في زمن كورونا… هل نقص شعرنا أو لا نقصه؟ – (صور) 

حجم الخط
5

 واشنطن: قد يكون الاقتصاد الاميركي تباطأ وتوقفت الحياة الطبيعية، لكن هذا الجمود لم يطل بصيلات الشعر، والبعض في الولايات المتحدة يطرح السؤال التالي: هل نقص شعرنا أو لا نقصه في زمن الكورونا؟

وكان الجواب واضحا بالنسبة إلى رئيسة بلدية شيكاغو لوري لايتفوت: “فكرت أن أقوم بذلك بنفسي لكنني أدركت أنها ستكون كارثة”.

رئيسة بلدية شيكاغو لوري لايتفوت

وهي اعترفت بقص شعرها بعدما كشف أمرها عقب نشر مصففة شعرها على “فيسبوك” منشورا جاء فيه أنها سرت بتسريح شعر رئيسة البلدية، ما أثار موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.

ودفاعا عن نفسها، قالت لايتفوت إن مصففة الشعر كانت تضع قناعا، لكن ذلك لم يحل دون تدفق الاتهامات بالحظوة والنخبوية.

ويجد الأميركيون المعزولون في منازلهم أن شعرهم الذي اعتادوا أن يهتموا به ينمو بلا توقف في الوقت الذي لا يستطيعون فيه الذهاب إلى الحلاق بسبب إجراءات الإغلاق.

لكن بدلا من اليأس والقنوط جراء هذا الوضع، يسرح كثر شعرهم بطرق مضحكة وينشرون صورا لهم عبر الإنترنت، ومنهم من يعطي بعض المعلومات والنصائح المفيدة.

حتى صحيفة “نيويورك تايمز” شاركت في هذه المبادرات من خلال نشرها مقالات تشرح “طريقة العناية بشعرك في المنزل” و”طريقة صبغ جذور شعرك في المنزل”.

لكن لم يحقق الجميع النجاح، بما فيهم بعض المشاهير.

ويبدو أن الممثل ريز أحمد من فيلم “روغ وان: إيه ستار وورز ستوري” لم يُفلح في هذه المهمة.

وهو كتب على “تويتر” مرفقا منشوره بصورة لمظهره الجديد بتعابير بائسة: “هل هناك أي شخص آخر خرجت مهمة قص شعره بنفسه عن السيطرة؟ مضيفا: “أشعر حاليا بوجود شخص آخر هنا عندما أنظر في المرآة”.

ماري لي غانون (59 عاما) المقيمة في بيتسبرغ ليست شخصية معروفة، لكنها قالت إن زوجها بات يبدو وكأنه أحد الأشخاص المشهورين.

وأوضحت: “عرضت على زوجي قص شعره قبل أسبوعين لأنه كان يشبه ميك جاغر لكنه رفض”.

وعندما قبل بعرضها أخيرا، سلحت نفسها بزوج قديم من المقصات كان يستخدم في السابق لقص شعر كلبهما وبدأت تنفيذ المهمة. والنتيجة النهائية: “لقد كان مسرورا جدا، لقد نجحت في ذلك” بحسب ما قالت.

بالنسبة إلى الطفلة جوليا باترز نجمة فيلم “وانس أبون إيه تايم… إن هوليوود”، فإن قص شعر والدها لم ينته على ما يرام لكن هذا لم يمنعهما من الضحك والمرح.

جوليا باترز مع والدها

وفي مقطع فيديو نشرته على الإنترنت يظهر والدها بعد حصوله على قصة الشعر وتقول: “إنه أحد أكثر الآباء شجاعة الذين قابلتهم على الإطلاق”.

أما رده فكان “هناك خيط رفيع بين الشجاعة والغباء”.

– “لا تقصوا شعركم” –

يقول معظم مصففي الشعر إنه من الأفضل الانتظار بدلا من خوض تجارب يتوجب إصلاحها لاحقا.

وكتب مصفف الشعر الشهير سكوتي كونها على موقع “بيدج سيكس ستايل” الذي تقصده وجوه معروفة من بينها كيم كارداشيان وأخواتها: “لا تقصوا شعركم! سيتسبب لكم ذلك بالمزيد من الإحباط”.

وعن صباغة الشعر بمواد كيميائية قالت ليزلي يونغ نائبة رئيس الاتصالات في شركة “أيوسييتد باديوورك أند ماساج كوربوريشن” المتخصصة في هذا المجال: “أخشى أن بعض الأفراد الذين يضعون المنتجات على رؤوسهم لا يفهمون تأثير هذه المواد الكيميائية”.

وبحسب يونغ، فإن بعض الأشخاص “يائسون” لدرجة أنهم يصرون على الذهاب إلى منزل مصفف الشعر أو الإتيان به إلى منزلهم.

ومع إغلاق الصالونات، قد يميل بعض مصففي الشعر إلى القبول، لكن يونغ أشارت إلى أن هذا الأمر “خطر” ولن يكون التأمين ساري المفعول في حال حدوث أي مشكلة.

في غضون ذلك، يحاول بعض مصففي الشعر كسب القليل من المال من خلال تقديم نصائح في مقاطع الفيديو عبر الإنترنت أو بشكل مباشر لزبائنهم عن طريق مكالمات الفيديو.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    شكراً لزوجتي حلاقة شعر رأسي! صحيح أنها تتعلم بشعري, وصحيح أن الحلاقة شبه مقبولة, المقبول هو أنها بالمجان!! ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول نجمة:

    أيهن الأخ داوود انت تقول ان لك اربع زوجات

    1. يقول الكروي داود النرويج:

      لم أقل بأن عندي أربع زوجات يا أخت نجمة! لكني في الطريق!! ولا حول ولا قوة الا بالله

  3. يقول ابن كسيلة:

    هههه…..اسءل…….”علماء الازهر ” …..

  4. يقول نبيلة:

    احسن مهنة الان حلاق المنازل. بس الخوف من كورونا.

إشترك في قائمتنا البريدية