مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة مفتوحة لمناقشة الهجمات الإيرانية على إسرائيل

عبد الحميد صيام
حجم الخط
0

الأمم المتحدة- “القدس العربي”: بدعوة من البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة، أقرت رئاسة مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة مفتوحة الساعة الرابعة مساءً بتوقيت نيويورك لمناقشة ما أسمته الرسالة الإسرائيلية لرئيسة المجلس لهذا الشهر، سفيرة مالطا لدى الأمم المتحدة، فانيسا فرايزر، “العدوان الإيراني على إسرائيل”.

 ومن المقرر أن يقوم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتقديم إحاطة شاملة لمجلس الأمن حول التطورات الأخيرة. ثم تعطى الكلمة لمندوب إسرائيل، الطرف المتقدم بطلب عقد الجلسة، يليه السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، ثم تعطى الكلمة لأعضاء مجلس الأمن الـ15 ليدلوا ببيانات تعبّر عن مواقف بلادهم من التطورات الأخيرة.

وستطلب إسرائيل من مجلس الأمن إصدار إدانة واضحة للهجمات الإيرانية الواسعة على إسرائيل، لكن ليس من المتوقع أن يستجيب المجلس لهذا الطلب، الذي يتطلب إجماعاً لدى الدول الأعضاء إذا ما أراد أن يصدر بياناً صحفياً أو رئاسياً. فقد أعلنت روسيا رسمياً أن ما قامت به إيران ممارسة لحق الدفاع عن النفس حسب البند 51 من ميثاق الأمم المتحدة. وكان مجلس الأمن قد فشل في إصدار بيان يدين العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق بتاريخ 1 نيسان/ أبريل 2024.

 وكانت البعثة الإيرانية قد بعثت برسالة، بتاريخ 13 نيسان/ أبريل الحالي، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيسة مجلس الأمن الدولي لهذا الشهر، سفيرة مالطا فانيسا فرايزير، تؤكد فيها على حق إيران في الدفاع عن النفس، كما ينص على ذلك البند 51 من ميثاق الأمم المتحدة، بعد العدوان السافر الذي شنّته إسرائيل على القنصلية الإسرائيلية في دمشق، في الأول من نيسان/ أبريل، وأدى إلى مقتل ما لا يقلّ عن 7 أفراد، من بينهم دبلوماسيون وعسكريون.

ثم بعثت برسالة ثانية بعد العملية العسكرية التي شنتها القوات الإيرانية مؤكدةً أنها مارست حق الرد على العدوان الإسرائيلي، وأنها تعتبر العملية انتهت، ولكنها ستردّ بشكل أكبر في حال قيام إسرائيل بعدوان جديد.

كما طالبت الرسالة الولايات المتحدة بالبقاء خارج هذه المواجهة.

وحسب “اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية” لعام 1961، فإن القنصليات والسفارات تعتبر منطقة سيادة وجزءاً من أراضي الدولة التي ترفع أعلامها فوق هذه المباني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية