نيويورك: في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن “النظم الطبيعية للأرض أصبحت غير قادرة على مسايرة مطالب البشر”.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عنه القول: “إننا نطلب الكثير من كوكبنا لنحتفظ بأساليب حياة غير مستدامة. وهذا لا يؤذي الأرض فحسب، بل يؤذينا نحن أيضا”.
وأكد غوتيريش أنه من الضروري أن ندير الطبيعة بحكمة، وأن نضمن العدل في الاستفادة من خدماتها، ولا سيما لأكثر الناس والمجتمعات ضعفا.
ويتأثر أكثر من ثلاثة مليارات نسمة حاليا من نظم إيكولوجية متدهورة. كما أن التلوث مسؤول عن حوالي تسعة ملايين حالة وفاة مبكرة كل عام. ويواجه أكثر من مليون من الأنواع النباتية والحيوانية خطر الانقراض، وكثير منها سينقرض في غضون عقود، وفقا للأمين العام.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للبيئة في الخامس من حزيران/ يونيو. ويحمل احتفال عام 2022 شعار “لا نملك سوى أرض واحدة”، ويهدف للدعوة إلى إحداث تغييرات تحويلية في السياسات والاختيارات لتمكين العيش في وئام مع الطبيعة بصورة أنظف وأكثر مراعاة للبيئة وأكثر استدامة.
(د ب أ)
ياسيدي وأنت الدبلوماسيّ الأوّل في العالم؛ ألم تقرأ قول الله : { ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام؛ والبحر يمدّه من بعده سبعة أبحر؛ ما نفدت كلمات الله ؛ إنّ الله عزيزحكيم }(لقمان27).فهي في سورة لقمان.من لقم؛ و( اللقمة اسم لما يُهيّئه الإنسان للالتقام؛ واللقمة : أكلها بمرّة ).كما يقول لسان العرب.والبحر هنا بمعنى رحم الأمّ لا البحرالملح.أي لو اجتمع في جيل واحد من البشرفي الأرض ولادات لسبعة أجيال متتالية مرّة واحدة من { الجدّ والأب والابن والحفيد؛ وحفيد الحفيد؛ وحفيد حفيد الحفيد؛ وحفيد حفيد حفيد الحفيد } ؛ وهذا محال؛ فلن تنفد بركات رزق الله المتعال للجميع.من الكلمة البركة والكلمات البركات.لهذا كان سيدنا عيسى ابن مريم كلمة الله.أي بركته.إنّ المشكلة في الاحتكار الدوليّ الجائر وفي سوء التوزيع؛ لا في الإنتاج والحفظ في المستودع. وهكذا جاءت { أنما } لتفيد التخصص العامّ لكافة البشرفي الأرض؛ وليست ( إنما ) التي تفيد التخصص الخاصّ لفئة معينة في موضع محدد من الأرض.لأنّ هذا من رزق وعطاء الربوبيّة لعموم النّاس كالفرض. ولهذا ترى الكافريأكل والمؤمن يأكل والعالم يأكل والجاهل يأكل والحيوان يأكل والطير( تأكل ) والزمان يأكل ويلتقم الجميع.
تعليق رائع مليء بالامل وسط كآبة المشهد الانساني.