لندن: لن ندعم عملية عسكرية إسرائيلية في رفح

حجم الخط
0

لندن: أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، أن بلاده لن تدعم عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، لعدم رؤيتها خطة إسرائيلية لحماية المدنيين في تلك المنطقة.
وقال كاميرون في تصريح صحافي، الخميس: “أوضحنا أننا لن ندعم عملية كبيرة ما لم تكن هناك خطة واضحة بشأن كيفية حماية المدنيين وإنقاذ الأرواح”.
وادعى أن “إسرائيل لا تزال تحت تهديد حماس، ولا يزال هناك رهائن في غزة”، مبينا في هذا الخصوص أن تل أبيب “بحاجة إلى دعم بريطانيا لمكافحة هذه المشكلة”.
وأضاف أن الولايات المتحدة تبيع الأسلحة لتل أبيب، بينما بريطانيا لا تبيع أسلحة لإسرائيل بوصفها دولة.
وأوضح أن بريطانيا منحت تراخيص تصدير لشركات تبيع الأسلحة لإسرائيل، وادعى أن هذه التجارة أقل من 1 بالمئة من إجمالي صادرات البلاد.
وتتهم منظمات حقوقية مستقلة وبعض النواب في بريطانيا، حكومة بلادهم بأنها “متواطئة في جرائم الحرب الإسرائيلية”، لأنها لم توقف بيع الأسلحة لتل أبيب التي تنتهك القانون الإنساني الدولي في غزة.
وعلى الرغم من أن بريطانيا علقت تراخيص بيع الأسلحة لإسرائيل مرتين في السنوات السابقة، فإن رئيس الوزراء ريشي سوناك رفض حتى الآن الدعوات للقيام بذلك مرة أخرى.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 113 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية