مجموعة‭ ‬العشرين‭ ‬تدعو‭ ‬إلى‭ ‬إصلاح‭ ‬منظمة‭ ‬التجارة‭ ‬العالمية‭ ‬

حجم الخط
0

دعت‭ ‬مجموعة‭ ‬الـ‭ ‬20‭ ‬الصناعية،‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬إقرار‭ ‬‮«‬إصلاحات‭ ‬عاجلة‮»‬‭ ‬بمنظمة‭ ‬التجارة‭ ‬العالمية،‭ ‬بشكل‭ ‬يمكنها‭ ‬من‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬التحديات‭ ‬التجارية‭ ‬العالمية‭ ‬الحالية‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل‭.‬

وجاء‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬عقب‭ ‬اجتماع‭ ‬لوزراء‭ ‬تجارة‭ ‬المجموعة‭ ‬في‭ ‬الأرجنتين،‭ ‬الجمعة،‭ ‬أن‭ ‬‮«‬تلك‭ ‬الإصلاحات‭ ‬باتت‭ ‬مهمة‭ ‬للغاية‮»‬‭.‬

وأضاف‭ ‬البيان‭ ‬أن‭ ‬‮«‬مجموعة‭ ‬العشرين‭ ‬تدعو‭ ‬إلى‭ ‬إيجاد‭ ‬مقترحات‭ ‬لجعل‭ ‬المنظمة‭ ‬أكثر‭ ‬قدرة‭ ‬على‭ ‬الاستجابة‭ ‬للتحديات‭ ‬لاسيما‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬النزاعات‭ ‬التجارية‭ ‬الحالية‮»‬‭.‬

وتابع‭: ‬‮«‬لقد‭ ‬أدركنا‭ ‬مدى‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬الإجراءات‭ ‬الهادفة‭ ‬للتخفيف‭ ‬من‭ ‬المخاطر‭ ‬التجارية‭ ‬وتعزيز‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬التجارة‭ ‬الدولية‮»‬‭.‬

وزاد‭: ‬‮«‬كثفنا‭ ‬حوارنا‭ ‬بشأن‭ ‬التطورات‭ ‬الحالية‭ ‬للتجارة‭ ‬الدولية‭ ‬،‭ ‬مع‭ ‬الاعتراف‭ ‬بالحاجة‭ ‬الملحة‭ ‬لإيجاد‭ ‬حل‭ ‬للمشكلات‭ ‬الجارية‭ ‬وسبل‭ ‬تمكين‭ ‬المنظمة‭ ‬من‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬الحالية‭ ‬والمستقبلية‮»‬‭.‬

ويأتي‭ ‬بيان‭ ‬المنظمة‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬تشهد‭ ‬فيه‭ ‬التجارة‭ ‬العالمية‭ ‬منازعات‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬فرض‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬رسوما‭ ‬جمركية‭ ‬إضافية‭ ‬على‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الواردات‭ ‬القادمة‭ ‬إلى‭ ‬بلاده‭ ‬من‭ ‬عدة‭ ‬دول‭.‬

وقوبلت‭ ‬تلك‭ ‬الرسوم‭ ‬بإجراءات‭ ‬مماثلة‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬المستهدفة،‭ ‬وأبرزها‭ ‬الصين،‭ ‬في‭ ‬خطوة‭ ‬باتت‭ ‬توصف‭ ‬بأنها‭ ‬حرب‭ ‬تجارية‭.‬

ومجموعة‭ ‬العشرين‭ ‬هي‭ ‬منتدى‭ ‬تأسس‭ ‬عام‭ ‬1999‭ ‬كوسيلة‭ ‬لمعالجة‭ ‬الأزمات‭ ‬المالية‭ ‬وتعزيز‭ ‬الاستقرار‭ ‬التجاري،‭ ‬وتتحكم‭ ‬في‭ ‬نحو‭ ‬ثلثي‭ ‬حجم‭ ‬التجارة‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬

وتتكون‭ ‬المجموعة‭ ‬من‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬ممثلا‭ ‬في‭ ‬المفوضية‭ ‬الأوروبية‭ ‬والبنك‭ ‬المركزي‭ ‬الأوروبي‭ ‬و19‭ ‬دولة‭ ‬مفردة‭ ‬هي‭: ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وبريطانيا‭ ‬وتركيا‭ ‬والأرجنتين‭ ‬وأستراليا‭ ‬والبرازيل‭ ‬وكندا‭ ‬والصين‭ ‬وفرنسا‭ ‬وألمانيا‭ ‬والهند‭ ‬وإندونيسيا‭ ‬وإيطاليا‭ ‬واليابان‭ ‬وكوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬والمكسيك‭ ‬وروسيا‭ ‬والسعودية‭ ‬وجنوب‭ ‬أفريقيا‭. (‬الأناضول‭)‬

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية