باقة الغربية: اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، على عائلة الأسير الراحل وليد دقة في بيت عزائه في باقة الغربية، داخل الخط الأخضر (بالداخل الفلسطيني المُحتل).
اعتدت قوات الارهاب الاسرائيلي على خيمة عزاء وليد دقة في باقة الغربية في حيفا المحتلة وتقوم بضرب المتواجدين واعتقالهم ، وليد استشهد بالامس داخل الزنزانه والمعتقل منذ عام 1986 .
لم يتركوا وليد لا حياً ولا ميتاً .
يزعجهم حتى بعد مماته pic.twitter.com/SCpE8IdZzw— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 8, 2024
قوات الاحتلال تعتقل فلسطينياً بوحشيةمن خيمة عزاء الشهيد وليد دقة في باقة الغربية بالداخل المحتل.#فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/uYH9m3xE41
— ابو الباسل // A _s_s_i // (@assi_aroq) April 8, 2024
وقال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان، إن “الاحتلال لم يكتفِ بنحو 4 عقود من التنكيل والانتقام والحرمان والتعذيب بحق الشهيد دقة وعائلته، بل يواصل ساديّته بالتضييق والانتقام من عائلته والاعتداء عليها”.
وتابع أن “الاحتلال لم يعطِ ردًا حتى اللحظة للعائلة حول مصير جثمانه، ويتخذ المماطلة نهجًا في ذلك، حيث يواصل احتجازه منذ الإعلان عن استشهاده يوم أمس (الأحد)”.
والأحد، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (رسمية) ونادي الأسير، في بيان مشترك، وفاة الأسير وليد دقة (62 عاما) متأثرًا بإصابته بالسرطان، بعد قضائه 38 سنة في سجون إسرائيل.
وأرجعا وفاته إلى “سياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى”.
والأسير دقة من بلدة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني، ومعتقل منذ عام 1986 بتهمة اختطاف وقتل جندي إسرائيلي في 1984، وهو أحد أقدم الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، زادت أوضاعهم سوءا منذ أن بدأت حربا مدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق منظمات فلسطينية معنية بالأسرى.
(الأناضول)