باريس- “القدس العربي”: غداة الإعلان عن تمديد عقد مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشان حتى عام 2026، خرج رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغريت بتصريحات اعتبرت “غير لائقة” عن أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان، وأثارت جدلا واسعا.
ففي مقابلة على RMC، تم توجيه سؤال إلى نويل لوغريت بشأن فرضية تولى زين الدين زيدان لتدريب المنتخب البرازيلي، انطلاقاً من التقارير التي تحدثت عن الموضوع مؤخرا، لاسيما بعد تمديد عقد ديشان مع المنتخب الفرنسي؛ رد رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بطريقة اعتبرت غير لبقة، بالقول: “لا يهمني الأمر، يمكنه الذهاب إلى حيث يريد!”.
وبخصوص التقارير التي تحدثت عن رغبة أسطورة كرة القدم زيدان في خلافة ديشان على رأس المنتخب الفرنسي بعد مونديال قطر، قال لوغريت: “لم أتحدث مع زيدان ولم نفكر في الانفصال عن ديشان. ولو كان (زيدان) اتصل بي لما رددت عليه”.
تصريحات لوغريت أثارت ردود فعل كثيرة، أبرزها من وزيرة الرياضة ونجم المنتخب الفرنسي كيليان مبابي، الذي غرد قائلا: “زيدان هو فرنسا، يجب ألا نقلل من احترام الأسطورة هكذا”. وقد لاقت تغريداته عشرات آلاف “اللايكات”، أبرزها من الممثل الفرنسي-السنغالي المشهور عمر سي.
Zidane c’est la France, on manque pas de respect à la légende comme ça… ??♂️
— Kylian Mbappé (@KMbappe) January 8, 2023
فيما تحدثت وزيرة وزير الرياضة أميلي أوديا كاستيرا عن “سقطت أخرى” لرئيس الاتحاد الفرنسي لكرة الرقم، داعية إياه إلى تقديم الاعتذار لزيدان، قائلة: “تصريحات مرة أخرى في غير محلها، هذه المرة مع عدم احترام مخجل، يسيء إلينا جميعًا، لأسطورة كرة القدم والرياضة: لا ينبغي لرئيس اتحاد رياضي في فرنسا أن يقول ذلك”.
Déclarations à nouveau hors sol avec en prime cette fois un manque de respect honteux, qui nous heurte tous, à une légende du foot et du sport : un "président" de la première fédération sportive de France ne devrait pas dire ça.
Des excuses pour ce mot de trop sur Z.Zidane svp. https://t.co/FUdE76nBz0— Amélie Oudéa-Castéra (@AOC1978) January 8, 2023
وكذلك ندد بعض السياسيين، لا سميا من اليسار، بتصريحات لوغريت بحق زيدان، معتبرين أنه من العار أن يدلي رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بمثل هذه التصريحات، وأن كرة القدم الفرنسية تستحق أفضل من السيد لوغريت.
وقد تزيد هذه الأزمة الجديدة الطين بلة على نويل لوغريت الذي سيكون عليه مواجهة النتائج القادمة لتدقيق وزارة الرياضة حول الاتحاد الفرنسي لكرة القدم على خلفية الفضيحة التي فجرتها مجلة So Foot في شهر سبتمبر الماضي، بالكشف عن اختلالات داخل الاتحاد، بدءاً برسائل ذات طابع جنسي من رئيسه لواريت إلى بعض الموظفات الشابات، تدخل ضمن التحرش الجنسي.
عنصرية مقيتة دائما يطرحون أفكارهم بتعال و إستكبار عقلية المستعمر لا تغادرهم حتى في الرياضة التي حسب أقوالهم تجمع الشعوب و تنبذ التفرقة ولاكن هذه هي أجندتهم يمررون السم في العسل زيدان رغم أنوفكم جزائري الأصل ومن الأبوين و مسلم الديانة ولولا إستعمار أباءكم لدولته لكان سيدا عليكم وكان الكأس الذي نلتموه على ظهر الأفارقة في الجزائر .
في الغرب لا يبوح مسؤول ما بداخله إلا إذا كان سكرانا أو متقدما في السن، عدا الذين يتخدون من الشعبوية زادهم