ليبيا.. مقتل 7 من قوات حفتر إثر مواجهات مع “مجاهدي درنة”

حجم الخط
0

مقتل عسكريين من قوات خليفة حفتر

طرابلس: أفاد مصدر عسكري ليبي، الخميس، بمقتل 7 عسكريين وإصابة 6 آخرين من قوات خليفة حفتر، المدعومة من مجلس النواب في طبرق (شرق)، إثر انطلاق مواجهات مسلحة مع قوات “مجلس شورى مجاهدي درنة” في محيط مدينة درنة (شرق).

وقال الضابط فرج المبري، من قوات حفتر، إن قواتهم “اشتبكت اليوم، مع عناصر مجلس شورى مجاهدي درنة”، وتحدث عن تقدمهم “لمواقع جديدة والسيطرة عليها”. وأضاف أن قوات حفتر، “استهدفت بالمدفعية الثقيلة بشكل مكثف نقاط وتحركات لتلك العناصر في محوري عزيز، والظهر الحمر، والحيلة، جنوب درنة”. ونفى المبري، ما تردد من أنباء عن سيطرة قواتهم “على طريق سيدي عزيز”، بقيادة العقيد جمعة العبيدي، قائد كتيبة “عمر المختار”، بمدينة طبرق. لكنه أكد سيطرتهم على “مسجد أبوسليم، بمرتفعات الفتائح الزراعية، بمنطقة سيدي عزيز، جنوب غرب درنة”، وهو ما لم يتسن التحقق منه من مصدر مستقل.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للمسجد وبداخله قوات حفتر، التي أعلنت سيطرتها عليه بشكل كامل.

وأوضح الضابط الليبي، أنه وصل للمستشفى الميداني بمدينة القبة، 7 قتلى نتيجة مواجهات اليوم، وأصيب 6 آخرين بجروح متفاوتة”، دون تفاصيل إضافية.

في المقابل، نقلت قناة “النبأ” (خاصة مقرها طرابلس)، عن المتحدث باسم مجلس مجاهدي درنة، محمد المنصوري، قوله إنهم “صدوا كافة محاولات قوات حفتر، للتقدم نحو المدينة بمحوري الظهر الحمر والحيلة”.

وفي الأول من أبريل/نيسان الجاري، أعلن حفتر، قرب “تحرير” درنة، من سيطرة تحالف كتائب إسلامية يدعى “مجلس شوري مجاهدي درنة”، الذي تعتبره سلطات شرق البلاد تنظيما إرهابيا ذو صلة بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب”، وهو الأمر الذي ينفيه المجلس.

وتشكل شورى مجاهدين درنة في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2014، لمواجهة قوات عملية الكرامة، التي أطلقها حفتر، في منتصف مايو/ أيار 2014، والتي دشنت آنذاك عملية عسكرية قالت إنها “لتطهير المدينة من المتطرفين” وهي تحاصر المدينة منذ ذلك الوقت.

وتتصارع قوتان سياسيتان على النفوذ والسلطة والشرعية في ليبيا، هما: حكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج، والتي تحظى بدعم دولي وتأييد من المجلس الأعلى للدولة، في العاصمة طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، التي تسيطر على جميع الشرق الليبي باستثناء درنة والمناطق المحيطة بها.

(الأناضول)



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية