لماذا يحظر الفيفا مشاركة إبراهيموفيتش في كأس العالم؟

حجم الخط
0

لندن-“القدس العربي”:

أكدت تقارير صحفية سويدية، أن أسطورة البلاد زلاتان إبراهيموفيتش لا يَحق له الدفاع عن ألوان المنتخب في كأس العالم، إذا قرر فجأة العدول عن قرار اعتزال اللعب على المستوى الدولي، الذي اتخذه في أعقاب الخروج من الأدوار الأولى لبطولة يورو فرنسا 2016.

وكان السلطان، قد ألمح مؤخرًا إلى رغبته في العودة لتمثيل وطنه الاسكيندنافي في مونديال الثلج، إلا أنه اشترط أن يعود وهو في أفضل حالاته وفي قمة مستواه من الناحية الفنية والبدنية، وذلك في فترة سقوطه من حسابات مدربه السابق في مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو، بعد عودته من إصابته في الرباط الصليبي.

وفي الوقت الذي بدأ فيه زلاتان يضع قدميه على الطريق الصحيح، ببداية خيالية بتسجيل هدفين في مباراته الأولى مع فريقه الجديد لوس أنجلوس جالاكسي، جاءت صدمة موقفه غير القانوني قبل شهرين من المونديال، وبحسب ما ذكرته صحيفة Aftonbladet العريقة جدًا، فإن ارتباط صاحب الـ 37 عامًا بعمل تجاري مع شركة Bethard للمقامرة المُرخصة في مالطة، يُعيقه عن اللعب في أي مسابقة تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

واستندت الصحفية إلى المادة 25 في نصوص أخلاقيات الفيفا، والتي ينص فصلها الرابع على النحو الاتي “يحظر على الأشخاص الملتزمين بشكل مباشر أو غير مباشر بارتباط مع شركات مقامرة ويانصيب ومعاملات مشابهة المعروفة بارتباطها بكرة القدم. هذا ممنوع”.

وسبق لإبراهيموفيتش أن أدلى بتصريحات صحافية لنفس الصحيفة المحلية، قال خلالها “من الواضح أنني كنت مُستهدفًا من قبل شركات المراهنة طوال مسيرتي، لكن حتى فترة قصيرة لم أحصل على عرض مُثير. لكن مع Bethard الأمور مختلفة، وهي شركة ذات جذور سويدية، ومؤسسوها من وطني، وهم متحمسون ويريدون أن يفعلوا أشياء مختلفة”.

من جانبه أعلن سكرتير الاتحاد هاكان سيستراند، عن أمله أن يتم التوصل إلى حل وسط، كي يحصل إبرا على فرصة الظهور في كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه، ليُقدم يد العون للمنتخب في مبارياته ضد ألمانيا، المكسيك وكوريا الجنوبية في المجموعة السادسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية