لندن-“القدس العربي”:
اقترب مانشستر سيتي من حسم لقب البريميرليغ بشكل رسمي، قبل أسابيع من نهايته، بفوز اقتصادي جديد على حامل اللقب “تشيلسي”، في موقعة ملعب “الاتحاد”، التي انتهت بهدف بيرناردو سيلفا الوحيد، ليتسع الفارق بين السيتي المتصدر وأقرب ملاحقيه لـ18 نقطة كاملة، قبل نهاية المسابقة عشر جولات فقط.
كالعادة، بدأ اللقاء بتفوق كاسح للفريق السماوي كاد يُسفر عن هدف مُبكر، لولا قلة تركيز ليروي ساني في متابعة العرضية النموذجية التي أرسلها البلجيكي كيفن دي بروين من الجهة اليسرى، وتوالت الفرص على مرمى الحارس تيبو كورتوا، دون أن يتعرض الحارس البرازيلي إليسون ولو لمحاولة تهديد واحدة على مدار أول 20 دقيقة.
احتاج الفريق اللندني 25 دقيقة كاملة للوصول للمناطق المحظورة في دفاع السيتي، وحدث ذلك في هجمة مرتدة قادها ويليان بنفسه، وفي الأخير لم يجد سوى حل التصويب السهل في أحضان الحارس، ليأتي الرد من الألماني ليروي ساني، الذي فعل كل شيء في الجهة اليسرى، وفي الأخير أطلق تصويبة قوية في اتجاه المرمى، لكن قدم الإسباني أثبيلكويتا أبعدتها لركلة ركنية.
مرة أخرى مارس ساني هوايته المُفضلة من الجهة اليسرى، ثم أرسل عرضية على القائم البعيد لبرناردو سيلفا، الذي قابل الكرة بتصويبة في منتصف المرمى، لم يجد كورتوا صعوبة بالغة في الإمساك بها، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي أول دقيقة من الشوط الثاني، ظهر الساحر دافيد سيلفا في الأضواء بتوغل داخل منطقة الجزاء، أنهاه بعرضية رائعة، قابلها هذه المرة بيرناردو سيلفا بلمسة احتضنت الشباك الزرقاء، ليتنفس المدرب الكاتلوني بيب غوارديولا الصعداء بفك طلاسم دفاعات الإيطالي أنطونيو كونتي.
مع الوقت، استفاق الفريق اللندني من سباته العميق، وبدأ يُبادر السيتيزينز الهجمات، وجاءت البداية بانطلاقة فيكتور موسيس، التي انتهت بعرضية لويليان، قابلها بتسديدة سهلة في يد الحارس، بعدها قاد هازارد هجمة مرتدة من الجهة اليسرى، لكن أوتامندي أبعدها قبل أن تصل لغير المراقب بيدرو رودريغيز، وظلت النتيجة مُعلقة إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية، مُعلنًا فوز مانشستر سيتي على تشيلسي بهدف نظيف، ليقترب أكثر من أي وقت مضى من استعادة اللقب الغائب منذ ثلاثة أعوام.
