غزة- “القدس العربي” ووكالات: أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن أربعة أطفال استشهدوا، وسبعة آخرين في حالة حرجة، نتيجة الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
وكانت إدارة المستشفى أعلنت في وقت سابق عن توقف العمليات بعد نفاد الوقود فيه.
لمن يهمه الأمر –
استشهاد الطفلة سحر الزبدة داخل مستشفى كمال عدوان؛ بسبب الجوع الشديد.. وهي الحالة الثالثة في المستشفى#شمال_غزة_يُجوّع pic.twitter.com/LTcRDzZIFa
— الحـكـيم (@Hakeam_ps) February 28, 2024
جزء من شهادة نقلها الباحث الميداني للمرصد الأورومتوسطي @EuroMedHRAr اليوم لأحد الحالات في مستشفى كمان عدوان:
“وصلت الطفلة جنى أحمد سحويل 9 أعوام، عصر الأربعاء الموافق 28 فبراير 2024 إلى مستشفى كمال عدوان شمال غزة في وضع صحي صعب بسبب معاناتها من سوء التغذية والتهاب الكبد الوبائي.… pic.twitter.com/6uTiBuZeDI
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) February 28, 2024
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته الدامية على قطاع غزة، الأربعاء، والتي أوقعت عشرات الشهداء والمصابين.
وطالت الهجمات الجديدة مناطق في مدينة غزة والشمال، وأخرى في وسط وجنوب القطاع، حيث تعمدت المدفعية الإسرائيلية استهداف مناطق سكنية قريبة من مراكز الإيواء في مدينة خان يونس.
وحسب مصادر محلية فقد قامت قوات الاحتلال بتدمير منازل سكنية تقع غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، والتي تتعرض لهجوم بري عنيف منذ ثلاثة أشهر.
واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لغزة، وخلال انتظار المواطنين شاحنات المساعدات على الطريق الساحلي “الرشيد”، غرب المدينة.
خلا تواجدنا يوم أمس انا وأخي وعدد من الأقارب في منطقة شارع الرشيد بإنتظار وصول المساعدات لأخر نقطة مفصلية بين شمال وجنوب القطاع تم اطلاق النار على المواطنين المتواجدين في المنطقة من قبل زوارق الاحتلال المتواجدة قبالة شواطئ مدينة غزة ، من أجل الحصول على الطحين هناك عليك أن تغامر… pic.twitter.com/pLTAXoDkTC
— الحـكـيم (@Hakeam_ps) February 28, 2024
لقمة العيش في غزة مغمسة بالدم
وصل عدد قليل جدا من المساعدات الأممية وخلال دخولها أطلق قناصة الاحتلال الرصاص على المواطنين المتجمهرين للحصول على الطحين pic.twitter.com/tJEViKjFEm— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) February 28, 2024
وقامت قوات الاحتلال باستهداف منزلين في حي تل الهوا، وآخر في حي الشيخ عجلين، حيث أسفرت هذه الغارات عن سقوط ثلاثة شهداء، وإصابة آخرين بجراح.
كذلك طالت الغارات الجديدة حي الزيتون في مدينة غزة، والذي يتعرض منذ أكثر من أسبوع لهجوم بري جديد، حيث تخلل الهجمات وقوع اشتباكات مسلحة خاضتها المقاومة التي تصدت لتلك القوات المتوغلة.
ولم تستطع طواقم الإسعاف الوصول إلى الضحايا في هذا الحي، بسبب استمرار جيش الاحتلال في إطلاق النار، وعمليات القصف.
انتشال شاب على قيد الحياة من تحت الأنقاض بعد قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في حي الزيتون شرقي غزة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/gzBdEHPpOe
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 28, 2024
وطال القصف أيضا العديد من المنازل في حي الصبرة الملاصق لحي الزيتون، كما طالت غارات أخرى حي الرمال، ما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار مادية بليغة.
كما طالت الغارات عدة مناطق تقع وسط القطاع، وتحديدا في مدينة دير البلح.
واستهدفت قوات الاحتلال بغارات أخرى مدينة رفح جنوب القطاع، وذكرت مصادر محلية أن سبع غارات جوية استهدفت المدينة، التي تؤوي أكبر عدد من نازحي الحرب.
الاحتلال الإسرائيلي يطلب من المدنيين الخروج من شمال غزة إلى جنوبها ويرسم لهم طريق هو طريق البحر ويقول لهم إنه آمن
وعلى هذا الطريق يتسلى بقنصهم وقصفهم
هذا أحد القادمين من شمال القطاع وهنا اللحظات التي تم قنصه فيها#GazaGenocide #GazaHolocaust pic.twitter.com/jmwPL0eU4C— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) February 28, 2024
تتصاعد التحذيرات بشأن خطورة اجتياح بري إسرائيلي لرفح على مئات آلاف النازحين الذين لجأوا إليها كآخر ملاذ أقصى جنوب القطاع على الحدود مع مصر، هربا من الحرب التي خلَّفت حتى الأربعاء 29 ألفا و 954 شهيدا و70 ألفا و325 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.