لبيد لبلينكن: لا عذر سياسي لدى نتنياهو يمنع صفقة لإعادة المختطفين 

حجم الخط
0

القدس: أبلغ زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، الأربعاء، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “ليس لديه عذر سياسي” لعدم إبرام صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وقال لبيد، زعيم حزب “هناك مستقبل”، عبر منصة “إكس”: “تحدثت مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وناقشنا الجهود الدولية لدفع صفقة الرهائن”.
وأضاف: “قلت له إن نتنياهو ليس لديه عذر سياسي لعدم الذهاب إلى صفقة إعادة المختطفين، فلديه أغلبية بين الشعب (بخصوص الأسرى)، ولديه أغلبية بالكنيست، وإذا لزم الأمر سأتأكد من حصوله على الأغلبية في الحكومة”.
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري حكومة الاحتلال و”حماس” منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالرضوخ لتهديدات وزيري المالية بتسلئيل سموتيرتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها، حال إنهاء الحرب على غزة أو التراجع عن اجتياح مدينة رفح (جنوب).
وتطالب حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية إلى القطاع المحاصر، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ووفق القناة “12” العبرية، يوجد 133 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت “حماس” مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها قوات الاحتلال، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
ومساء الثلاثاء، بدأ بلينكن زيارة إلى تل أبيب، حيث التقى رئيسها إسحاق هرتسوغ وكذلك نتنياهو ولبيد وممثلين عن أهالي الأسرى، على أن يعقد مزيد من اللقاءات الأربعاء.
وهذه هي الجولة السابعة لبلينكن في الشرق الأوسط، منذ أن بدأت إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شن حرب مدمرة على غزة بدعم أمريكي.
وخلفت الحرب في غزة أكثر من 112 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار شامل، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل قوات الاحتلال هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية