لندن: أعرب روي كين وجاري نيفيل، نجما فريق مانشستر يونايتد السابقين، عن اعتقادهما بأن غاريث ساوثغيت، مدرب منتخب إنكلترا لكرة القدم، من الممكن أن يخلف الهولندي إريك تين هاغ في منصب المدير الفني للفريق الإنكليزي.
وأصبح مستقبل تين هاغ كمدير فني لمانشستر يونايتد غامضا بعد شراء السير جيم راتكليف لحصة أقلية في النادي، حيث يحتل الفريق حاليا المركز السادس في ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز.
ومن المتوقع أن يعين يونايتد دان أشورت، المدير الرياضي لنيوكاسل، كمدير رياضي للنادي الملقب بـ(الشياطين الحمر).
وتعززت فرص أشورت في تولي منصبه الجديد في مانشستر يونايتد، بعدما منحته إدارة نيوكاسل إجازة من العمل مع تلقي راتبه بعدما أبدى رغبته في الرحيل عن النادي، علما بأنه عمل سابقا مع ساوثغيت في الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم.
وفي تصريحات أدلى بها لمحطة (سكاي بيت) البريطانية، قال كين، لاعب وسط يونايتد المعتزل “يمكنني أن أرى ذلك يحدث (ساوثغيت هو المدير الفني التالي ليونايتد)”.
وأضاف كين “من الواضح أن الجميع يفكر في أنه من المحتمل أن يستمر ساوثغيت مع منتخب إنكلترا هذا الصيف إذا حقق نتائج جيدة في أمم أوروبا القادمة (يورو 2024)، حيث يأمل الجميع في تتويج الفريق باللقب. ولكن إذا لم يحدث ذلك، فربما يعتقدون أنهم وصلوا لنهاية المطاف معه “.
وتابع في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) “فيما يتعلق بعلاقة ساوثغيت مع دان أشوورث، الذي عمل معه سابقا. فإنني لست مندهشا من ذلك”.
أما جاري نيفيل، مدافع مانشستر يونايتد المعتزل، فقال “لم أر مطلقا غاريث ساوثغيت كمدرب لمانشستر يونايتد، من الناحية النفسية، لم أر ذلك أبدا”.
أكد نيفيل “أستطيع أن أرى ذلك الآن، خاصة بعد مجيء دان أشوورث. أفكر فقط، ما الذي يحتاج إريك تين هاغ إلى فعله للبقاء كمدرب لمانشستر يونايتد؟ لذا، على سبيل المثال، هل كأس الاتحاد الإنكليزي يكفي، أم أنه يحتاج ليكون ضمن المراكز الأربعة الأولى، أو الخمسة الأوائل، للمشاركة في دوري أبطال أوروبا؟”.
ويلعب مانشستر يونايتد مع كوفنتري سيتي في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنكليزي الشهر المقبل، علما بأنه يتأخر بفارق 6 نقاط عن توتنهام هوتسبير صاحب المركز الخامس وثلاث نقاط أخرى خلف أستون فيلا صاحب المركز الرابع، المؤهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل.
في الموسم الماضي، حينما لعب يونايتد للمرة الأولى تحت قيادة تين هاغ، فاز الفريق بكأس رابطة الأندية المحترفة، وحصل على المركز الثاني بكأس الاتحاد الإنكليزي، المركز الثالث في الدوري الإنكليزي، ليضمن العودة لدوري أبطال أوروبا، غير أنه ودع المسابقات القارية مبكرا عقب تذيله ترتيب مجموعته في دور المجموعات للمسابقة القارية.
يذكر أن (يورو 2024)، التي تستضيفها ألمانيا هذا الصيف، ستكون البطولة الرابعة الكبرى التي يخوضها المنتخب الإنكليزي تحت قيادة ساوثغيت، الذي يتولى المسؤولية منذ عام 2016 ولديه عقد حالي مع الاتحاد الإنكليزي ينتهي في كانون الأول/ديسمبر القادم.
ويلعب منتخب إنكلترا في المجموعة الثالثة بالدور الأول لأمم أوروبا 2024 برفقة منتخبات سلوفينيا والدنمارك وصربيا.
(د ب أ)