بقرار المحكمة الإسرائيلية.

وقالت الوزارة إن “القرار يعد خطوة مشجعة، وإن لم تكن نهائية، نحو تأكيد القرار القضائي”، مشيرة إلى أنه لا يزال أمام رومر 30 يوماً لاستئناف القرار.

ووفقاً لرابطة الصحفيين المكسيكيين المتّحدين، كان هناك أكثر من 60 تقريراً عن العنف الجنسي بحق رومر في 2021، لكن القليل منها جرى التحقيق فيه.

(رويترز)