ماتيس يمتنع عن التصريح حول كوريا الشمالية قبل لقاء ترامب وكيم

حجم الخط
0

 

واشنطن: قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، الأحد، إنه لن يناقش علنًا القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية؛ نظرا لأن المساعي الدبلوماسية لحل الأزمة معها في “مرحلة حساسة للغاية” قبيل اللقاء المرتقب بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.

وأضاف ماتيس في تصريحات لصحافيين يرافقونه على طائرة إلى سلطنة عمان حيث يجري زيارة رسمية غير محدد المدة: “لا أريد الحديث عن كوريا الشمالية إطلاقا”.

وأوضح أن الوضع “ببساطة حساس جدا” بدرجة لا تسمح بأن يدلي مسؤولون في مواقع مثل وزارة الدفاع بتصريحات لأنها غير منخرطة بشكل مباشر في الاتصالات الدبلوماسية المتعلقة بتلك الأزمة.

وتابع: “عندما تخوض في وضع كهذا، فإن احتمالات سوء الفهم تبقى كبيرة جدا”.

واعتبر أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية هما الجهتان الأنسب لمناقشة الوضع قبل اللقاء المرتقب بين ترامب وكيم في مايو/أيار المقبل.

كما رفض ماتيس الحديث عن توقيت وحجم المناورات العسكرية السنوية بين واشنطن وسيول، التي تم إرجاؤها إلى ما بعد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الأخيرة، التي استضافتها كوريا الجنوبية خلال الفترة بين 9-25 فبراير/شباط الماضي.

وبينما لم يتم الإعلان عن توقيت انطلاق تلك المناورات يتوقع أن تجرى في أبريل/نيسان المقبل، حسب وكالة “أسوشييتد برس”.

والسبت، أعرب ترامب عن اعتقاده بأن كوريا الشمالية ستلتزم بتعهدها بتعليق تجاربها الصاروخية، أثناء تحضيره لقمة مرتقبة مع الزعيم الكوري الشمالي.

ولفت في تغريدة على “تويتر” إلى أن “كوريا الشمالية توقفت عن تنفيذ مثل تلك التجارب منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأضاف أن كيم “قدم وعودًا بألّا يقوم بتلك الممارسات خلال لقاءاتنا. أعتقد أنهم سيحترمون هذا الالتزام”.

ومساء الخميس، قال مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي، تشونغ بوي-يونغ، إن ترامب قبل دعوة زعيم كوريا الشمالية لعقد لقاء ثنائي بينهما في مايو/أيار المقبل.

وكثفت كوريا الشمالية، العام الماضي، إطلاق الصواريخ الباليستية، وأجرت كذلك سادس وأقوى اختباراتها النووية، بصورة أدت إلى توتر العلاقات مع واشنطن التي لوحت باستخدام القوة العسكرية ضدها، وقامت بفرض عقوبات اقتصادية عليها.(الأناضول).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية